هذه الفئات المعنية بالتلقيح بقطاع التربية
ستضع وزارة التربية الوطنية إستراتيجية، لضمان تلقيح مستخدمي القطاع، على غرار الأساتذة والإداريين، على أن يتم الانتقال لفئات أخرى بناء على تطور الوضعية الوبائية بالوسط المدرسي، والتي عرفت استقرارا كبيرا في الآونة الأخيرة، جراء تقلص عدد الإصابات المؤكدة من 600 إلى أقل من 30 حالة حسب آخر إحصاء رسمي.
قالت مصادر “الشروق” أن مصالح الوزارة ستشرع مباشرة في تلقيح المستخدمين، إذ ستمس العملية كمرحلة أولى الأساتذة، ليتم الانتقال بعدها للمديرين ومشرفي ومساعدي التربية وغيرهم.
وبخصوص تلقيح فئة التلاميذ، أكد مصدرنا بأن العملية مرتبطة ارتباطا وثيقا بمدى تطور الوضعية الوبائية، التي تحددها التحقيقات الوبائية في الوسط المدرسي، فإذا تم احتواء الوباء بشكل جيد دون تسجيل إصابات جديدة وجاء التلقيح بنتيجة فعالة، فإنه لن يكون هناك داع لتلقيح المتمدرسين.
وفي حال عدم التحكم في الوضعية الوبائية، فإن الوزارة ملزمة بتلقيح التلاميذ الذين تفوق أعمارهم 12 سنة اختياريا.
من جهة أخرى، أكد المصدر تقلّص عدد الإصابات بالمداس من 600 حالة مؤكدة منذ شهر أكتوبر المنصرم إلى أقل من 30 حالة إلى غاية كتابة هذه الأسطر، وهو ما ينبئ باقتراب حصول انفراج حقيقي للأزمة.