-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

هذه بعض جـهود خير جمعية أخرجت للناس

حسن خليفة
  • 267
  • 4
هذه بعض جـهود خير جمعية أخرجت للناس
ح.م

تجتــهد جمعية العلماء المسلــمين الجزائريين في مجال الدين والتربية والثقافة والدعوة والتوعية والتوجيه والإعلام، بالقدر الذي تسمح به الظروف والأدوات والإمكانات، وهي من خلال:

1- مطبوعاتها المتعددة والمتنوعة (البصائر، التبيان، الشاب المسلم (بالفرنسية والانجليزية)، المقدمة (العلمية المحكّمة)، الربيئة (الورقية)… والجديد قادم بحول الله.

2ـ مواقعها المعرفية الإعلامية الثقافية: موقع الجمعية، موقع جريدة البصائر، موقع الشيخ العلامة عبد الحميد ابن باديس، موقع «الربيئة» وشقيقتها الجديدة الوافدة «آصرة» (ملحق متخصص أسري نسوي).

3ـ صفحاتها: صفحة الجمعية الرسمية، صفحة جمعية العلماء ـ نشاطات ـصفحة الشباب والطلبة ـ صفحة جريدة البصائر.. وعشرات الصفحات التابعة للشُّعب الولائية، وصفحات أعضاء الجمعية في مختلف المستويات، وهي صفحات نشطة في مجال التواصل الاجتماعي والتي يصل متابعوها إلى مئات الآلاف.

تحاول الجمعية من خلال كل ذلك إبلاغ وإيصال صوت الإسلام، ومبادئ  منظومة القيّم الدينية والوطنية؛ خدمة للدين والوطن وخدمة للمجتمع الجزائري الكريم.

وإذ إن للجمعية بجهودها الطيبة المتواصلة آثاراً حميدة طيبة، فإنها تدعو إلى إنصافها في مجال الإشهار والإعلان والدعم، سواء لمطبوعاتها أو مواقعها أو صفحاتها وفضاءاتها الإعلامية البانية الراشدة.

وقد دلّت التجربة على تميز أداء الجمعية في المنعطفات، والظروف الخاصة، كجائحة كوفيد 19 أو غيرها من المناسبات الخاصة (زلازل ـ فيضانات ـ مساعدات لمناطق الظل…). وكل ذلك ابتغاء وجه الله تبارك وتعالى، ثم أداءً للواجب الديني والأخلاقي والوطني.

ولكن بالنظر إلى كثرة الاحتياجات وكبر المسؤولية، فإننا ندعو إلى دعم الجمعية وإعطائها ما هو حق من حقوقها؛ بدءا من المقرّ الذي أصبح لا يتسـع لأنشطتها الكثيرة المتنوعة… إلى الدعم المادي لمشاريعها بمختلف الصيّغ التي تعين على أداء أفضل وخدمة أمثل …

وعلى مدار عقود من عودة الجمعية إلى النشاط والعمل قدَّمت الجمعية، بشهادة البعيد قبل القريب، ما يمكن، بل أكثر قليلا مما يمكن بالنظر إلى ظروفها وإمكاناتها، وما تزال تعمل في الميدان.

.. وقد آن الأوان لإنصافها وتعزيز دورها وترسيخ جهودها، وذلك مطلوب من الجميع: من السلطة، ومن أهل الخير والفضل، ومن الهيئات المختلفة في المجتمع والدولة، ليعظم دورها في المجتمع ويتحقق المطلوب من وجودها عملا وسعيا، وهو ما سيجسِّدُ التكاملية بين مختلف المكوّنات لمجتمعنا المتعطش للخير فعلا وتنزيلا وسعيا، والضامن لاستعادة الأمان الفكري والثقافي واللغوي والتربوي …

فهل من مجيب لهذا النداء… من كل الأطراف؟

ـ إن احتياجات الجمعية على كثرتها، ممكنة التحقيق والتحقق وسنشير إلى  أهمها:

أـ  مقر مناسب لمكتبها الوطني يستجيب للمقاييس المطلوبة لجمعية هي كبرى الجمعيات وأعرقها، وقد لاحظ ذلك كل من زار الجمعية من الأشقاء والأصدقاء في مناسبات كثيرة، وكان التساؤل كبيرا ومحرجا منهم ومؤدّاه: لمَ الجمعية في هذا المقرّ الضيّق غير المناسب، حتى لا أقول المزري؟

ب – مقرات مناسبـة في الولايات والمدن الكبرى، وهناك شُعب تشتغل بأقصى إمكاناتها من الناحية البشرية، لكن صعوبة الحصول على مقرات ملائمة يفتّ في عضُد العاملين القائمين.

إنه لمن الممكن تحصيل مقرّ (بأي صيغة كانت) في كل ولاية، يكون محور العمل والنشاط، وقريبا من المجتمع، وليس هذا بالأمر المعجِز أو العسير.

3- إيجاد صيغة معقولة مكافئة لجهود ونشاط الجمعية، وذلك من خلال  الإشهار والإعلان، باحتساب التأثير المتحقق من أعمال الجمعية ونشاطاتها، وبحسب ما تقدمه وسائط الإعلام وأيضا بالنظر إلى التأثير الحقيقي المتجسد في الواقع. وتلك صيغة  دعم غير مباشر تستحقّه الجمعية  كل الاستحقاق، خاصة وأنه ليس للجمعية أي موارد، فيعينها ذلك على سـدّ الثغرات واستكمال النقائص الكثيرة في ميزانيتها. وقد يقتضي الأمر اعتداد الجمعية فضاء حيويا للمنفعة العامّة، وهذا أمر متحققٌ مجسّدٌ في الواقع العملي. فقط يحتاج الأمر إلى حُسن التقدير وإنزال العاملين منازلهم.

4- تيسيـر أنشطة الجمعية؛ خاصة في المؤتمرات الكبيرة والملتقيات العلمية والدينية والفكرية والثقافية، وذلك بتسهيل عملها وتمكين أعضائها من تنظيم تلك الفعاليات دون عرقلة، ولا بيروقراطية روتينية، ولا حسابات سياسيوية، ولا تضييق مباشر أو مستتر، فالجمعية تعمل في وضوح تام، وهي معلومة الأهداف والمقاصد ولم يأتِ ولن يأتي منها إلا الخير للدين والوطن، فلماذا ـ إذن ـ تتم المضايقة والمحاصرة بأي شكل كان؟ ونحن نتحدث هنا عن أمور سابقة ونسبية، ولا نعمّم.

لقد حالت الظروف الخاصة بالجائحة دون تحقيق الجمعية لأنشطتها الثقافية الكبرى؛ فنأمل أن تُدعم وتُعزّز جهودها في المستقبل؛ خاصة: ملتقى الشيخين الدولي، وملتقيات الإصلاح الخاصة بالجهات المختلفة للوطن (ملتقيات أعلام الإصلاح والثقافة حسب كل ولاية أو مجموعة ولايات)، وباقي الأنشطة العلمية والثقافية والفكرية والتربوية.

6- من المطالب الكبيرة المهمة التي تشرئب أعناق أعضاء الجمعية إليها في إصرار: الوقوف مع الجمعية فيما يتعلّق بالجانب التربوي الذي هو عصب عملها.

إن جهود أعضاء الجمعية من الرجال والنساء كبيرة وعظيمة وشاقة في إيجاد فضاءات تربوية مكمّلة لجهود الدولة أداء ونوعا وتميّزا ـ قدر المستطاع ـ ولكن هذا الأمر لا يلقى التقدير المطلوب في بعض الأحيان فتُعامَل الجمعية على نحو سيء، ويضيّق عليها بطرق غير مباشرة، وتُغلق بعض مدارسها ونواديها بدعاوى متهاوية. في حين يعلم الجميع أن جهود الجمعية تكميلية داعمة للتعليم الرسمي في كل الأطوار، مع التحصين الديني والخُلقي.. والأجدر أن تكون الدولة ها هنا معينا وسنــدا بالشكل الذي تراه مصالحها المختصة مناسبا (التربية ـ الثقافة ـ الشباب والرياضة ـ الشؤون الدينية ـ التضامن والمرأة والأسرة… والأوفق هنا هو أن يتمّ تقييم الأمور مع قيادة الجمعية وإيجاد صيغ عملية تنفيذية مناسِبة لإرساء علاقات تكامل تحقّق الصالح العام، وتجسد حقيقة التعاون على البّر والتقوى في المجتمع.

هـل تجـد هذه السطور آذانا صاغية وقلوبا واعية لدعم مسار العمل الوطني الديني والدعوي والتربوي والثقافي؟ ذلك هو المبتغى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • علاوة

    يسرى ان الامل مازال مثلي مثلةالجمعية العلماء المسلمين اليوم
    الصورة ان دلت على شيء فانها تدل على عمق الرسالة وجعجعة والاكل ليس الان انا ساصبر حتى تقولين رايك بصراحة ولا اعني ذلك ان الامر شكلي بالعكس فالاسلام ديننا والعربية لغتنا والجزائر وطننا وقلت ذلك للاستاذ وفهم قصدي فقال لي حسنا ان ذلك يسرى وحسن ظن

  • علاوة

    يسرى ان الامل مازال مثلي مثلةالجمعية العلماء المسلمين اليوم
    الصورة ان دلت على شيء فانها تدل على عمق الرسالة وجعجعة والاكل ليس الان انا ساصبر حتى تقولين رايك بصراحة ولا اعني ذلك ان الامر شكلي بالعكس فالاسلام ديننا والعربية لغتنا والجزائر وطننا وقلت ذلك للاستاذ وفهم قصدي

  • علاوة

    يسرى ان الامل مازال مثلي مثلةالجمعية العلماء المسلمين اليوم
    الصورة ان دلت على شيء فانها تدلىعلى عمق الرسالة وجعجعة والاكل ليس الان انا ساصبر حتى تقولين رايك بصراحة ولا اعني ذلك ان الامر شكلي بالعكس

  • احمد يقول ليسرى علاوة

    تزوجي بهذا الرجل الذي لن يقبل الا الجمعيات الخيرية ولا ينال الاجر انه مسكين في صنف المساكين لا يملك منزل الا يستأجر لا يقوى على شيىء هشمته الامراض سكنت روحه الوساوس دافع عن الاسلام ولم يجدني الا صحبة صالحة في عالم الغربان النحس معه في كل مكان واينما كان
    يسرى
    بنيتي تزوجي قبل الاوان وهل ما سيحل في الدنيا الا هوان ومصائب وانتكاسات بكل ربوع العالم اذرفي دمعا قبل وداعي يوم العرس ولتذهبي الى زوجك نزفك بالورود والطبول والعشاء الفاخر نشوي اللحوم ونوزع الكعك ونضحك ونفرح لان ال الدخيلة ولن تنام عندنا ستتزوجين وسيكون لكي بيتك ومطبخك وخزانة فيها ابواب كثيرة ومكواة لكي ملابس ..دحة