الجزائر
أكاديميون وباحثون يناقشون الظاهرة ويقترحون

هذه حلول مواجهة ظاهرة “الحراقة” وقوارب الموت

وهيبة سليماني
  • 2191
  • 9
أرشيف

اجتمع 33 أستاذا وباحثا في كل من العاصمة ووهران وقسنطينة وورقلة، للنظر في ظاهرة “الحرقة”، التي أصبحت حديث الساعة، حيث خرجوا بتوصيات للحكومة بهدف ما سموه إنقاذ الشباب الجزائري من الموت في عرض البحر، حيث كشف المكلف بالعلاقات العامة في الربطة الجزائرية للفكر والثقافة، التي يترأسها مدير متحف المجاهد مصطفى بيطام، أن هؤلاء الأكاديميين وهم من ضمن 123 باحث وأستاذ جامعي أبدوا رغبتهم في المشاركة لطرح توصيات حول “الحرقة”، طالبوا بإعادة النظر في سياسة تسيير عالم الشغل من خلال تقديم تسهيلات وإجراءات إدارية لتحقيق مبدإ تشغيل الشباب في إطار الآليات الاقتصادية، مع المراقبة المستمرة، وتطبيق ما ينص عليه قانون الصفقات العمومية، الذي يعطي فرصة مشاركة 20 بالمائة من فئة الشباب.

وهو ما سيحقق حسب هؤلاء الأكاديميين، 3 ملايين منصب شغل، علما أن نحو 600 ألف مؤسسة مصغرة موجودة حاليا، ومن بين التوصيات أيضا المطالبة بتحمل كل مؤسسات الدولة مسؤولياتها تجاه مطالب وانشغالات الشباب بأي طريقة ودون أي مبرر سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي، مع وجود خطاب ديني إيجابي، وإحداث منابر إعلامية دائمة تبين مخاطر ظاهرة “الحرقة”، وتوعية الشباب والعائلات، إضافة إلى إعداد مناهج تربوية ترسخ حب الوطن والوطنية.

ومن أهم المطالب التي خرج بها الـ 33 أكاديميا، تشجيع الشباب الجزائري على ممارسة السياسية، وتمكينه من “كوطة”، 30 بالمائة للمشاركة في القوائم الانتخابية مثلما هي الحال بالنسبة إلى العنصر النسوي.

ودعا هؤلاء الذين توزعوا عبر 4 ملتقيات نظمت، نهاية السبت، في نفس التوقيت في كل من العاصمة ووهران وقسنطينة وورقلة، برعاية وزارة الرياضة والشباب، إلى تشديد الرقابة على سماسرة الاتجار بالبشر، وتكثيف العمليات الاستباقية قبل ركوب البحر بمشاركة كل الأسلاك الأمنية.

مقالات ذات صلة