جواهر
سارة بسام.. عادل إمام‮ ‬غيّر اسمها ولم تكن أبدا ملكة جمال الجزائر

هذه قصة الممثلة الجزائرية التي‮ ‬تورّطت مع شكيب خليل

جواهر الشروق
  • 58656
  • 58

أثارت الصحافة المصرية،‮ ‬بحر الأسبوع الحالي،‮ ‬قضية الفنانة الجزائرية المسماة،‮ ‬سارة بسام،‮ ‬وهي‮ ‬من مواليد قسنطينة في‮ ‬عام‮ ‬1976،‮ ‬عندما أشارت إلى أن النيابة العامة المصرية،‮ ‬راسلت السلطات القضائية الجزائرية،‮ ‬تطالبها فيها بإنابة قضائية للتحقيق في‮ ‬قضية فساد،‮ ‬تتعلق بوزير الطاقة والمناجم السابق،‮ ‬شكيب خليل،‮ ‬وزوجته الفلسطينية،‮ ‬والممثلة الجزائرية المعروفة باسم سارة بسام،‮ ‬المتهمة بغسل أموال تلقتها من الوزير شكيب خليل،‮ ‬خلال فترة توليه منصب وزير الطاقة الجزائرية،‮ ‬سواء في‮ ‬باريس أو في‮ ‬العاصمة المصرية القاهرة‭.‬

وتم تجميد أموال الممثلة الجزائرية،‮ ‬بعد ثبوت تورطها في‮ ‬تبييض أموال وزير الطاقة الجزائري،‮ ‬شكيب خليل،‮ ‬وزوجته داخل مصر،‮ ‬وفق التحقيقات الأمنية التي‮ ‬قامت بها السلطات المصرية،‮ ‬حسب القضاء والصحافة المصرية طبعا‮. ‬والغريب في‮ ‬القضية أن الصحافة المصرية هي‮ ‬وحدها من تسمي‮ ‬سارة بسام بالفنانة‭.‬

كما أنها منحتها لقب جمال الجزائر،‮ ‬بالرغم من أن سارة واسمها الحقيقي‮ ‬مريم بسام شاركت مرة واحدة في‮ ‬مسابقة جمال‮ ‬غير معترف بها في‮ ‬الخامس من جويلية عام‮ ‬1999‮ ‬أثناء تظاهرة الاحتفال بمرور‮ ‬2500‮ ‬سنة عن تأسيس قسنطينة،‮ ‬واحتلت المركز الثالث أو ما‮ ‬يعرف بلقب الوصيفة الثانية،‮ ‬بينما كانت ملكة جمال تلك المسابقة‮ ‬غير المعترف بها،‮ ‬الآنسة جهيدة‮ ‬يونسي،‮ ‬وصاحبة لقب الوصيفة الأولى الآنسة سارة بغريش،‮ ‬وحتى حصول سارة بسام على المركز الثالث أثار ضجة،‮ ‬فقد قدمت نفسها بأنها في‮ ‬التاسعة عشرة،‮ ‬وكانت في‮ ‬الثالثة والعشرين،‮ ‬ثم حملت هذا اللقب وهاجرت مع أمها من قسنطينة‮ ‬‭-‬حيث كانت تعيش الفقر المدقع إلى باريس‭-‬‮ ‬التي‮ ‬لم تبق فيها سوى ثلاثة أشهر،‮ ‬ثم عرجت على القاهرة،‮ ‬وزعمت بأنها من أب فرنسي‮ ‬ومزدوجة الجنسية،‮ ‬حيث تلقفها ما‮ ‬يعرف بمافيا الفنانات،‮ ‬التي‮ ‬حاولت قبل ذلك مع الفنانة فلة عبابسة،‮ ‬وفي‮ ‬ظرف وجيز،‮ ‬امتلكت سارة بعد أن منحها عادل إمام لقب سارة،‮ ‬بدلا عن مريم،‮ ‬كما اعترفت بذلك لجريدة الشرق الأوسط،‮ ‬امتلكت فيلا فاخرة في‮ ‬ضواحي‮ ‬القاهرة،‮ ‬وصارت صديقة لعدد من كبار رجال المال والأعمال‭.‬

وبرغم فشلها الفني‮ ‬حيث أدت أغنية واحدة،‮ ‬ومثلت في‮ ‬خمسة أفلام ومسلسل واحد،‮ ‬إلى جانب‮ ‬يسرا،‮ ‬وفي‮ ‬عرض الأزياء،‮ ‬إلا أنها بقيت مثيرة للجدل،‮ ‬خاصة عندما وجدت نفسها أمام العدالة،‮ ‬على خلفية فيلم بدون رقابة عام‮ ‬2009،‮ ‬رفقة اللبنانية دولي‮ ‬شاهين،‮ ‬والمصرية علا‮ ‬غانم،‮ ‬بتهمة نشر الفاحشة من خلال دورها كفتاة شاذة في‮ ‬فيلم اعتبر مناف للأخلاق،‮ ‬وفي‮ ‬الوقت الذي‮ ‬أكدت مصادر بأن سارة قد عادت على باريس،‮ ‬حيث تمتلك أوراق إقامة شكلت هاته الفنانة التي‮ ‬بلغت التاسعة والثلاثين من العمر لغزا آخر،‮ ‬ضمن شابات جزائريات بدأن من الصفر وتحولن إلى علامات استفهام‮.‬

مقالات ذات صلة