هذه كيفيات ترسيم الأساتذة المتربصين في زمن كورونا

أمرت وزارة التربية، مديريها التنفيذيين بإحصاء عدد الأساتذة المتربصين، تمهيدا لترسيمهم بعد ما توقفت العملية بسبب الأزمة الصحية التي جمدت الأعمال الإدارية المرتبطة بالمسار المهني لمستخدمي القطاع.

قالت مصادر “الشروق” أن المفتشية العامة لوزارة التربية، وجهت مراسلة لمديري الولايات تطالبهم بإحصاء الأساتذة “المتربصين” المعينين حديثا، والذين استوفوا المدة القانونية للتربص، والذين كان يفترض ترسيمهم ما بين 4 و20 أفريل مثل ما معمول به سنويا، إلا أن الأزمة الصحية تسببت في تعليق الأعمال الإدارية المرتبطة بالمسار المهني للمستخدمين، خاصة ما تعلق بعمليات التثبيت في المناصب.

ورجحت المصادر أن الوزارة ستفصل ما بين خيارين، إما تثبيتهم عن طريق برمجة زيارات لمفتشي التربية للمؤسسات التعليمية، لإجراء امتحان الترسيم خلال شهري أكتوبر ونوفمبر وقد تمتد العملية إلى 31 ديسمبر المقبل، في حال تخطي أزمة الوباء، وفي حال استمرار الفيروس ستلجأ الوزارة إلى الترسيم دون “امتحان التثبيت”، على أن يتم تكليف مفتشي التربية بإعداد تقارير على مستوى الأساتذة التأهيليين، وفي حال النجاح سيسلمون ما يعرف بـ”شهادة الأستاذية”.

تحرك الوزارة لتسوية الملف يأتي في أعقاب ارتفاع أصوات مطالبة بالترسيم، على اعتبار أن تأجيل العملية سينجر عنه حسب الأمرية 03-06، وبناء على القانون الأساسي لمستخدمي التربية الوطنية تأخر في الترقية والتأهيل وعدم مراجعة الأجور ومنحة المردودية، على اعتبار أن الأستاذ غير المرسم يبقى في الدرجة صفر، ويستفيد كل سنتين أو ثلاث سنوات من التدرج بناء على الوتيرة المحددة في القانون الأساسي.