الجزائر

هذه هي الولايات ذات الأولوية في حملة التلقيح الجديدة ضد كورونا

الشروق أونلاين
  • 2019
  • 7

 أكد عضو اللجنة العلمية المكلفة برصد ومتابعة فيروس كورونا، رياض مهياوي، أن توزيع اللقاحات سيكون على أساس الولايات الأكثر تضررا مشددا على ضرورة الرفع من وتيرة التلقيح للوصول إلى المناعة الجماعية.

وكشف مهياوي، الاثنين، لدى نزوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الاذاعية الأولى، أن “الدفعة الأخيرة من اللقاحات التي استلمتها الجزائر يوم الجمعة الفارط والمقدرة بأزيد من 750 ألف جرعة والدفعة الثانية المقدرة ب 500 ألف جرعة والتي تم استلامها الاثنين، ستسمح بالرفع من وتيرة التلقيح  في انتظار وصول شحنات أخرى الأيام القادمة”.

وطالب مهياوي من الأطقم الطبية المشرفة على حملة التلقيح الرفع من وتيرة هذه العملية، خاصة مع توفر اللقاحات التي سيتم توزيعها حسب الولايات الأكثر تضررا والتي سيتم تحديدها خلال الاجتماع اللجنة المكلفة بالتلقيح بوزارة الصحة، الاثنين، تحت إشراف وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد.

 وناشد مهياوي المواطنين بتسجيل أنفسهم لتلقي اللقاح للحد من انتشار الفيروس موضحا أن “لقاح سبوتنيك V لقي رواجا كبيرا في الجزائر مقارنة باللقاحات الأخرى، لكن ذلك لا يعني أن هذه اللقاحات غير فعالة”.

وأشار المتحدث إلى أن “اللجنة العلمية تعول كثيرا على اللقاح الذي سيتم تصنيعه بالجزائر بداية من شهر سبتمبر القادم لمجابهة هذه الجائحة” موضحا أن “التحريات الوبائية تسير بوتيرة جيدة بفضل مساهمة المواطنين وهو ما سمح بالتحكم في الحالة الوبائية  و استقرارها  رغم إنتشار السلالات المتحورة.

مهياوي: لقاح أسترازينيكا لم يخلف جلطات دماغية في الجزائر

أكد البروفيسور رياض مهياوي عضو اللجنة العلمية لمتابعة فيروس كورونا، الجمعة 16 أفريل الماضي، إن اللقاحات المضادة التي اقتنتها الجزائر وخاصة أسترازينيكا لم تخلف أي مضاعفات أو جلطات دماغية كما تم تداوله.

وقال مهياوي لإذاعة سطيف: لم نسجل اي أعراض خطيرة على أي شخص تم تلقيحه، خاصة مع لقاح أسترازينيكا لم تسبب أي جلطة دموية .

وأضاف: حملة التلقيح متواصلة بالجزائر لكن ببطئ، لأننا مرتبطين بالدول المصنعة التي تشهد ضغطا كبيرا عليها بسبب الوباء، وسجلنا في المنصة الرقمية 47 ألف شخص راغب في التلقيح، 27 ألف منهم تم تلقيحهم.

وأوضح: سنستقبل خلال الاسبوع الأخير من افريل و بداية شهر ماي كميات معتبرة من مختلف اللقاحات .

وحسب مهياوي: حاليا 26 ولاية خالية تماما من الوباء، في حين أكثر الولايات التي تشهد اصابات هي المسيلة، العاصمة، باتنة، ورقلة، البليدة، جيجل وغيرها.

وأضاف: شخصيا لا أتوقع العودة الى الحجر الصحي حاليا بتحفظ لكن علينا جميعا ان نعمل لكي نحافظ على المكاسب المحققة.

وحذر من أن الأرقام الأخيرة لكورونا بالجزائر مقلقة قليلا، علينا ان نعمل كل شيئ حتى نتجنب الموجة الثالثة التي تهدد العالم، وأن خبايا واسرار الفيروس لم تظهر بعد ونحن متخلفين عن دول أوروبا باسابيع من الناحية الوبائية .
وشدد: نلاحظ تراجعا كبيرا في تطبيق التدابير الوقائية، ولاحل لنا الا بالتطبيق الصارم للبروتوكولات الصحية في رمضان.

وحسبه، من غير المعقول الحديث حاليا عن فتح الرحلات الخارجية والعالم يتخبط في الموجة الثالثة الخطيرة.

وشدد أنه من غير الممكن العودة الى نقطة الصفر خاصة بعدما حققناه طيلة عام كامل، نحن في وضع نحسد عليه .

واوضح إن ظهور السلالات الجديدة عقدت الأمور، التحريات الوبائية للمصابين والمشتبه بهم متواصلة بشكل جيد .

وحسب مهياوي: كل من أصيب بالفيروس فله مناعة ذاتية قد تصل الى 6 أشهر، لذلك ننصح كبار السن والمرضى بتجنب الأماكن المغلق ة و الفضاءات التي لا تحترم التدابير الوقائية .

وأضاف: أحسن البروتوكولات الصحية هي التي كانت بالمساجد، لذلك نرجو ان يواصل المصلون بهذه الوتيرة في رمضان .

مقالات ذات صلة