هذه هي مكوّنات اللمجة الصحية للأطفال المتمدرسين

ينصح المختصون في التغذية، ومع اقتراب الدخول المدرسي، على توفير أغذية صحية ومتوازنة ومحتوية على جميع العناصر الغذائية، لأطفالهم المتمدرسين، لغرض إمداد أجسامهم بما يحتاجون من طاقة للدراسة، وممارسة نشاطاتهم المختلفة.

ويرى الخبير في الجودة والنوعية، فتح الله وليد، أن التلاميذ يقضون أكثر من ثلث يومهم في المدرسة أو الروضة، ولذلك يجب أن يحصلوا على الدعم الغدائي الصحي، عن طريق توفير لمجة تساعد في ذلك. مشددا على الوالدين للقيام بدورهم في هذا الشأن، عن طريق توفير وإعداد لمجة صحية في المنزل، لتدعم الاحتياجات اليومية للمتمدرسين.

وحسبه، تناول اللمجة، يكون في الفترة الصباحية بين وجبة الفطور والغداء، ناصحا الأولياء بأن تكون وجبة “بسيطة وسهلة التناول”، تضم واحدا أو أكثر من المكونات التالية، وهي الفواكه الطازجة، بعض أنواع المكسرات، العصير الطبيعي والمخبوزات، منتجات الألبان مثل الزبادي والحليب والجبن، الخضروات النية والمطبوخة، أرز، معكرونة، التين المجفف أو التمر، كما ينصح بإضافة بعض مصادر البروتين كالبيض.

ومثال ذلك، حسبه، وجبة واحدة تكون مكونة من فاكهة طازجة وربع صحن معكرونة أو حبة بطاطة مطبوخة، حليب، اضافة لقطعتين جبن، بيضة، حبات تمر وقنينة ماء.

ضرورة مشاركة الأطفال في إعداد وجبتهم..

ونصح المتحدث، الأمهات على إضافة بعض العناصر المحببة لأطفالهم، كبديل للأطعمة والحلويات غير الصحية، كقطع الكيك المعدة في المنزل، وتحضير الساندويتشات المدرسية في المنزل باستعمال الخبز المصنع من الحبوب الكاملة، مع الجبن بأنواعه ونكهاته المختلفة، ومن الممكن أيضا استعمال بعض الخيارات الأخرى، كالمربى المعد في المنزل أو الزبدة.

وأردف قائلا، بأنه ليس من الضروري أن تكون وجبة المدرسة مجرد ساندويتش بارد، “فالأطعمة الساخنة تصلح في الأيام الباردة، جهزي بعض الحساء أو الخضار المطهوة وضعيها في وعاء حافظ للحرارة ليتمكن من اصطحابه الى المدرسة”.

كما نصح الخبير الأمهات، بجعل أطفالهم يشاركون في اختيار وجبتهم، وذلك بعرض بعض الخيارات من الأطعمة الصحية عليهم، وعندما يختارون إحداها، سوف يشعرون بمشاركتهم في الاختيار، وبالتالي سوف يتحفزون لتناول وجبتهم. مع الحرص على اختيار علبة الطعام المناسبة، ذات حجم مناسب وسهلة الإغلاق، لا تسمح بتسرب السوائل بها، خفيفة الوزن وسهلة التنظيف.