-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عقيد المخابرات المجاهد محمد الطاهر عبد السلام حصريّا لـ "الشروق":

هكذا اكتشفت فرنسا “المنظمة الخاصة” في 1950 وهؤلاء أعضاؤها

فاروق معزوزي
  • 13502
  • 4
هكذا اكتشفت فرنسا “المنظمة الخاصة” في 1950 وهؤلاء أعضاؤها
ح.م
محمد الطاهر عبد السلام

تنفرد الشروق، بحوار طويل مع عقيد المخابرات الجزائرية، محمد الطاهر عبد السلام، المكلف سابقا من طرف الأمن الخارجي، بملفي القضية الفلسطينية والحركات التحررية في العالم، يروي فيها تفاصيل كثيرة، بدءا من أيام الحركة الوطنية، عشية انتمائه إلى المنظمة الخاصة “لوس” سنة 1947 بتبسة، مرورا بالتحضيرات الدقيقة التي سبقت تفجير الثورة المباركة عبر خلية الشهيد باجي مختار وعلي سواعي.

كما يروي الرجل في هذه الحلقة عن تكوينه الوطني في كنف العروبة والإسلام، متحدثا عن حسّه النضالي المبكر وعلاقته بالعربي التبسي، وشاهد عيان على حادثة تبسة التي بسببها اكتشفت المنظمة الخاصة “لوس” من طرف العدو الاستعماري.

كيف تقدمون أنفسكم للقراء؟

العبد الضعيف سليل مدينة تكوت بباتنة، وأصيل سيدي عقبة ببسكرة، ونزيل تبسة، أنحدر من عرش بني بوسليمان، ولدت بمدينة الفاتح الإسلامي القريشي الفهري عقبة بن نافع “سيدي عقبة” سنة 1936 واعتز بميلادي في هذه المدينة المباركة، عشت فيها يتيما، حيث توفي والدي علي، وأنا في عمري سنة واحدة لم أبلغ حتى الثانية، ثم توفيت والدتي زهرة شريف، من بعده، وأنا في عمر السادسة رحمهما الله فجد والدي أحد المقاومين، عشية دخول الاستعمار الفرنسي سنة 1830، ووالد والدتي كان عالما فقيها، قضيت طفولتي بسيدي عقبة حتى بلغت العاشرة من عمري، هنا قرّر أخوالي إرسالي إلى تبسة لمواصلة الدراسة سنة 1946.

لماذا تبسة وليس باتنة القريبة أو قسنطينة التي تعد مزارا لطلبة العلم؟

صحيح ما تفضلتم به، فقد كان أغلب طلبة الأوراس يدرسون في بوسعادة أو في قسنطينة، أو سكيكدة عند الشيخ الغسيري، لكن بخصوصي خيار تبسة كان له قرينة عائلية، كون عمي منذ العشرينيات يقطن بها ويزاول فيها مهنة الخياطة، والتحقت بالمعهد الباديسي “مدرسة التهذيب للبنين والبنات” التي كان يشرف عليها العربي التبسي، وكان مديرها الشيخ العيد مطروح، لكن في المقابل ظروفي الاجتماعية لم تسمح لي بإتمام التعلم في المدرسة الفرنسية، ويمكنني القول في هذا المقام، إنني اندمجت سريعا في المجتمع التبسي وأحببته حتى صار مني وصرت منه، وغلبت عليّ تبسة حتى صار يشار إلي بالبنان أني ابنها البار، وقد مكثت بها من سنة 1946 إلى 1954.

كيف كانت يومياتك العلمية؟

حفظت القرآن الكريم مرتين في مدة سنتين فقط، وكنا نتلقى حفظه في المسجد وليس في حجرات المدرسة، كذلك انضممت إلى حلقات دروس الكبار كمستمع لشرح قطر الندى ومتن الأجرومية، أما في المدرسة تلقيت الدروس في المواد التالية، الجغرافيا والسيرة النبوية والنحو الواضح والتاريخ الإسلامي، وكذلك مادة الخط العربي، وبعد ثلاث سنوات من التحصيل الدؤوب، تفرغت للحياة العملية (الخياطة) لظروف اجتماعية قاهرة.

هل من أسماء لزملائك في الدراسة؟

من بين الزملاء الذين درسوا معي حراث بن جدو، المجاهد والشاعر والصحفي الألمعي، هو أول من ألقى أول نشرة الأخبار في التلفزيون الجزائري سنة 1962، ومنهم الشهيد سعيد فرحات ابن أخت الشيخ العربي تبسي.

كيف كانت بدايات حسّك الوطني، وما هي العوامل التي ساهمت في بلورته نضجا ووعيا؟

بدأ حسي الوطني مبكرا، عندما انتميت سنة 1947 إلى الكشافة الإسلامية، وهي المعين الأول للحركة الوطنية (التنشئة والتعبئة) وفي الكشافة تعلمت الحروف الأبجدية الأولى للوطنية، وتعد في نظري بمثابة المدرسة التحضيرية لحزب الشعب.

كيف يتم ذلك نضاليا أو سياسيا؟

عندما يصل الكشاف إلى مرحلة الجوالة، أي في حدود سن 17 و18، يفرز مباشرة، حيث يتم إدماجه في خلايا الحزب السرية، هذا من حيث الجانب التنظيمي، أما من حيث العقيدة النضالية فالغرس الكشفي خاصة في شقه الشعوري للتعبئة والتجنيد الوطني، كان مدبجا بتلك الأناشيد التي تلامس الجوارح وتغذي العواطف الوطنية، حيث كانت تلك الأناشيد بمثابة الخط التحريري النضالي والسياسي في حزب الشعب، وأضرب مثلا فالنشيد الخالد والذي مطلعه “يا أمي علاش تبكي عليا… ابنك مجند في الوطنية.. يا أمي علاش تبكي عليا..ولدك مضحي على الحرية” يعد أول بند تعلمته في الحرية والتضحية الوطنية، والآن قد ناهزت 84 عاما ولازلت أحفظه وأشعر به، هذا وطنيا أما عربيا إسلاميا، فكان النشيد الذي تعلمته في مدرسة البنات والبنين التي يشرف عليها العربي تبسي، قد صقلت جوارحنا ببنية تحتية ظلت صلبة وما بدلت فيها تبديلا، من خلال النشيد الأزلي “شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتسب.. من قال حاد عن أصله أو قال مات فقد كذب” ويمكنني أن أختم في هذا المقام، أني قد ترعرعت في بيت فيه صورتان، واحدة لمصالي الحاج والأخرى لعبد الحميد بن باديس، وعليه جاءت خميرتي العقائدية “الوطنية في كنف العروبة والإسلام”.

هل كانت لكم صلة أو أي اتصال مباشر بالشهيد العربي التبسي؟

لي شهادتان في حق الشهيد بلا قبر الشيخ العربي التبسي، فأولها ذات مرة أطلق العربي التبسي نداء للشباب فتحلقنا من حوله وكنا زهاء 60 شابا، حيث خطب فينا طالبا منا تكوين جمعية تحت اسم “الشباب المسلم”، قمت بدافع الحماسة وسألت الشيخ الوقور، ما هو المطلوب منا فأجاب: النهي عن المنكر والأمر بالمعروف، شارحا لنا صلب المهمة بدعوتنا القيام بالنهي عن المنكر في المدينة، مثل التدخين أو شرب الخمر أو السرقة، ثم انتدب في هذه الجلسة مسؤولا على رأس هذه الجمعية محمد “حما” مشري الذي كان يكبرنا سنا، وهنا كوّنت شخصيا خلية من 6 أشخاص من بينهم رايس محمد الطيب (على قيد الحياة) ورشيد لاندوشين، كان رجلا مفتول العضلات، وقد عاد لتوه من الهند الصينية، حيث كلفناه بالتعزير، وقد شرعنا في عملية التمشيط الليلي في أزقة المدينة ودروبها لوقف الانحرافات وقمنا بتوقيف 3 شباب على أكناف المدينة بالقوة عن شرب الخمر، وكان لهذا الفعل أثر طيب، حيث لم نعد نرى تلك المجاهرة في شرب الخمر حتى أفلست المخامر.

ماذا عن الشهادة الثانية؟

الشهادة الثانية كانت في نهاية شهر نوفمبر 1954 العظيم، جئت قادما من سوق أهراس رفقة أحمد علاق الشقيق الأكبر للجنرال محمد علاق، وهو أحد المعتقلين سنة 1950 عشية اكتشاف المنظمة الخاصة “لوس” بتبسة، طلب منه الشيخ العربي التبسي تسليم مبلغ مائتي ألف فرنك للمجاهدين، ثم أشار عليه أن يأخذ 300 رأس غنم (القطيع بأكمله) في بيته العائلي في ريف تازبنت، مرددا ومؤكدا له: إنها ملكي الشخصي وليست ملك جمعية العلماء، خاتما كلامه أعلم أن “لوس” هي من فجرت الثورة وهذه مساهمة من العربي التبسي للثورة المباركة.

كيف وجدت واقع الكشافة من الداخل؟

وجدتها متلاحمة وطنيا ومتآزرة اجتماعيا، كانت بمثابة العائلة الواحدة، ناهيك عن أنّ جل أبناء الكشافة الإسلامية كانوا في الأصل ينتمون لحزب الشعب، وقد علمتنا الكشافة عدة خصال حميدة، وأهمها بالنسبة لي فضيلتان واحدة وطنية وهي خدمة المجتمع، والثانية إنسانية وهي التطوع، وبقيت أتدرج في الكشافة من الأشبال إلى الجوالة وصولا إلى قائد فوج، حيث تعلمت فيها نظام “المورص” الشفرة أو الكتابة الرمزية السرية، ولم أفارقها إلا عشية اندلاع ثورة نوفمبر المجيدة سنة 1954.

كيف التحقت بحزب الشعب؟

التحقت عن طريق أحد رواد الوطنية، المسمى الحبيب بن علاوة، وهو مناضل قديم من الأربعينيات، وقد جندني عبر أسلوب طريف، عندما وجدته ذات يوم قد احتجز حقيبة الظهر الخاصة بي في مركز الكشافة، وعندما سألت عن فقدانها، قيل أخذها سي علاوة، وحتى أسترجعها منه طلب مني القدوم يوم الاثنين عند حارة “الديوانة” الجمارك، على الساعة السادسة مساء لاستلامها وقد فعلت، لكن في هذه المقابلة تم استفزازي بعدة أسئلة والمراد منها التمحيص، أجبت عليها بكل عفوية وثقة وطنية، فاطمأن لي، ثم مباشرة طلب مني القسم على المصحف، وفحوى هذا اليمين أن لا أكشف سرّ المنظمة ولو لوالدي، أقسمت والتزمت ثم أخذت حقيبتي وغادرت.

كيف شرعت في نشاطك الحزبي الهيكلي؟

حضرت أول اجتماع وكان لقاء تحسيسيا وتوجيهيا، حضره ثلاثة مناضلين، رئيس الخلية رشيد مناعي نسيت الاثنين الآخرين وهو من جماعة “لوس” الذين تم القبض عليهم وسجنهم سنة 1950، وقد التحقت عمليا بالمنظمة الخاصة “لوس” في أواخر 1951 عشية إعادة هيكلتها وتنظيمها، واستمرت اجتماعاتنا كل اثنين على الساعة السادسة ويدوم عادة الاجتماع ساعة من الزمن، أما مقر الاجتماع فيتم في الأصل في شقة بها عدة غرف (مكاتب) هذه الشقة تعود لصاحبها المناضل الفذ كمال خمام الساكر، وكانت تتمحور جل هذه الاجتماعات حول الأساليب والطرق التي تمكننا من استقطاب الشباب، وتعبئتهم لصالح الحزب والمنظمة.

ما هي المهنة التي زاولتها بالتوازي مع النضال؟

بداية، عائلتي كلها تمتهن حرفة الخياطة، وقد التحقت بالخياطة في البداية مع عبد المجيد الشاوي، ثم مع بشير زميرلي، ثم الشهيد علي سواعي، وكان خياطا بمستوى راق، كان يخيط الألباقة (الكوستيم) هذا الأخير كان يعاملني كمناضل لا كخياط، هنا أطلعك على سرّ بعد اعتقالي في السجون الفرنسية اكتشفت أن أغلب المناضلين الذين كانوا مسجونين معي خياطون، فمثلا المجاهد عيسى كشيدة، والمجاهد الشيخ عباسي مدني، وقائد الولاية أوراس النمامشة، علي سواعي كان خياطا ماهرا.

كيف تم اكتشاف المنظمة الخاصة “لوس” في تبسة؟

ثمة مناضل يسمى رحيم لخياري كان قائد فوج (الفوج يتكون من 30 عنصرا) في المنظمة الخاصة، ومعه مساعد له يسمى الهادي مضوي، ونظرا لأن الدكتور لمين دباغين مكث مدة معتبرة في تبسة، هذا الأخير دخل في خلاف عميق مع مصالي الحاج، انتهى الخلاف بتقديم لمين دباغين استقالته من الحزب، فتضامنت معه مجموعة من المناضلين، من بينهم رحيم لخياري وبلقاسم طرشان وليليي وأحمد مضوي، الذين قدموا استقالتهم من الحزب تعاطفا مع لمين دباغين، والخطأ الذي وقعوا فيه أنهم قاموا بنشر خبر استقالتهم، على صدر جريدة “لاديباش كونستونتين” (أخبار قسنطينة) وهذا النشر ترتب عليه رد فعل من طرف الحزب الذي فصلهم من صفوفه.

كيف سارت الأحداث بعد نشر استقالتهم في الجريدة؟

صارت المخابرات الفرنسية، ممثلة في مفتش الاستعلامات “لامي” الذي شرع في التحرش برحيم لخياري، هذا الأخير اشتكى للمناضلين عن المضايقات التي صارت تخيفه، وعليه قام المناضلون بالاتصال بديدوش مراد قائد “لوس” في عمالة قسنطينة ووضعوه في الصورة، هذا الأخير اتخذ قرارا بخطف رحيم لخياري (قائد فوج) ونقله للأوراس خوفا عليه أن يعتقل ويكشف التنظيم السري في تبسة، حيث تم تكليف الهادي مضوي (قائد فوج) باستدراج رحيم لخياري إلى باب شهلة لاختطافه، وهنا تم ارتكاب خطأ تقني وفني مكلف جدا ناتج عن سوء تقدير من طرف ديدوش مراد وعمار بن عودة.

ما هو هذا الخطأ وما هي تفاصيل عملية الاختطاف؟

عندما تم ركن سيارة (ستروين دياس 19) المخصصة للاختطاف كانت في وضعية لا تسمح لها بالانطلاق مباشرة، بعد عملية الاختطاف كون الطريق جد ضيق، بسب تطويقه بخندقين محفورين لأشغال الأنابيب، ناهيك أن جدار ثكنة الجيش الفرنسي ملاصقة للطريق، والسيارة كانت وجهتها مقابلة لجدار الثكنة، ظهر رحيم بعد أن استدرجه الهادي مضوي، وكان التوقيت بعد صلاة العشاء، فتم خطفه من طرف أربعة من رجال المنظمة الخاصة “لوس” وبعد أن تمكنوا من وضعه داخل الشاحنة، تفطن وأدرك فورا أنها عملية اختطاف، ولأنه رجل رياضي مفتول العضلات، حاصل على تدريب عال في الجيدو، قاوم المختطفين فتخلص من قبضة أحدهم، ومد يده بحركة سريعة اتجاه المقود وقام بحرف اتجاه السيارة فوقعت في الخندق، ففشلت العملية بتعثر السيارة داخل الخندق.

كيف كان رد فعل الخاطفين؟

تم ضربه بمرفق حديدي “المونيفار” (ذراع تشغيل المحرك) فتم صرعه حتى قيل إنه تم ثقب رأسه ثم رموه أرضا وتركوه يتخبط في دمه، معتقدين أنه قد مات، ثم قاموا بإخراج السيارة من الخندق بسواعدهم قبل اكتشافهم وسارعوا بالفرار، جاءت فيما بعد الشرطة فأخذوه إلى المستشفى، وكونه مناضلا معروفا، تم التعامل معه بسرعة حيث تم إنعاشه وإسعافه بحقنة، مكنته من استعادة وعيه وفاق من غيبوبته، فسأله المحققون عن الفاعل، فأجابهم أنه كان برفقة الهادي مضوي.

كيف تصرف المحققون بعد أن زوّدهم بالمعلومات؟

تم جلب الهادي مضوي في نفس الليلة على الساعة 11 ليلا، وأخضع فورا لتعذيب بالماء والكهرباء، صمد مطولا تحت رواية التمويه أن الفعل قام به لصوص وقطاع طرق، لكن صموده انهار تحت بشاعة التعذيب، فاعترف لهم وقدم أسماء المناضلين الأربعة الذين قاموا بالعملية من بينهم عمار بن عودة، كما قدم لهم قائمة من 21 اسما وهم أعضاء المنظمة الخاصة “لوس” في تبسة، الذين تم القبض عليهم ما بين ليلتي 19 و20 مارس من سنة 1950، وبهذه العملية تم كشف التنظيم السري المسلح لحزب الشعب على المستوى الوطني.

حصريا: قائمة الـ:21 مناضلا من رجال المنظمة السرية “لوص” الذين ألقي عليهم القبض في 19 و20 مارس 1950 بتبسة

1.الطيب كشرود (شهيد)

2.محمد الصالح عابر (شهيد)

3.فارس الشريف(شهيد)

4.عبد الواحد الشريف.

5.بوزيد جاب الله.

6.عبد الله زعيبي.

7.كمال خمام الساكر.

8.شعبان سعداني.

9.الوردي عناشي.

10.عبد الله بن جدو.

11.رشيد مناح.

12.الهادي مضوي .

13.أحمد مضوي.

14.أحمد علاق.

15.طيب مسلم.

16.صالح قويدر.

17.علي عزيز.

18.علي بن معلم.

19.بلقاسم مزهودي.

20.نور الدين تومي.

21.نور الدين سواعي (توفي في 19 أفريل 2019).

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • الأوراس قاهر الغزاة

    تربى في كنف العروبة والإسلام ؟؟؟ الإسلام فاهمينو ، فهمونا واش يعني العروبة ...

  • أحمـــــــــد

    ومتى تكتشف الجزائر المستقلة المنظمة الخاصة التي تعمل لصالح فرنسا؟

  • ركابي عمر

    شكرا

  • كشفي

    تسمى حسب ما قريت قائدا الكشافة الاسلامية :
    الشاف خليل درياسي و الشاق مختار بسطانجي
    وزيد قارس يحي و الاخوة سكري و زروق عبد الوهاب
    الشهيدين ما عندهم حتى وجود عندك؟ّ
    نحتسبهم من الشهداء.
    بالمناسبة الحركة الكشفية في تبسة قديمة و اسمها:
    - الكشاقة الاسلمية الجزائرية تبسية -فوج- الامل
    الله يرجم الجميع