هكذا تتأقلمين مع الزوج النكدي؟!

الزوج النكدي بحسب الأخصائيين النفسانيين هو الرجل الصامت الذي لا يتحدّث كثيرًا مع زوجته سواءً في أمور حياتهما أو إدارة المنزل، وإذا تحدّث افتعل المشكلات والخلافات، وتقتصر حياته مع شريكته على العلاقة الحميمة، دون أي مشاعر أو حوار من شأنه أن يبث شيئًا من المودة في تلك الحياة.

ولأن العيش مع شريك بمثل هذه الصفات متعب للغاية، ولا يمكن للمرأة احتماله مدى الحياة أورد هؤلاء المختصون بعض النصائح للتأقلم في حالة عدم القدرة على التغيير وهي:

معرفة أسباب النكد
قد تكون طبيعة الزوج مغايرة تماماً لا تعرف النكد، لكنّ الظروف المحيطة به تجبره على الظهور أو التصرّف كذلك، عندئذ مساعدته في تخطّي ومواجهة ما يجبره على النكد أمر سهل، أمّا إذا كان عائداً إلى طبيعة متأصّلة به، على المرأة أن تجد سبيلاً بعيداً عنه لإسعاد نفسها ولا تولي تركيزها على تصرّفاته معها وألّا تتمحور حياتها في دائرة زوجها، يجب أن تكون لها حياتها الخاصّة ليفقد شعوره بأنّه قادر على التحكّم فى حالتها المزاجيّة.

السيطرة على الغضب أمامه
على المرأة تمالك نفسها مع هذا النوع من الرجال، لأنّه عادة ما يفتعل أسباباً ومبررات تافهة كي يغضب، فعدم تحكّمها بغضبها أمامه قد يوصل الوضع بينهما إلى ما لا يحمد عقباه، كالشتائم أو التعنيف الجسديّ.

التناسي

لا بد من نسيان أي موقف سابق تسبب في خلاف حاد بينكما، سواءً كان قريبًا أم بعيدًا، خاصةً إن كان سلبيًا ويؤثر في زوجك، لأن المشاعر التي انتابته خلال حدوث ذلك الموقف ستُسيطر عليه مجددًا.

الإيجابية

لا بد من التحلي بالإيجابية والمرح ومساعدته على عدم إعطاء أي شيء أكبر من حجمه، والتهوين عليه لتجاوز المواقف الصعبة.

المشاركة

مزاولة نشاطات مشتركة يساعدكما على تفريغ الحالة السلبية، والأفكار غير المرغوبة، ويقربكما من بعضكما.

التفهم

أخيرا اعلمي أن زوجكِ قد يحتاج إلى دقائق للبقاء فيها مع نفسه حتى يهدأ، وهناك مَن يحتاج إلى أشخاص يُهوّنون الأمر عليهم، والبقاء معهم، وفي هذه الحالة يفضَّل أن تكوني أنتِ، لأنكِ الأعلم بزوجكِ، وطريقة التعامل معه.