هكذا تحمي نفسك من الإبتزاز الرقمي
استعمال الأنترنت بصفة عامة وشبكات التواصل الإجتماعي بصفة خاصة يمكن أن يعرض المستخدم لبعض المخاطر الرقمية، ومنها الإبتزاز. وقد نشرت الشرطة أربع خطوات يمكن لمستخدمي الأنترنت اتباعها لحماية أنفسهم من الإبتزاز الرقمي.
أولا، استخدام كلمات مرور قوية حيث تحتوي على حروف، أرقام ورموز خاصة. وهي إحدى الطرق الأكثر أهمية لضمان أمان الحسابات عبر الإنترنت بحماية كلمات مرورها. وقد فصلت ميكروسوفت كيفية إنشاء كلمات مرور قوية وحمايتها في هذه الصفحة.
ثانيا، تفعيل خاصية المصادقة متعددة العوامل. وهي أسلوب مصادقة يُمنح المستخدم بفضله حق الوصول فقط بعد تقديم دليلين (أو عاملين) بنجاح إلى الحساب، ومن المؤكد أن كل مستخدم لشبكات التواصل الإجتماعي قد صادفها.
وتشرح شركة الحماية “كاسبيرسكي” ما هي المصادقة متعددة العوامل، ولماذا يجب استخدامها، وما العوامل التي تُستخدم فيها عبر هذا الموضوع الذي نشرته في مدونتها.
ثالثا، تحيين أنظمة التشغيل. تصدر أنظمة التشغيل تحيينات تظيف إليها تحسينات للنظام منها ببناء أحدث تقنيات الأمان في نظام التشغيل، وتوفير ميزات الدفاع المعمقة التي تمنع فئات كاملة من البرامج الضارة من التأثير على جهاز المستعمل.
ففي كل مرة يتم اكتشاف ثغرات جديدة يمكن عبرها اختراق جهاز الكمبيوتر وعبره حسابات المستخدم، تقوم شركات الأنظمة بتطوير حلول لمواجهتها. وتقول شركة “ميكروسوفت” المطورة لنظام “ويندوز” للتشغيل “في كل تحديث من التحديثات الإصلاحية الشهرية، قمنا بإضافة طبقة أخرى من الأمان، والتي تتبع الاتجاهات الناشئة والمتغيرة في البرامج الضارة لجعل الأنظمة المحدثة أكثر أمانًا في وجه التهديدات المتغيرة والمتطورة.”
رابعا، الحيطة والحذر قبل النقر على أي رابط. فإضافة إلى الثغرات الأمنية التي يمكن أن تحتويها الأجهزة والحسابات والتي يمكن مواجهتها بكلمات مرور قوية وأنظمة حماية، يمكن للعامل البشري أن يعرض المستعمل لخطر الاختراق ثم الابتزاز، وهو ما يمكن مواجهته بالحيطة والحذر.
وذلك بتجنب أرسال البيانات الشخصية لكل من يطلبها، والتحقق من مصادر الرسائل التي يتلقاها وكذلك تجنب النقر على أي رابط دون التحقق منه ومن مصدره.
