-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

هكذا جرى الحوار بين درودكال ونيويورك تايمز

الشروق أونلاين
  • 3785
  • 0
هكذا جرى الحوار بين درودكال ونيويورك تايمز

أشار محررو الحوار الذي تم نشره أول أمس، بالجريدة الأمريكية “نيويورك تايمز” إلى أنه تم إرسال أسئلة إلى الأمير الوطني لتنظيم “الجماعة السلفية للدعوة والقتال”، وتم الإجابة عنها في شريط مسجل باللغة العربية قبل ترجمته، وأعد الحوار صحفيون يشتغلون مراسلون للصحيفة من الجزائر، المغرب، ألمانيا، فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.

  • وشدد المحررون على أنه “انفراد” وتم إرفاقه بربورتاج عن مدينة الناصرية ببومرداس التي شهدت عملية انتحارية استهدفت مقر أمن دائرة الناصرية، وجاءت في المقدمة مقاطع عن مقابلة مع إرهابيين في الجبل، وتبقى هذه الرواية الرسمية، لكن بعض الأوساط شككت في حقيقة ذلك.
  • وتساءلت عن المبدأ والخلفية من خلال إجراء هذا من طرف هذه الصحيفة “غير المسبوقة” في قضايا الترويج للإرهاب أو عملياته، بدليل أنها لم تقم أبدا بإجراء حوار مع أسامة بن لادن أو مساعده الظواهري أو أحد قادة تنظيم “القاعدة” أو أمراء “الجماعة السلفية”، قد يكون أبرزهم حسان حطاب أو عماري صايفي المعروف بـ”عبد الرزاق البارا” على خلفية أنهما قام بالإدلاء بحوارات إلى صحف ومجلات أجنبية وعربية قبل أن “تنفرد” نيويورك تايمز بصفة مفاجئة بنشر هذا الحوار، خاصة في ظل الحملة الدولية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية ضد الإرهاب وتم توقيف عدة أشخاص، منهم إعلاميون بتهمة الإشادة بالإرهاب، قد يكون أبرزهم مصور قناة “الجزيرة” سامي الحاج المفرج عنه مؤخرا وتيسير علوني مدير مكتب نفس القناة في اسبانيا “لاشتباه صلتهما بتنظيم أسامة بن لادن”.
  • ولم يكن ممكنا إجراء لقاء ولو بصفة غير مباشرة مع درودكال دون التمهيد لذلك من خلال لقاءات سابقة، ويعتبر الحوار حديثا تم إجراؤه بعد 11 أفريل من السنة الجارية استنادا إلى طبيعة الأسئلة المطروحة التي لم تكن محرجة وموجهة نسبيا، وتم استجوابه حول عجزه عن تنفيذ اعتداءات بمناسبة مرور الذكرى الأولى لأول اعتداءات انتحارية في الجزائر، وتأتي في وضع تعرف فيه اللجنة الإعلامية للتنظيم الإرهابي صعوبات في تحرير البيانات وتبني الاعتداءات الإرهابية، كما سبق أن أشارت إليه “الشروق اليومي” ووضع داخلي متأزم وحصار تفرضه قوات الجيش على المعاقل الرئيسية.  
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!