الجزائر
أشرف على اطلاق امتحانات نهاية التعليم الإبتدائي

هكذا علق وزير التربية على حادثة الإعتداء على استاذات برج باجي مختار خلال زيارته للولاية

الشروق أونلاين
  • 65637
  • 49

وصف وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، الأربعاء، حادثة  الإعتداء على استاذات برج باجي مختار، بالمؤلمة والشنيعة والتي لا تمت بصلة للدين والمجتمع الجزائري، وهذا خلال زيارته لولاية برج باجي مختار للإشراف على انطلاق امتحانات نهاية التعليم الإبتدائي.

وأكد واجعوط في تصريح صحفي له قبل انطلاق الإمتحانات أن الأستاذ خط أحمر، معبرا  من جديد عن استنكاره القوي لما تعرضت له الأستاذات.

وفي هذا الصدد أوضح الوزير أن اختياره لولاية برج باجي مختار للإشراف على انطلاق الإمتحانات يحمل أكثر من دلالة ورمزية، قائلا “نحن نأمن بالقيم والإرادة والعزيمة”.

من جهة أخرى، عبر واجعوط عن شكره للنقابات التي وقفت حسبه “وقفة يشهد لها التاريخ”، وهذا بعد عدولها عن قرار مقاطعة الإمتحانات.

وقد وصل، صبيحة الأربعاء، وزير التربية الوطنية محمد واجعوط، إلى ولاية برج باجي مختار للإشراف على انطلاق امتحانات نهاية التعليم الإبتدائي، حيث تأتي هذه الزيارة بعد أسبوعين من حادثة الإعتداء على الأستاذات.

وستكون الزيارة  حسب ما نقله التلفزيون العمومي فرصة للوقوف على وضعية القطاع وظروف التمدرس إلى جانب تفقد عدد من الهياكل البيداغوجية والمرافق الاجتماعية التابعة للقطاع بهذه الولاية الحدودية.

كما سيشرف الوزير بولاية أدرار على انطلاق إجراء هذه الإمتحانات للفترة المسائية بالمدرسة الابتدائية مالك بن أنس بعاصمة الولاية.

وسيجتاز أزيد من 853 ألف تلميذ، اختبارات نهاية مرحلة التعليم الابتدائي للسنة الدراسية 2021/2020 ، وذلك في ثلاث مواد أساسية هي اللغة العربية والرياضيات واللغة الفرنسية.

ويبلغ عدد المترشحين، حسب الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات 391 .853 مترشحا من بينهم 469 . 436 ذكور و 922 416 إناث موزعين على 14472 مركزا للإجراء على المستوى الوطني.

وزير التربية يصدر قرارا جديدا يوم 26 ماي

كشف وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، عن اعفاء الأستاذات المعتدى عليهن ببرج باجي مختار من التدريس خلال الموسم الدراسي المقبل مع التكفل بالمرافقة النفسية لهن.

وجاء تصريح الوزير خلال اجتماعه، مساء الثلاثاء، بالنقابة الوطنية  لمديري المدارس الإبتدائية في إطار اللقاءات الثنائية التي باشرتها الوزارة الوصية مع الشركاء الإجتماعيين.

وأوضح بيان للنقابة أن اللقاء خلص أيضا إلى إدماج 30 ألف مشرف تربوي بالمدارس الابتدائية، بالإضافة إلى فتح مناصب مالية إضافية لرتبة مساعد مدير في الولايات التي تعرف نقصا.

الوزارة تعلن التكفل بالضحايا الثلاثاء 25 ماي

أعلنت وزارة التربية الوطنية، تكفلها بكافة مطالب الأستاذات المعتدى عليهن ببرج باجي مختار، الأسبوع الماضي.

وأفاد بيان للوزارة أنه تقرر الإستجابة لجميع المطالب المطروحة من قبل الأستاذات المتضررات والمتعلقة بالجانب المهني والإجتماعي والنفسي.

وفي ردها على مطلب محاكمة الجناة علنيا، أوضحت الوزارة الوصية أن الجهات القضائية ببرج باجي مختار، فتحت تحقيقا معمقا وستقوم النيابة باطلاع الرأي العام بالنتائج والإجراءات المتخذة في حينها.

كما تعهدت الجهات المختصة بتوفير الحماية الأمنية في المناطق المعزولة، إلى جانب ايفاد لجنة وزارية قبل نهاية السنة الدراسية للوقوف على واقع قطاع التربية بالمنطقة.

وفي هذا السياق أكدت وزارة التربية أنها ستعمل بالتنسيق مع السلطات الولائية على توفير سكنات وظيفية وإلزامية وإقامات للأساتذة الوافدين من خارج ولاية برج باجي مختار.

حادثة أستاذات برج باجي مختار: جراد يخرج عن صمته يوم الأحد 23 ماي

قال الوزير الأول عبد العزيز جراد، بخصوص حادثة الاعتداء على أستاذات برج باجي مختار  “أنه سجل بغضب الأفعال الاجراميّة المعزولة ضدّ المرأة  في بعض المناطق، والتي لا تمتّ بصلة لأصالة وقيم المجتمع الجزائريّ .

وأكد الوزير الأول، الأحد، في منشور له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، قائلا “لن نتسامح أبدا مع أيّ نوع من الأذى الذي يستهدف جسدها أو شرفها، وأمرنا بتشديد الحراسة على الإقامات المعزولة، ومعاقبة كلّ من يجرم في حقّ المقيمات ويمسّ بسلامتهنّ أو طمأنينتهنّ.

وأضاف أن “المرأة الجزائريّة هي المجاهدة والمربية والسياسيّة والفنانة والمُعالجة، هي الأم والزّوجة والأخت والبنت والرّفيقة، حاضرةٌ في الوعي الجمعي الجزائري بكل قداستها”.

وقال الوزير الأول “نواصل دعمنا لضمان المكانة التي تليق بالمرأة الجزائريّة، ولحقّها في الحياة العامّة ولحمايتها في الفضاءات العموميّة، لتساهم بكلّ ما تملك من شجاعة و قوّة في تشييد الجزائر الجديدة.

وأضاف قائلا “لن ندّخر أي جهد لتجريم كلّ أشكال العنف التي تطال المرأة أو صورتها وعبر أيّة وسيلة”.

الاعتداء على معلمات برج باجي مختار.. هذا ما قاله المفتش العام لوزارة التربية

شجب المفتش العام لوزارة التربية الوطنية، مصطفى بن زمران الاعتداء الذي تعرضت له الأستاذات في برج باجي مختار.

وقال بن زمران، الأحد، خلال ترؤسه للجنة التحقيق التي أوفدها وزير التربية للولاية للوقوف على حيثيات الحادثة “حريصون على الوقوف بجانب أخواتنا الأستاذات اللائي تعرضن إلى اعتداء بشع وشنيع”.

وأضاف بن زمران “نشجب ونندد بكل قوة ونستنكر ما وقع لأن ضحاياه من محترفات مهنة الشرف وتربية الأجيال ومضحيات في سبيل أداء رسالة التعليم الشريفة”.

وزير التربية يوفد لجنة للتحقيق في القضية

كشف نقابيون من قطاع التربية، أن الوزير محمد واجعوط أوفد لجنة تحقيق يرأسها المفتش العام للوزارة إلى برج باجي مختار للوقوف على حيثيات الاعتداء بالسلاح الأبيض على استاذات مقيمات بالمنطقة وهزت الرأي العام.

ونقل ممثلو النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الابتدائي، عن الوزير تأكيده خلال لقاء معهم، الأحد، إيفاد لجنة تحقيق إلى برج باجي مختار برئاسة المفتش العام للوزارة، للوقوف على تفاصيل أكثر بشأن الحادثة.

وأكد المصدر ذاته أن اللجنة ستفتح تحقيقا شاملا في قضية الاعتداء على أستاذات ببرج باجي مختار.

وطالبوا النقابيون بتوفير الحماية للأساتذو والمعلمين الذين يتنقل بعضهم لمئات الكيلومترات من أجل العمل.

مجلس قضاء أدرار يكشف حقائق جديدة حول  قضية برج باجي مختار

والخميس 20 ماي 2021، كشف النائب العام المساعد لدى مجلس قضاء أدرار، بولقصيبات محمود، تفاصيل جديدة مثيرة في قضية الاعتداء على معلمات في برج باجي مختار، حيث تم إلقاء القبض على 9 متهمين في القضية.

وقال النائب العام المساعد بولقصيبات، خلال الندوة الصحافية حول قضية الاعتداء على المعلمات ببرج باجي مختار، إنه تم القبض على 9 متهمين، بينهم 4 اعترفوا بالجريمة و5 قيد التحقيق.

وأوضح النائب العام المساعد أن الكثير مما يشاع في صفحات الفيسبوك عار من الصحة، مشيرا إلى أن الجناة قاموا بالاعتداء جنسيا على إحدى المعلمات.

وأشار بولقصيبات أن الاعتداء كان بالضرب واستعمال آلات حادة، فيما سيتم تقديم الجناة للمثول أمام وكيل الجمهورية بمحكمة برج باجي مختار.

حادثة استاذات برج باجي مختار الأكثر تداولا على تويتر بالجزائر

وحققت حادثة الاعتداء على استاذات بولاية برج باجي مختار قبل يومين الترند على منصة تويتر بالجزائر وكانت الموضوع  الأكثر تداولا يوم الخميس، وسط موجة تضامن مع الضحايا ومطالب بتسليط عقوبة مشددة على المتورطين فيها.

وضجت مواقع التواصل الإجتماعي في اليومين الأخيرين بموجة تضامن مع استاذات ببرج باجي مختار بعد تعرضهن للاعتداء بالسلاح الأبيض، مرفوق باغتضاب حسب رواية زميلات الضحايا.

وهزت الحادثة المجتمع  وخاصة الوسط التربوي وحتى العالم الإفتراضي  وحققت  “الترند” على موقع التواصل الإجتماعي تويتر في الجزائر.

وكانت المنشورات تحمل التنديد والشجب لما حدث لمربيات الأجيال، مطالبة بتطبيق أشد العقوبات على مرتكبي هذه الجريمة.

“جمال شرفي” أحد المتفاعلين مع القضية على موقع “تويتر” علق قائلا “لا أحد يستحق ما حصل من إجرام وترويع في برج باحي مختار فما بالك بنساء و مربيات أجيال عزل، على الدولة الضرب بيد من حديد فهذه الجريمة تستحق أقصى العقوبة”.

https://twitter.com/DjamelCHERGUI8/status/1395321236255875073

معلقة أخرى تدعى “لينا” طالبت هي الأخرى بتسليط أشد العقوبات على من أسمتهم “وحوش بشرية” وهو ما دعى إليه أغلب المتفاعلين مع القضية.

https://twitter.com/MJoualil/status/1395342292802838531

وزير التربية يصدر أول تعليق الأربعاء 19 ماي

قال وزير التربية، محمد واجعوط، الأربعاء، إن التحقيقات جارية لتحديد المعتدين على الأستاذات في برج باجي مختار.

وعبر الوزير عن تضامنه مع الأساتذة المعتدى عليهم، مؤكدا أن “مكانة الأستاذ متميزة وهو رمز العلم ومن يحضر إطارات الغد”.

من جهته أعلن مجلس قضاء ولاية أدرار في بيان له توقيف شخصين من المشتبه بهم تعرفن عليهم الضحايا.

كما أكد المصدر ذاته أن النيابة فتحت تحقيقا معمقا لتوقيف الفاعلين بكل الوسائل القانونية وفي أسرع وقت ممكن.

وقام مجموعة من الأساتذة وعمال القطاع ونقابات التربية بتنظيم وقفة تضامنية أمام مقر ولاية أدرار عبروا فيها عن دعمهم للأستاذات ورفضهم لمثل هذه الاعتداءات.

ورفع المحتجون مجموعة من اللافتات أكدوا فيها أن “الإعتداء على الأستاذ جريمة لا تغتفر” مطالبين بتحسين أوضاعهم.

وتعرضت مجموعة من الأستاذات بسكنهن الوظيفي ببرج باجي مختار لاعتداء بالسلاح الأبيض على الساعة الثانية من صباح الثلاثاء.

وأفاد بيان للنقابة الجزائرية لعمال التربية أن  الإعتداء “تم بالسكن الوظيفي لأستاذات المدرسة الجديدة رقم 10 على الساعة الثانية صباحا”.

وأكدت أن “الأستاذات اعتدي عليهن بالسلاح الأبيض من طرف مجموعة مجهولة اذاقتهن المر مدة ساعتين من الزمن بوجود طفلة رضيعة”.

وأوضحت أن “جميع الأستاذات يرقدن بالمستشفى وهن في حالة نفسية كارثية يرثى لها، منهن من اصيبت بجروح متفاوتة الخطورة، إضافة الى سرقة هواتفهن النقالة وحواسيبهن، ومبالغ مالية”.

وأعلنت النقابة في مراسلة وجهتها إلى الجهات الوصية أنه تقرر توقيف الدراسة ومقاطعة جميع الامتحانات الرسمية والانسحاب الجماعي والنهائي من المنطقة.

مقالات ذات صلة