هل أنت دبلوماسي في التعامل مع زوجتك؟

يتساءل الكثير من الرجال، عن الطريقة التي يجب أن يتعامل بها مع زوجته، في الكثير من المواقف، لأن الطريقة الصحيحة، قد تجنب الكثير من المشاكل والتشققات داخل الأسرة..

ونجد أن طرق تعامل الأزواج مع الزوجات تختلف في ما بينهم، بحسب الوضع، وبحسب التفكير، وبحسب المستوى الاجتماعي وكذا الثقافي.. لكن السؤال الذي نطرحه اليوم: هل أنت كزوج تتعامل مع زوجتك بطريقة دبلوماسية، أي إنك دبلوماسي في تعاملك؟ وهل هي الطريقة الأنسب للتعامل؟ أم إنك تملك طريقة مفضلة في تعاملك مع الزوجة؟ هل تكون على حسب الوضع أم على حسب أشياء أخرى؟

يرى “كمال”، وهو موظف، بأن الطريقة الأنسب للتعامل مع الزوجة، هي أن تكون دبلوماسيا معها، إلى أبعد الحدود، وفي كل المواقف والظروف، وليس في ظرف خاص أو طارئ، لأن تمام العلاقة ومواصلتها بأقل الأضرار- يضحك..- لا تكون إلا بهذه الطريقة. فكل زوج يختار الشدة والغلظة، لن ينال إلا التعب والمشاكل مع زوجته، بل أكثر من هذا، يصل إلى مرحلة عدم التوافق، وقد تنجم عنه أمور أخرى. أما عنه، هو، فيرى بأنه كلما كان دبلوماسيا وهادئا مع زوجته، تجنب الكثير من الصعوبات في المواقف بينهما. ولعله نفس الشيء الملاحظ من زوجته.. فهي كذلك تسير معه وفق هذه الطريقة في تعاملها معه، على حد تعبيره.

في حين، يرى “سعيد”، موظف هو كذلك، بأن الزوجة التي تريد المشاكل، لن تنفع معها هذه الطريقة، مهما حاولت أن تكون معها دبلوماسيا ولينا ومتفهما، بل أكثر من هذا، تعتقد أن هذه الطريقة، ضعف من زوجها.. لذا، لا تتقبلها بطريقتها، سواء بتجاوز الحدود أم بعدم الإصغاء أم التطاول في معاملتها معه. عن نفسه، يقول: “أنا أتعامل معها على حسب الموقف والظرف. ففي اعتقادي، وهذا رأي شخصي لا ألزم به أحدا، أنه لا يمكن أن تكون دبلوماسيا مع الزوجة في تعدي الخطوط الحمراء معك. ففي هذه الحالة، تصبح كما أنه يعطيها الحق في ذلك، بطريقة غير مباشرة. لذا، يجب التصرف بحزم في هذه الحالة، وليس الهدوء والدبلوماسية. فالخطأ بيّن لا يحتاج إلى طريقة معاملة لينة ودبلوماسية.

تختلف طرق التعامل مع الزوجة، وربما على حسب تفكير ووعي الزوجة، فيمكن في نفس الظرف، أن تلين الزوجة بمعاملة دبلوماسية، والعكس مع زوجة أخرى.