-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

هل تسمحين لزوجك بالسفر رفقة زميلات العمل؟

صالح عزوز
  • 1525
  • 0
هل تسمحين لزوجك بالسفر رفقة زميلات العمل؟

تبقى الكثير من العلاقات، بمثابة حلقة وصل بين الماضي والحاضر. وفي الكثير من الأحيان، لا يمكن الاستغناء عنها لأسباب مختلفة، على غرار صداقات العمل والزمالة.. لكن، لا تبقى بتلك القوة التي كانت في الماضي.

فالأكيد، أنه يمكن أن تتأثر بحاضر الفرد وكل جديد في حياته، على غرار الانتقال من حياة العزوبية إلى الزواج. لذا، يجب الحرص دائما على وضع حدود بين الماضي والحاضر. وهذا، ما ينادي به الكثير من الناس، ففي الكثير من العينات، كان الماضي بمثابة عبء على الحاضر، إن صح القول. ولعل أكثر العلاقات التي تبقى مستمرة بين الأفراد، علاقات العمل أو صداقات العمل. فهل يمكن أن تستمر هذه العلاقات بين الجنسين، مثلها مثل حياة العزوبية من قبل، أم إنه يجب أن ترسم حدودا لها.. فمثلا، هل تسمح الزوجة بخروج زوجها في جولات سياحية، رفقة أصدقاء العمل من كلا الجنسين؟ أم إنها ترفض. وهذا لحاجة في نفسها؟

بعد التطرق إلى الكثير من الآراء في هذا الموضوع، خلصنا إلى أن بعض النسوة يرفضن هذا مبدئيا، خاصة في ما يتعلق بخروج زوجها رفقة زميلات العمل، دون الزملاء مثلا. وهو بالنسبة إليها امتداد لعلاقات قديمة، لا يمكن الحكم عليها كيف كانت في الماضي، أي إن الأمر بالنسبة إليها، مرتبط بنوع العلاقة التي كانت تربط زوجها بالجنس اللطيف في مقر عمله. فكم من زوج بقي على علاقة قريبة جدا مع زميلات العمل، حتى بعد زواجه. ولم يغير حاضره هذا، نوعية العلاقة معهن. وهذا، يعتبر في دستور المرأة خيانة، على حد تعبير بعض النسوة.

في حين، يرى الطرف الآخر بأن الخروج في جولات سياحية مع زملاء العمل، من كلا الجنسين، عادي ولا ضرر فيه، فمن يريد الخيانة أو علاقة تتعدى علاقة الزمالة في العمل، يحققها حتى ولو في مقر العمل. وهذا، دليل على أن بعض النساء لا يعترضن على خروج الزوج في رحلات سياحية مع زميلات العمل.

على حسب الذهنيات والخلفيات، كما يقال، وطريقة عيش المرأة مع زوجها، تعطي الكثير من النساء رأيهن في هذا الموضوع. وهذا، ما ظهر من خلال الاستطلاع.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!