-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أسماء كثيرة مرشحة للالتحاق في التربص القادم

هل ستتغيّر منظومة لعب المنتخب الوطني؟

سمير حمزة
  • 2297
  • 0
هل ستتغيّر منظومة لعب المنتخب الوطني؟

مؤشرات كثيرة توحي بأن التشكيلة الوطنية ستعرف تغييرات كثيرة، بداية من التربص القادم، الذي سينطلق في 20 مارس الجاري، والذي كما هو معلوم ستتخلله مباراتان أمام النيجر، في الـ23 والـ28 من ذات الشهر، برسم الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2024 بكوت ديفوار.

ينتظر أن يكون تربص شهر مارس الجاري مليئا بالمفاجآت بالنسبة لأنصار المنتخب الوطني، الذين يترقبون على أحر من الجمر الأسماء الجديدة التي ستدعم صفوف “محاربي الصحراء”، وعلى سبيل المثال لا الحصر، كل من مدافع ولفرهامبتون الأنجليزي ريان أيت نوري، متوسط ميدان أولمبيك ليون الفرنسي حسام عوار وكذا مهاجم تولوز  الفرنسي فارس شعيبي.

إلى ذلك، تؤكد عديد التقارير الإعلامية، أن تعرف القائمة المستقبلية للخضر، سواء في تربص مارس الجاري أو بعد ذلك في التربصات المستقبلية، التحاق لاعبين جدد بصفوف التشكيلة الوطنية، التي تتجه تدريجيا نحو تغييرات قد تكون جوهرية.

ومن الممكن جدا أن تنعكس التغييرات المنتظرة على مستوى تركيبة “المحاربين” على منظومة لعب المنتخب الوطني، دفاعيا وهجوميا، باعتبارا أن الأسماء الجديدة المرشحة للإلتحاق بالخضر، سواء على المستوى القريب أو المتوسط، ستقدم للناخب الوطني حلولا تاكتيكية جديدة، وتسمح له بالخروج من النهج التكتيكي الحالي.

وتمنح الأسماء الجديدة القادمة خيارات كثيرة للمدرب الوطني الذي طالما عانى من الغيابات خلال المواعيد الهامة، وهذا بسبب الإصابات المتكررة للبعض وتراجع مستوى البعض الآخر، ولذلك فإن وجود عدة لاعبين في منصب واحد سيريحه كثيرا، كما سيكون مفيدا من أجل إعادة بعث المنافسة من جديد ما بين اللاعبين.

في ذات السياق، أصبح المنتخب الوطني يملك ظهيرين من الطراز العالي، وهذا بوجود رامي بن سبعيني ومجيء ريان آيت نوري، ونفس الشيء قد ينطبق عن الجهة اليمنى لدفاع الخضر بوجود يوسف عطال، الذي يبقى لاعبا مميزا رغم كثرة إصاباته، ومهدي ليريس، في وقت سيكون مدافع فيردير بريمن الألماني ميتشال وايزر، في حال تجسدت فكرة التحاقه، دعما قيّما لكتيبة المحاربين مستقبلا. أما في وسط الدفاع لا تبدو الأمور سيئة بوجود الرباعي عيسى ماندي، عبد القادر بدران، أحمد توبة، وأمين توغاي.

ولكن تبقى النقطة الإيجابية في المنتخب الوطني هي وسط ميدانه المتميّز، الذي يتكون من المايسترو اسماعيل بن ناصر، نبيل بن طالب، وراميز زروقي بالإضافة إلى الثنائي هشام بوداوي وآدم زرقان.

الورشة الكبيرة التي تستدعي الإهتمام الأكبر من طرف الناخب الوطني تبقى خط هجوم المنتخب الوطني الذي فقد بريقه وفعاليته، وهو ما يتطلب إعادة النظر في بعض الخيارات وكذا كيفية توظيف اللاعبين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!