-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد تداول أسماء ما لا يقل عن أربعة لاعبين مغتربين

هل سيشاهد أنصار الخضر وجها جديدا لرفقاء رياض محرز؟

ب. ع
  • 3748
  • 0
هل سيشاهد أنصار الخضر وجها جديدا لرفقاء رياض محرز؟

من حسن حظ جمال بلماضي، أن تربص الخضر القادم ومباراتي النيجر في نيلسن مانديلا ورادس، ستوفر له عددا من اللاعبين الجدد وحتى القدامى بعد تعافي يوسف عطال وآدم وناس، على أمل أن يرسم ملامح التشكيلة الأساسية الجديدة من الآن، لأن المواعيد القادمة وعلى رأسها كأس أمم إفريقيا ومونديال 2026، تتطلب تقديم الرسم البياني الجديد بداية من مباراتي النيجر أو على الأقل 80 بالمئة من الصورة.

هناك لاعبان على الأقل من المغتربين المستقدمين، يستحقان مكانة أساسية بسبب قيمتهما الفنية، وهما حسام عوار وريان آيت نوري، كما يوجد لاعبون ظلوا حبيسي مقاعد الاحتياط، حان الوقت ليرتقوا إلى المكانة الأساسية ومنهم آدم وناس وأحمد توبة وسعيد بن رحمة وهشام بوداوي، كما أن منصب حارس المرمى، لم يعد يقبل التجريب، حيث حان الوقت لترسيم منذ أولى مباراة مع النيجر، الحارس الأساسي وقد يكون ماندريا بالرغم من أن بقاء ألكسندر أوكيدجة طول العمر كاحتياطي سيكون محرجا.

آخر منتخب لعب به الخضر قبل مونديال قطر في مواجهة السويد كان صورة طبق الأصل مع تغييرات طفيفة عن صورة منتخب كان 2019، قد أبان نهاية صلاحيته، على مستوى الكثير من الخطوط من حراسة المرمى إلى رأس الحربة، ومن المفروض أن يشاهد المناصرون ملامح منتخب ما بعد مونديال قطر الذي غابت عنه الجزائر، وملامح مونديال 2026، الذي تمتلك فيه لجزائر كل الحظوظ للتأهل إليه بسبب مضاعفة رقم المشاركة الإفريقية.

كل المؤشرات تمنح حارس كون، ماندريا فرصة خلافة رايس مبولحي، والبقاء لمدة طويلة لأن زغبة وأوكيدجة تجاوزا سن الثلاثين، وحراسة المرمى هو المنصب الوحيد الذي لا يجب أن يرتبط بقوة الفريق أو قوة الدوري الذي ينشط فيه حارس المرمى، بل إن الحارس الذي ينتمي لفريق كبير يسيطر على منافسيه ولا يتلقى حارس مرماه إلا القليل من المحاولات يكون أقل أداء من حارس ينتمي لفريق متوسط لا تتوقف الهجمات على مرماه، ومع قدوم آيت نوري وفورمة توبة وعودة عطال، بإمكان بلماضي تقديم المحاربين الجدد في الخط الخلفي كما فعلها في كان 2019، وأمامه الوقت لصناعة التوليفة الجديدة مع وجود توغاي وماندي وبن سبعيني، خاصة أن منتخب نيجر متوسط المستوى وبالإمكان التجريب معه، وفي خط الوسط بإمكان جمال بلماضي البناء على حسام عوار، لأن اللاعب سيكون بداية من لخريف لقادم مع فريق أوروبي كبير وسيسترجع فورمته الكبيرة التي جعلت ديشان يستدعيه، وسيكون إلى جانبه المايسترو إسماعيل بن ناصر والمتألق هذا الموسم هشام بوداوي، مع وجود لاعبين آخرين من بينهم شعيبي، وسيكون الهجوم مطالب بتغيير جلدته من الموجودين على رأسهم بن رحمة ووناس، وكل هذا مع رسومات لعب جديدة تداوي صورة الخضر البائسة التي شاهدناها في كان الكامرون والصورة المؤلمة بالإقصاء أمام الكامرون.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!