رياضة
بعد ملعب تشاكر بالبليدة

هل سيصبح ملعب هدفي بوهران معقلا جديدا للخضر

م. عبد الرحمان
  • 994
  • 0

يبدو أن ملعب ميلود هدفي بالباهية وهران، يسير بخطى ثابتة نحو خلافة ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة فيما يخص احتضان مباريات الخضر، بعد أن أصبح اسم هذا الملعب الجديد يرتبط بانتصارات جديدة للمنتخبات الوطنية وآخرها الفوز الذي حققه أشبال بلماضي في ودية غينيا التي لعبت سهرة الجمعة، فالأرضية الجميلة، والإقبال الجماهيري الغفير وتفاعله ومساندته للخضر طوال اللقاء، وحسن الاستقبال والتنظيم، كلّها معطيات إيجابية ستزيد حتما من حظوظ ملعب ميلود هدفي ليكون خير خلف لسلفه ملعب مصطفى تشاكر الذي ظل لسنوات طويلة يمثل قلعة الانتصارات للمنتخب الوطني. فهل ستصبح الباهية وملعبها الجديد الخيار الأول للناخب بلماضي في ما بقي من مباريات رسمية وودية قادمة؟ أم أن الحنين سيعود مجددا إلى ملعب البليدة رمز الانتصارات والذكريات الجميلة للمنتخب والكرة الجزائرية خلال السنوات الأخيرة، مع العلم بأن بداية الخضر مع ملعب تشاكر بالبليدة كانت منذ سنة 2008 عندما بدأت تصفيات كأس العالم في مراحلها الأولى الخاصة بمونديال 2010 في جنوب إفريقيا، وبقي الخضر من دون هزيمة على مدار كل السنوات إلى غاية الضربة الموجعة أمام الكامرون في الثواني العشر الحزينة في تاريخ الكرة الجزائرية، حيث يبدو بأن صفحة ملعب تشاكر قد طويت وللأبد ويبقى أشبه بالمتحف الخالد بالنسبة لكل الجزائريين.

مقالات ذات صلة