-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

هل صنعوا قميصا لِمحاربي الصّحراء أم لِتكسير الطّابوهات؟

علي بهلولي
  • 31143
  • 1
هل صنعوا قميصا لِمحاربي الصّحراء أم لِتكسير الطّابوهات؟

انتظر الجمهور الجزائري قدوم شهر سبتمبر بِشوق وشغف كبيرَين، لِمعرفة القميص الجديد للمنتخب الوطني لِكرة القدم، وإذا بِشركة “أديداس” تنقله إلى معركة تهمّها ولا تهمّه!

عوّدت هذه الشركة الجمهور الجزائري منذ صيف 2014، أنها تتمخّض جبلا وتلد فأرا، وشتّان بين الأقمصة التي تُفصّلها لِمنتخبات مثل ألمانيا وفرنسا (سابقا/ الآن نايكي) والأرجنتين، ونظيراتها لدى البلدان العربية والإفريقية.

في وقت كان ينتظر الجمهور الجزائري أن تستفيد “أديداس” من كلّ الأخطاء والانتقادات، وإذا بها تُصرّ على التصميم نفسه المُثير للجدل.

واللافت هذه المرّة أن مُصمّم قميص “محاربي الصّحراء” أحال الجمهور الجزائري إلى أمر آخر، أراد تمريره لِحاجة في نفس يعقوب، المُرادف لِهذيان “تكسير الطّابوهات”. فهل كان المناصر الجزائري ينتظر قميصا لِمنتخب بلاده، أم استعراض لِفتيان وفتيات يُراجعون الدروس الجامعية في النادي والمنتجع السياحيَين؟!

أبهر منتخب الجزائر 1982 و1986 الجمهور بِقميصه الخرافي الذي صنعته الشركة الوطنية للصناعات النسيجية (سونيتاكس)، التي لم تعتمد لا على التقنية ولا الومضات الإشهارية ولم تستنزف خزينة “الفاف”. ومع ذلك نجحت في تفصيل زيّ أبيض ناصع يسرّ النّاظرين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • عبد الكريم

    قلنا لكم أن المرأة مجرد سلعة عند الغرب فلم تفهموا.