هل كان سليماني مُحقّا أم طمّاعا؟

أبدت إدارة نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي رغبة قوية مُؤخّرا، في استعادة لاعبها الدولي الجزائري إسلام سليماني. لكن بِدون طائل.

وتوصّلت إدارة نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي إلى اتّفاق شبه نهائي مُؤخّرا، مع نظيرتها من فريق ليستر سيتي الإنجليزي، لِاستعادة إسلام سليماني. لكن مهاجم “الخضر” فضّل عرضا آخرَ قادما من فريق ران الفرنسي.

وبدا عرض نادي ران الفرنسي مُغريا من الناحية المالية، وهو سبب قبول سليماني له. كما ذكرته صحيفة “أ بولا” البرتغالية، الأربعاء.

ولكن إدارة نادي ران تراجعت، بعد أن تمكّنت من انتداب مهاجم فريق أميان الفرنسي سيرهو غيراسي (24 سنة)، أواخر أوت الماضي، لِمدّة 5 مواسم. وبِالتالي لم ينضم سليماني إلى فريق ران، كما لم ينتقل إلى ناديه القديم سبورتينغ لشبونة، وبقي “مُعلّقا”.

وفقا لِنفس المصدر البرتغالي، فإن إدارة نادي سبورتينغ لشبونة طوت ملف سليماني، ولن تعود لِفتح المفاوضات من جديد، إلّا بِشرط وحيد، وهو: قبول الدولي الجزائري بِتخفيض راتبه العالي (أكثر من 4 ملايين أورو سنويا).

ومازال إسلام سليماني (32 سنة) يرتبط مع نادي ليستر سيتي الإنجليزي بِعقدٍ، تنقضي مدّته صيف 2021. بينما يُسدل ستار سوق الإنتقالات في الـ 5 من أكتوبر المُقبل. لكن المدرب بريندان رودجرز طلب من المهاجم الجزائري بِالبحث عن فريق جديد، كونه خارج الحسابات التكتيكية لـ “الثعالب” في موسم 2020-2021.