هل مُنع كتاب “فرانكشتاين تونس” لانتقاده قيس سعيد؟

قال الحبيب الزغبي صاحب دار الكتاب الناشرة لكتاب ” فرانكشتاين تونس”، وفي حديث مع وكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم السبت، 29 أفريل، أن الكتاب الذي أثار ضجة مباشرة بعد افتتاح معرض تونس الدولي للكتاب الأمس لم يتعرض للمنع عكس ما كان متداولا.

الحبيب الزغبي قال “الكتاب موضوع الجدل لم تتم “صنصرته” ، وقد أعدنا فتح جناح دار الكتاب للنشر في معرض تونس الدولي للكتاب في دورته السابعة والثلاثين بفضاء الكرم”.

وعلل سبب سحب الكتاب وإغلاق جناح الدار لعدم ورود عنوان الكتاب في القائمة التي أرسلتها الدار لإدارة المعرض “لجنة تنظيم المعرض لاحظت أمس الجمعة وجود كتاب غير مصرح به في قائمة الكتب المعروضة فقررت تعليق نشاط الجناح مؤقتا”.

من جهتها، المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية أصدرت بيانا تنفي فيه “منع” و”قمع” الكتاب متهمة دار النشر بمخالفة القانون الداخلي للمعرض. وذلك بعرض كتاب لم يكن مدرجا ضمن القائمة التي تم عرضها على لجنة العارضين للحصول على جناح بالمعرض.

المؤسسة قالت في نص البيان أنها مع إدارة المعرض تؤكدان “على أن الكتاب المذكور موجود ويباع بصفة عادية في المكتبات التونسية ولم يقع حجبه”.

وقد تم تداول خبر منع الكتاب ساعات بعد انطلاق المعرض، عبر شبكات التواصل الإجتماعي وعبر عديد الوسائل الإعلامية العالمية.

كما قام أيضا ناشرون تونسيون مشاركون في المعرض بإغلاق أجنحتهم تضامنا مع “دار الكتاب” التي سحب منها الكتاب وأغلق جناحها.

صاحب الكتاب من جهته، كمال الرياحي، نفى تصديقه لهذا التبرير معلقا على حساب:”ألم تتساءلوا أي لجنة تلك التي ستقرأ كل الكتب التي تعرض في معرض دولي للكتاب؟!. أليست هذه مهزلة بعينها؟! هل تقبلون بهذا الاستغباء؟!”.

وسيعرف معرض تونس الدولي للكتاب الذي يقام من 28 أفريل إلى 7 ماي 2023، مشاركة 294 مشاركا مع عرض 50٪ من الإصدارات الجديدة.