جواهر
فضفضة

هوايتي التلاعب بمشاعر الفتيات.. ما الحل؟

نادية شريف
  • 11512
  • 23
ح.م

السلام عليكم أختي ولجميع الصحفيين والصحفيات وبعد:

أنا مدمن على جريدتكم الشروق الرائعة وقد وددت أن أطرح عليكم مشكلتي فأنا في حيرة والله ولا أعرف كيف أخرج من مستنقع الضلال..

بالمختصر، كنت ألهو مع الفتيات وأخرج معهن بعد أن أسمعهن كلاما جميلا ومعسولا كي أستمتع بهن وهكذا كانت حياتي بين الاستهتار واللعب والمغامرات مع الفتيات ولكن مؤخرا استدرجت فتاة جميلة بالكلام الحلو ووعدتها بالزواج..

لقد خرجت معها مرارا وتكرارا وذهبنا إلى تونس معا.. استمتعنا كثيرا ولكنها تعتقد أنني سأتزوجها إلا أن نيتي تمضية الوقت ليس إلا.. هي متعلقة بي كثيرا وتحبني حد الجنون ولكن أنا لا.

سيدعلي من الوسط

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الرد:

تحية طيبة أخي والله أسأل أن يهديك إلى صراطه المستقيم ويجعلك من التائبين المتعففين وبعد:

إن ما ذكرته في رسالتك أمر مؤسف للغاية لأن المؤمن الحق يحب لأخيه ما يحب لنفسه ويترفع عن تدنيس أعراض الرجال، ليس من منطلق خوفه على عرضه وحسب وإنما تجنبا لأذية المشاعر وكسر القلوب واستدانة البلاء لأن العبث بالشرف دين يكون سداده في الدنيا قبل الآخرة.

تخيل أخي أن إحدى أولئك الفتيات أختك، وأن عابثا مثلك تلاعب بها وسلبها فرحة الحياة وتركها كسيرة ذليلة ترجو الموت.. ضع نفسك مكان أبيها وانظر ماذا كنت لتفعل كي تقيها شر الفتن وشر الرجال؟.. فكر جيدا وإن كنت لا ترضى بالخزي والمهانة لنفسك فلا ترضاه لغيرك..

ما عليك فعله الآن وقبل فوات الأوان هو الابتعاد نهائيا عن العلاقات المحرمة وغير الشرعية والتوبة إلى الله والاستغفار عما سلف.. ما عليك فعله هو ترك الفتيات وشأنهن والمواظبة على الصلاة والسعي نحو التعفف بالزواج..

كن رجلا ولا تمارس رعونتك على الفتيات الضعيفات لأن الرجولة تتنافى مع أفعالك المخزية.. كن رجلا وابتعد عن المحرمات وصن أعراض الرجال كي يبقى عرضك مصانا.. وفي الأخير أتمنى لك التوفيق والله المستعان.

للتواصل معنا:

fadhfadhajawahir@gmail.com

مقالات ذات صلة