الجزائر
استنكر التجاذبات الحاصلة في اللجنة.. رخيلة لـ"الشروق":

هيئة كريم يونس مطالبة بالإسراع في الدعوة لتنظيم الانتخابات الرئاسية

نادية سليماني
  • 986
  • 8
ح.م

قال الخبير في القانون الدستوري، عامر رخيلة، إن اعتزام اللجنة الوطنية للحوار والوساطة، إنشاء “هيئة عقلاء أو حكماء” هي عبارة عن مناقشات بيزنطية، قد تغرقنا في متاهة الاختلاف في الآراء ، ومتأسفا كون لجنة كريم يونس تحدثت عن كل شيء ما عدا تنظيم الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت.

ويعتبر الخبير في تصريح لـ”الشروق”، أنه كلما توسع أعضاء لجنة معينة، كلما ظهر بينهم انشقاق واختلاف في الآراء، وهو ما جعله يعتبر قرار إنشاء لجنة حكماء، بمثابة “الغرق أكثر في مستنقع الخلافات”، مؤكدا، بأنه كان على هيئة بن يونس، وضع نظام داخلي لطريقة تسيير وتنظيم هذه الهيئة، حتى تتحدد مهامها بكل وضوح، مضيفا “مادام لا يوجد فيها نظام داخلي للهيئة، فإنها تقوم بتضييع الوقت، والذي لن يكون لصالح الحل السياسي فالتباين في وجهات النظر داخل هيئة بن يونس سيبعد اللجنة عن مهمتها الرئيسية”.

وحسب محدثنا، “فالبلاد تعيش منذ 10 جويلية خارج الدستور، على اعتبار أن شرعية رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، مرتبطة باستدعاء الهيئة الناخبة وتنظيم انتخابات رئاسية في أقرب وقت، وهو ما لم يحصل إلى اليوم، وبالتالي “لم تبق له صلاحيات” حسب تعبيره.

وعليه، فالمهمة الرئيسية للجنة الوطنية للحوار والوساطة، حسب الخبير الدستوري، لابد أن تركز على العمل لتنظيم انتخابات رئاسية، وتجنب الخروج عن الدستور “والذي تتخوف منه ونبهت له قيادة الجيش الوطني”.

مقالات ذات صلة