الجزائر

وزارة التربية: الأساتذة والإداريون غير معنيين بتعليق الدراسة

الشروق أونلاين
  • 16119
  • 12

أكدت وزارة التربية أن العمل سيتواصل بالنسبة للأساتذة والطواقم الإدارية والعمال خلال مدة تعليق الدراسة على مستوى المراحل الدراسية الثلاثة.

وأفاد بيان للوزارة أنه “تطبيقا لمخرجات اجتماع اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا تحت رئاسة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون اليوم الاربعاء وبعد الاطلاع على الوضعية الوبائية وكذا الإحصائيات المسجلة في الآونة الاخيرة ميدانيا على مستوى المؤسسات المدرسية تعلم الوزارة كافة اعضاء الجماعة التربوية انه تقرر تعليق الدراسة لمدة عشرة أيام ابتداء من الخميس 20 يناير صباحا الى السبت 29 يناير مساء مع مواصلة العمل خلال مدة تعليق الدراسة.

بالنسبة للأساتذة والطواقم الإدارية والعمال قصد انجاز مختلف الاعمال المبرمجة …مع التأكيد على الاحترام الصارم البروتوكول الوقائي الصحي في مختلف مراحله”.

وأعلنت الوزارة بالمناسبة عن تنظيم حملة رابعة التلقيح ضد فيروس كورونا ابتداء من يوم الأحد القادم إلى الخميس 27 يناير الجاري، حاثة أولياء التلاميذ بإلحاح إلى توخي اقصى درجات الحيطة والحذر والحرص على ابقاء أبنائهم للمراجعة في المنزل وابعادهم عن أماكن الزحام حتى نبلغ الهدف المنشود من تعليق الدراسة”.

تعليق الدراسة في جميع الأطوار التعليمية لمدة 10 أيام

قرر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بعد اجتماعه بأعضاء اللجنة العلمية، الأربعاء، تعليق الدراسة لمدة عشرة أيام في الأطوار التعليمية الثلاث (الابتدائي، المتوسط، والثانوي)، ابتداء من الخميس 20 جانفي 2022.

بيان رئاسة الجمهورية

ترأس، اليوم، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون اجتماعا استثنائيا، لتقييم الوضع الوبائي في البلاد، بحضور أعضاء اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا، الوزير الأول وزير المالية، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، وعدد من أعضاء الحكومة، ومسؤولي الأجهزة الأمنية.

بعد نقاش معمق، حول تطور الوباء، والإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها، لوحظ بالإجماع، أن الوضعية الوبائية في بلادنا مُتحكم فيها، لحد الآن، رغم التفشي السريع للإصابات، بكوفيد -19، خاصة في الوسط المدرسي، وعليه تقرر، احترازيا، ما يلي:

تعليق الدراسة لمدة عشرة (10) أيام في الأطوار التعليمية الثلاث (الابتدائي، المتوسط، والثانوي)، ابتداء من الخميس 20 جانفي 2022.

أما بخصوص قرار غلق الجامعات، فيعود إلى مسؤولي المؤسسات والمراكز الجامعية، مع مراعاة رزنامة الامتحانات، وإمكانية إعادة برمجتها للطلبة.

وقد أكد الاجتماع، أن التلقيح يبقى الوسيلة الوحيدة لتحقيق المناعة الجماعية، خاصة بعدما تبين أن 94 بالمائة من حالات الوفيات، جراء كوفيد -19، لم تتلق التلقيح، مشددا على ضرورة احترام جميع الإجراءات الوقائية، في كل الفضاءات التجارية، والمرافق العامة، مع تسليط عقوبة الغلق الفوري، لكل من يثبت تقاعسه، في احترام هذه الإجراءات، بما في ذلك وسائل النقل الجماعي.

كما لوحظ أن بعض الرحلات الجوية القادمة إلى الجزائر، سجلت عددا كبيرا من حالات الإصابات، ما يتطلب، فورا، تشديد الرقابة أكثر، مع تخفيض عدد هذه الرحلات إذا اقتضت الضرورة.

وفي ختام الاجتماع، أسدى السيد رئيس الجمهورية تعليماته، للوزير الأول وزير المالية ووزير الصحة، بتوفير اختبارات الكشف، بكل أنواعها، وبكميات وافرة، مع تسهيل اقتنائها لفائدة المواطنين، في جميع مناطق البلاد وفي كل الظروف.

مقالات ذات صلة