الجزائر
تحضيرا للشروع في إصلاح المنظومة التربوية

وزارة التربية تشرع في تشريح التعليم الابتدائي

نشيدة قوادري
  • 9037
  • 15
أرشيف

أمرت وزارة التربية، مديريها الولائيين بالشروع في “تشخيص” وضعية التعليم الابتدائي، وفي جميع جوانبه العلمية والتعليمية، تحضيرا للانطلاق في إصلاح المنظومة التربوية إصلاحا جذريا السنة المقبلة.

وطلب وزير التربية الوطنية محمد واجعوط، من مديرية التعليم الأساسي، فتح ورشة ميدانية لتشخيص العمليات التعليمية بالطور الابتدائي في جميع المستويات وذلك على مستوى المقاطعات التفتيشية، على أن يتم إعداد وثيقة ولائية تحمل كل المقترحات ليتم عرضها في ورشات جهوية ثم في ورشات وطنية للفصل فيها، تحضيرا للانطلاق في إصلاح جذري للمنظومة التربوية.

وكان وزير التربية المسؤول قد أكد بأن الإصلاحات التربوية تحتاج إلى تفكير كبيرين، وبالتالي لن تتأتى ولن تنجح بالارتجال ولا بالقرارات الفوقية.

وركز نموذج مشروع المخطط المعدل الذي تم إنجازه في مادة اللغة العربية لتلاميذ السنة الأولى ابتدائي، والذي تضمن “منهجية التناول” والتعليمات المرافقة لها، حيث ركز على قيم “المنطوق” مع أهمية مراعاة الجوانب الآتية، الفكرية واللغوية واللفظية إلى جانب اكتشاف الجانب القيمي في “المنطوق” وممارسته في حصة لا تتعدى مدتها الزمنية 45 دقيقة، فيما تطرق ذات المشروع إلى “التعبير الشفوي” ومدة الحصة 45 دقيقة لأجل تدريب التلميذ بالقسم على التحاور على النص المنطوق والتعبير عن أحداثه انطلاقا من تعليمات محددة وسندات مختلفة تؤدي إلى عرض الأفكار والتعبير عن الأحاسيس.

وفي الشق المتعلق “‘بالتعبير الشفوي” والتدرب على إنتاجه، تحدث المشروع ذاته عن ترتيب وتركيب أحداث النص شفويا والتركيز على استعمال الصيغ والأساليب في وضعيات تواصلية دالة مع التدريب على الإنتاج الشفوي بمعنى “إنتاج خطاب شفوي مماثل انطلاقا من سندات” في حصة لا تتعدى مدتها الزمنية 45 دقيقة. كما تناول المشروع “قيم المكتوب والتعبير” أي درس القراءة، من خلال التركيز على استخراج الجمل من الرصيد اللغوي المكتسب في التعبير “متعلقة بالمحور” مع أهمية ممارسة عبارات “الوعي الصوتي”.

مقالات ذات صلة