الجزائر

وزارة الشؤون الدينية تقرر إعادة فتح بيوت الوضوء

الشروق أونلاين
  • 12084
  • 11

قررت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، الاثنين، إعادة فتح بيوت الوضوء في المساجد أمام المصلين.

وأوضح بيان للوزارة أن فتح بيوت الوضوء سيكون 15 دقيقة قبل الآذان وغلقها سيكون بعد الصلاة بخمس دقائق.

وجاء في بيان الوزارة، الاثنين، أنه بالتنسيق مع اللجنة العلمية لمتابعة تفشي وباء كورونا تم اتخاذ قرار إعادة فتح بيوت الوضوء للمصلين في المساجد على أن تكون مدتها 15 دقيقة قبل الآذان وتغلق بعد الصلاة بـ 5 دقائق.

وأضاف بيان الوزارة أن الفتح ستصاحبه إجراءات إضافية منها الحرص على تنظيم الدخول إلى بيوت الوضوء تفاديا للإزدحام.

ووضع وسائل التعقيم في متناول المصلين وتوفير مناديل ورقية مع تعقيم بيوت الوضوء بشكل دوري.

فتح بيوت الوضوء: وزير الشؤون الدينية يحسم الجدل

وكان وزير الشؤون الدينية يوسف بلمهدي، قد أكد في أكتوبر الماضي إن اللجنة العلمية طلبت التريث قليلا في فتح بيوت الوضوء، داعيا المصلين إلى الصبر لأسبوع أو اسبوعين آخرين.

وأوضح بلمهدي في تصريح صحفي له على هامش افتتاح الأسبوع الوطني الـ23 للقرآن الكريم، أنه لايزال هناك تخوف من فتح باقي المرافق المسجدية على غرار بيوت الوضوء.

واعتبر الوزير أن الأمر يستوجب دراسة علمية من قبل اللجنة العلمية، التي طالبت التريث في هذا الأمر قليلا لوجود بعض المخاطر.

وأكد أنه إذا قال الأطباء لا خوف من فتح هذه المرافق في المسجد فسيتم فتحها، داعيا المصلين إلى الصبر لأسبوع أو اسبوعين آخرين.

 جمعية العلماء: تناقص عدد المصلين في المساجد بسبب بيوت الوضوء

وفي 15 أكتوبر 2021، أرجعت جمعية العلماء المسلمين سبب تناقص أعداد المصلين في المساجد إلى استمرار غلق بيوت الوضوء.

ونشرت جمعية العلماء المسلمين، على صفحتها الرسمية عبر موقع فيسبوك صورة لمصلين يتوضؤون في الشارع أمام بوابات المسجد بسب غلق المواضئ وتساءلت الجمعية عن سبب استمرار غلقها مع فتح الأسواق و المطاعم والمقاهي.

وأظهرت الصورة التي تم تداولها عبر عدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي دلاء كبيرة على قارعة الطريق يلتف حولها عدد من المواطنين للتزود بالماء من أجل الوضوء.

وقالت الجمعية في تعليق لها على الصورة “مشاهد كهذا المشهد فيه ما فيه …بسبب بقاء “المواضيء” مغلقة، مع أن هناك حلولا شتـّى لهذا الإشكال الذي لا يُعلم سببُه؛ لأن كل شيء خارج المسجد (ممتليء) على الآخر، المطاعم، المقاهي، الحافلات،الأسواق،”، الشوارع،الخ ..”.

وتساءلت الجمعية “أليس ثمة عقل يفكر ويتدبّر ويجد حلّا للقضيـة، فقد تناقص عدد المصليـن في المساجد بشكل مؤلم…الله المستعان”.

مقالات ذات صلة