الجزائر
بعد دخول قانون الصحة حيز التطبيق.. مختصون يؤكدون

وزارة الصحة تعطي الضوء الأخضر لنزع الأعضاء من الموتى

الشروق أونلاين
  • 2047
  • 8
أرشيف

كشف رئيس الجمعية الجزائرية لزرع الأعضاء، الأستاذ علي بن زيان، أن كل الظروف مهيأة للشروع في نزع الأعضاء من الجثث بعد التأكد من الموت الدماغي وتحسيس المجتمع بهذه العملية. وأوضح خلال الملتقى العاشر للجمعية الجزائرية لزرع الأعضاء أن السلطات العمومية “قامت بتهيئة الظروف اللازمة للشروع في نزع الأعضاء من الجثث وذلك بعد صدور قانون الصحة الجديد في سنة 2018 وتنصيب الوكالة الوطنية لنقل وزرع الأعضاء وتحسيس المجتمع بهذه العملية”.
وكشف ذات المختص الذي يشغل كذلك رئيس مصلحة تصفية الكلى بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية محمد لمين دباغين بباب الواد (مايو سابقا) أن هذه الأخيرة استأنفت مجددا عمليات زرع الكلى بعد تجميدها لفترة من الزمن وذلك بعد تكوين فرق طبية متعددة التخصصات قامت بإنجاز 13 عملية خلال سنة 2017 و25 عملية خلال سنة 2018. وأوضح الأستاذ بن زيان أنه تم أيضا، بالتنسيق مع المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في أمراض وجراحة القلب “محند معوش أمقران” (الجزائر العاصمة)، إنجاز أول عملية زرع كلية لطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات، مشيرا إلى أنه تمت برمجة خمسة أطفال آخرين لنفس العملية خلال سنة 2019.
من جانبه، ذكر رئيس مصلحة جراحة الشرايين بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة “محند معوش أمقران”، الأستاذ حميد كانون أنه تم على مستوى هذه المؤسسة إنجاز أزيد من 500 عملية زرع كلى من بينها 60 للأطفال. وأكد في هذا السياق أن المؤسسة “استقبلت منذ شروعها في عمليات الزرع سنة 2006 ما نسبته 50 بالمائة من المرضى من مختلف مناطق الوطن”.

وفي ذات المنحى، اعتبر رئيس مصلحة الطب الشرعي بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية مصطفى باشا، الأستاذ رشيد بلحاج، أنه “بالرغم من تهيئة كل الظروف لإطلاق عملية نقل الأعضاء من الجثث، فإن بعض العراقيل مازالت تعترض هذه العملية”، معربا عن أمله في التخلص منها بعد الآليات التي وضعتها السلطات العمومية، التي ستعطي –كما قال– “دفعا جديدا لعملية زرع الأعضاء في الجزائر.
ق.و

مقالات ذات صلة