الجزائر
عقب وفاة سيدتين حاملين واستياء المواطنين

وزارة الصّحة تحاول امتصاص غضب السكان بهذه الاجراءات

كريمة خلاص
  • 860
  • 3
أرشيف

اعترفت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بوجود اختلالات في سير المؤسسات الصحية بولاية المسيلة، انعكست سلبًا على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وذلك استنادا لنتائج مختلف عمليات التحقيق والتفتيش التي قامت بها مصالح الوزارة على مستوى الولاية.

وتعد حادثة وفاة سيدتين في ولاية المسيلة نهاية الأسبوع القطرة التي أفاضت الكأس وجعلت المواطنين في الولايات الداخلية والجنوب ينتفضون لما يعانونه من تقصير بحقهم.

ولا تزال أسباب وفاة المرأتين مجهولة، حيث تعكف مجموعة من الأساتذة الاستشفائيين والخبراء على التحقيق لتحديد مسؤولية كل طرف واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.

وحسب بيان لوزارة الصحة، فإن النتائج الأولية للتحقيق أثبتت وجود نقائص واختلالات وهو ما دفعها لاتخاذ جملة من الإجراءات والقرارات من أجل تدارك النقائص وتحسين أداء المرافق الصحية بالولاية خاصة منها الاستشفائية بالتنسيق مع السلطات المحلية.

ومن أهم تلك القرارات التي اتخذها الوزير ميراوي تدعيم الولاية بـ118 مختص منهم 12 مختصا في أمراض النساء والتوليد و21 مختصا آخر في التخدير والإنعاش وكذا 10 مختصين في طب الأطفال و7 مناصب في اختصاص طب الأورام و5 مناصب في طب أمراض القلب.

كما تسعى الوزارة الى تعزيز طاقة استيعاب المؤسسات الصحية من خلال إنجاز مستشفى 240 سرير بسيدي عيسى ومستشفى الأم والطفل ببوسعادة.

وحسب بيان الوزارة فإن النقائص التي تغرق فيها الولاية ليست وليدة اليوم، حيث سبق إنهاء مهام مدير الصحة والسكان للولاية بتاريخ 11 جوان 2019 واقتراح مدير للصحة تتوفر.

مقالات ذات صلة