-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الشروق‭ ‬تنشر‭ ‬أول‭ ‬تقرير‭ ‬لمجلس‭ ‬المحاسبة‭ ‬منذ‭ ‬عقدين،‭ ‬حول‭ ‬صرف‭ ‬ميزانية‭ ‬الدولة‭:‬

وزراء‭ ‬تحايلوا على الخزينة وصناديق خاصة أهدرت المال العام

الشروق أونلاين
  • 17669
  • 45
وزراء‭ ‬تحايلوا على الخزينة وصناديق خاصة أهدرت المال العام
تصوير: يونس أوبعييش

رسم مجلس المحاسبة صورة سوداء لطريقة صرف نفقات التسيير والاستثمار في مختلف القطاعات الوزارية وأجهزة الدولة مركزيا ومحليا، ورصد قضاة المجلس عشرات المخالفات الخطيرة ذات الطابع المالي والإداري التي ارتكبها الآمرون بالصرف، وفي مقدمتهم الوزراء، ومعهم مسؤولون تنفيذيون مركزيا ومحليا يشرفون على تسيير وصرف ميزانية الدولة التي صادق عليها البرلمان، وجاءت ملاحظات مجلس المحاسبة في أول تقرير تقييمي شامل حول ميزانية الدولة، منذ أكثر من 20 سنة، أي منذ عودة الحكومة لاستئناف العمل بالنصوص الدستورية التي أوقفت العمل بها منذ نهاية‭ ‬الثمانينيات،‭ ‬متنصلة‭ ‬من‭ ‬تقديم‭ ‬حصيلة‭ ‬سنوية‭ ‬مفصلة‭ ‬للبرلمان‭ ‬عن‭ ‬تسيير‭ ‬وصرف‭ ‬ميزانية‭ ‬الدولة‭.‬

  • تقرير مجلس المحاسبة حول طريقة صرف ميزانية الدولة، أعدته وصادقت عليه بتاريخ 29 سبتمبر الماضي، لجنة تتكون من 15 قاضيا من مجلس المحاسبة منهم رئيسه عبد القادر بن معروف ونائبه، ورؤساء الغرف في المجلس، جاء في 138 صفحة، ويرصد صرف ميزانية الدولة إلى غاية سنة 2008،‭ ‬وهو‭ ‬النص‭ ‬الأبرز‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬عدة‭ ‬تقارير‭ ‬أخرى،‭ ‬بدأت‭ ‬لجنة‭ ‬المالية‭ ‬في‭ ‬المجلس‭ ‬الشعبي‭ ‬الوطني‭ ‬مناقشتها‭ ‬مع‭ ‬وزراء‭ ‬الحكومة‭ ‬تباعا‭ ‬ضمن‭ ‬مشروع‭ ‬قانون‭ ‬ضبط‮ ‬‭ ‬الميزانية‭.‬
  •  
  • مئات‭ ‬التسخيرات‭ ‬لإجبار‭ ‬مسؤولي‭ ‬الدولة‭ ‬على‭ ‬تقديم‭ ‬وثائق‭ ‬أخفوها
  • جاء في أول ملاحظات قضاة مجلس المحاسبة أن تقريرهم “دون معايناته وملاحظاته وتقييماته حول نقص الصرامة في تسيير الميزانيات القطاعية في تقارير رقابة خاصة وجهها إلى الإدارات والمسيرين والمعنيين”، وذكر من ذلك عدم تطابق المحاسبات الإدارية مع المحاسبات المالية لدى مختلف المصالح المعنية، و تباين في شكل ومحتوى الحسابات الإدارية ومضمونها المودعة لدى المجلس، وعدم تقديم الحسابات من قبل بعض الآمرين بالصرف والمحاسبين وهذا ما يخالف أحكام الأمر الرئاسي المتعلق بمجلس المحاسبة، ويكشف هنا أن تهرب ورفض الآمرين بالصرف في تزويده بالمعطيات‭ ‬والوثائق‭ ‬المالية‭ ‬التي‭ ‬قبلها‭ ‬دفعته‭ ‬إلى‭ ‬‮”‬إعداد‭ ‬مئات‭ ‬التسخيرات‭ ‬وإصدار‭ ‬قرارات‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬متابعة‭ ‬تقديم‭ ‬الحسابات‭ ‬لإرغام‭ ‬الآمرين‭ ‬بالصرف‭ ‬والمحاسبين‭ ‬المعنيين‭ ‬على‭ ‬الامتثال‭ ‬لواجب‭ ‬تقديم‭ ‬الحسابات‭ ‬وإن‭ ‬اقتضى‭ ‬الأمر‭ ‬تغريمهم‭ ‬وذلك‭ ‬تطبيقا‭ ‬للقانون‮”‬‭. ‬
  • ويضيف‭ ‬أن‭ ‬الأهمية‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬إيلاؤها‭ ‬لعملية‭ ‬إعداد‭ ‬الميزانية‭ ‬والصرامة‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تميزها،‭ ‬عوامل‭ ‬مهمة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إعداد‭ ‬ميزانية‭ ‬عقلانية‭ ‬ومتوازنة‭ ‬وفقا‭ ‬للاحتياجات‭ ‬والقدرات‭ ‬‮”‬لكن‭ ‬هذه‭ ‬العوامل‭ ‬تكاد‭ ‬تكون‭ ‬منعدمة‭ ‬لدى‭ ‬الآمرين‭ ‬بالصرف‮”‬‭. ‬‮ ‬
  • ورأى التقرير أن فحص الطلبات على الاعتمادات المالية المقدمة من قبل الوزارات “بين أن تقديرات الميزانية كما في السنوات السابقة لا تعتمد على المعايير و المقاييس المبنية حقا على احتياجات التمويل، بل تتم على أساس اعتباطي مرجعه الرئيسي هو الاعتمادات المطلوبة و المخصصة‭ ‬في‭ ‬السنة‭ ‬المالية‭ ‬المنصرمة‮”‬،‭ ‬وقد‭ ‬أدت‭ ‬هذه‭ ‬المنهجية‭ ‬إلى‭ ‬زيادة‭ ‬هامة‭ ‬في‭ ‬الاعتمادات‭ ‬المالية‭ ‬من‭ ‬سنة‭ ‬إلى‭ ‬أخرى‭ ‬‮”‬ما‭ ‬يغير‭ ‬جوهريا‭ ‬الأغلفة‭ ‬المالية‭ ‬الأولية‭ ‬المصوت‭ ‬عليها‮”‬‭.‬
  • واتهم التقرير القطاعات الوزارية “بالإفراط في منح مصاريف المهام التي تخضع بغير وجه حق لأعوان تنفيذيين على وجه الخصوص لتمثل في الواقع أجورا تكميلية وهذا ما تم ملاحظته لدى العديد من الآمرين بالصرف”، وقال إنه هناك وزارات أخرى “دفعت مرتين فواتير أو مصاريف مهام داخل الوطن وخارجه وهذه النفقات المخالفة للقانون تتعلق على وجه الخصوص بمصاريف الإطعام والإيواء، استئجار وسائل النقل، النقل الجوي، شراء مستلزمات منزلية، مصاريف الاستقبال، مصاريف الإشهار” ولاحظ مجلس المحاسبة التكفل بمصاريف “غير مبررة بما فيه الكفاية ولا سيما لدى بعض الوزارات بمناسبة تنظيم اجتماعات وندوات حيث لا تعد قائمة المشاركين والمستفيدين (بالنسبة للإطعام والإيواء)، كما لاحظ أيضا “اللجوء المفرط إلى إعداد الشهادات الإدارية لتغطية هذا الصنف من النفقات لا سيما بشأن الإطعام والإيواء دون تقديم معلومات عن المشاركين ولا عن موضوع الاجتماعات أو الندوات واللقاءات”. ولقد بلغت هذه المصاريف أكثر من 13 مليار سنتيم بالنسبة لوزارة الشباب والرياضة على سبيل المثال، كما منحت عدة إعانات تسيير من قبل بعض الوزارات إلى مؤسسات تحت وصايتها “دون أن يتم تقييمها ولا متابعتها بشكل صحيح ولا مراقبة استعمالها، وهذه الملاحظة تنطبق تقريبا على جميع الآمرين بالصرف، المنفذين لعمليات في هذا القبيل وتختلف أهميتها من وزارة إلى أخرى وتبقى وزارات التربية والتكوين هي المعرضة و بصفة خاصة، ووزارة الصحة والثقافة والرياضة والعمل الاجتماعي بصفة عامة”.
  • ويثير قضاة مجلس المحاسبة ظاهرة “ترحيل الأعباء السنوية”، حيث يلج المسيرون في هذا الحالة كل سنة إلى أن يدفعوا، في المقام الأول، كل النفقات “العالقة” بالسنة المنصرمة ثم التكفل بجزء فقط من النفقات الخاصة بالسنة الجارية في حدود الاعتمادات المتوفرة. ويقولون إن عملية الترحيل هذه “أصبحت ظاهرة متكررة منذ عدة سنين، حيث اعتاد المسيرون على الالتزام بالنفقات خارج حدود الميزانية المرخصة ليتم دفعها من اعتمادات السنة الموالية”. ومع أن التقرير يستدرك هنا ليقول إنه من حيث المبدأ قد تكون هناك ضرورة لذلك أحيانا “ولكن لا يمكن إطلاقا‭ ‬وصف‭ ‬الحالات‭ ‬الملاحظة‭ ‬بالحالات‭ ‬المنعزلة،‭ ‬بل‭ ‬هي‭ ‬ممارسات‭ ‬شبه‭ ‬دائمة‭ ‬تمس‭ ‬كل‭ ‬المسؤوليات‭ ‬المالية‭ ‬وتخص‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬فصول‭ ‬النفقات‮”‬‭.‬
  •  
  • دراسات‭ ‬سطحية‭ ‬لمشاريع‭ ‬يتم‭ ‬تعديلها‭ ‬كلية‭ ‬بعد‭ ‬تسجيلها
  • نقطة أخرى سجلها التقرير التقييمي دائما في قسم التسيير في ميزانية الدولة هي ما أسماه عدم مراعاة القواعد السارية على جرد الأملاك المنقولة والعقارية في عدد كبير من الإدارات والمؤسسات الخاضعة للرقابة، “كما أن المتابعة خارج المحاسبة لا تتم بصفة سليمة والوثائق المرافقة‭ ‬غير‭ ‬كاملة‭ ‬ما‭ ‬يجعل‭ ‬استغلالها‭ ‬صعبا،‭ ‬وقد‭ ‬شملت‭ ‬هذه‭ ‬العيوب‭ ‬معظم‭ ‬الهيئات‭ ‬الخاضعة‭ ‬للرقابة‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬التوصيات‭ ‬المقدمة‭ ‬من‭ ‬مصالح‭ ‬المراقبة‭ ‬الداخلية‭ ‬والخارجية‮”.‬‭ ‬
  • وتم إجراء عدة عمليات نقل اعتمادات خلال السنة المالية الخاضعة للرقابة، بنسبة 4.71 بالمائة من إجمالي الاعتمادات المرصودة في ميزانية التسيير “ما تسبب بشكل ملموس في تغيير توزيع الاعتمادات التي صوت عليها البرلمان”، ومع إقرار مجلس المحاسبة أن ذلك يستجيب جزئيا لتنظيم ضروري للميزانية ما بين مختلف الوزارات، ولا يؤثر على الغلاف المالي الإجمالي المرخص به، فإنه يشير إلى أن “يثير قضية حجم هذه الحركات وتكرارها لا سيما الجارية بشكل خاص في نهاية السنة، وهذا اللجوء المتأخر إلى تعديل الاعتمادات يطرح من جديد ضرورة مراعاة التقديرات‮”.‬
  • ونفس الملاحظات تقريبا سجلها تقرير مجلس المحاسبة حول نفقات التجهيز والمشاريع التنموية المدرجة في ميزانية الدولة، أبرزها “نقص تحضير المشاريع وتقييم غير دقيق للاحتياجات وعدم نضج المشاريع مع كل ما يترتب عليها من آثار على التمويل والإنجاز، ودراسات سطحية، وتقييم غير كامل للضغوطات الخاصة، وضعف التقدير المالي ، وتجاوز هام في آجال الإنجاز”، وحسب المعلومات التي جمعها المجلس هناك مشاريع عديدة من البرنامج القطاعي غير المركزي “انطلقت دون نضج مسبق، كما هناك مشاريع ضخمة تم اقتراحها بناء على دراسات سطحية ليتم تعديلها كلية وقت تسجيلها عقب إخضاعها لدراسات معمقة”، كما تحدث عن إجراءات غير صارمة في منح الصفقات، وهيمنة إجراء التراضي لصالح المؤسسات العمومية (حتى لو كانت في وضعية مالي صعبة) أو لصالح مؤسسات خاصة وطنية وأجنبية.
  • ويعطي أمثلة على ذلك من قبيل استفادة 30 مشروعا على مستوى وزارة الشباب والرياضة بمبلغ يقارب 300 مليار سنتيم من رخص البرامج المسجلة لفائدة المصالح المركزية، وقال التقرير إنها  “عرفت استهلاكا لا يستحق الذكر على الصعيد المالي قدره 15 مليار سنتيم فقط” أي نحو 5 بالمائة “ولم ينطلق إنجاز معظمها ومنها 21 يعود تاريخ تسجيلها أحيانا إلى 1998 و 2002″، كما أبرزت تحريات المجلس أنه من بين 12 مشروعا كان من المقرر إتمامها بمناسبة الألعاب الإفريقية لسنة 2007 فإن 7 مشاريع منها لم تكن قد انطلقت أصلا و5 أخرى نفذت بنسبة جد ضعيفة، ومن‭ ‬ذلك‭ ‬أيضا‭ ‬13‭ ‬عملية‭ ‬مسجلة‭ ‬لفائدة‭ ‬وزارة‭ ‬الثقافة‭ ‬منذ‭ ‬سنة‭ ‬2004‭ ‬بقيمة‭ ‬170‭ ‬مليار‭ ‬سنتيم‭ ‬و13‭ ‬عملية‭ ‬مماثلة‭ ‬بقيمة‭ ‬110‭ ‬مليار‭ ‬سنتيم‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬وزارة‭ ‬العمل‭ ‬وأخرى‭ ‬بقيمة‭ ‬35‭ ‬مليار‭ ‬لدى‭ ‬وزارة‭ ‬الاتصال‭ ‬وغيرها‮.‬‭ ‬
  •  
  • 60‭ ‬صندوقا‭ ‬خارج‭ ‬الرقابة‭ ‬وأخرى‭ ‬تكدس‭ ‬أموالا‭ ‬ولا‭ ‬تصرفها‭ ‬
  • وأفرد قضاة مجلس المحاسبة جزءا كبيرا من تقريرهم لطريقة تسيير وصرف أموال الصناديق الخاصة، التي تجاوز عددها 60 صندوقا موزعة على الكثير من القطاعات الوزارية، وبلغ رصيدها 1450 مليار دينار، بعنوان عمليات التسيير على اختلاف أنواعها، وقال إن إحداث بعض الصناديق والحسابات الخاصة يفتقد إلى الصرامة ما يطرح إشكالية تسييرها ومتابعتها، إذ أن إنشاء بعض هذه الحسابات لم يتبعه النصوص التطبيقية اللازمة ما يطرح إشكالية سير عملها، وبعض هذه الحسابات لم ترفق لا ببرامج نشاط بجداول إنجازها ولا يوضح آليات متابعتها وتقييمها، وأضاف أنه في هذا الصدد يجب أن تكون هذه الحسابات موضوع برامج عمل معد من طرف الآمرين بالصرف المعنيين، تحدد في كل حساب الأهداف المسطرة واستحقاقات الإنجاز بالإضافة إلى تدابير المتابعة والتقييم التي يحددها الآمرون بالصرف المعنيون ووزير المالية عند إعداد مدونة الإيرادات والنفقات‮.‬
  • وضمن‭ ‬عملية‭ ‬فحص‭ ‬أجراها‭ ‬القضاة‭ ‬على‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الصناديق‭ ‬وحسابات‭ ‬التخصيص‭ ‬الخاصة‭ ‬قال‭ ‬التقرير‭ ‬بشأن‭ ‬أهمها‭ ‬وهو‭ ‬صندوق‭ ‬ضبط‭ ‬الإيرادات،‭ ‬إن‭ ‬أمواله‭ ‬المودعة‭ ‬بالدينار لدى بنك الجزائر في حساب خاص، قدره 4280 مليار دينار، (حوالي 60 مليار دولار) “ينقص تسييرها بعض الشفافية، لأن مجلس المحاسبة لم يتحصل على كشف مفصل للاقتطاعات حسب طبيعة الديون ولا يتحصل على المستندات الثبوتية المرتبطة بها لا سيما فيما يتعلق بتوظيف الأموال بالفوائد‭ ‬لدى‭ ‬بنك‭ ‬الجزائر‮”.‬
  • أما صندوق المساعدة على امتلاك السكن في إطار تدابير البيع بالإيجار، والذي تم استحداثه سنة 2002، لتمويل مشاريع السكن والطاقة والشبكات، ووصلت إيراداته خلال عام واحد إلى أكثر من 6 آلاف مليار سنتيم، “فإن نسبة الاستهلاك لم تتعد 43 بالمائة وبالرغم من ذلك استمر في تلقي دعم مالي إضافي كل عام”، لكنها على كل حال تبقى أكبر بكثير من نسبة الاستهلاك المسجلة في صناديق خاصة أخرى، التي لم تتعد 6 بالمائة فقط، مثلا بالنسبة لصندوق “تخفيض نسبة الفائدة على الاستثمارات” بالرغم من أن مداخيله المعتبرة تصل إلى ألفي ( 2000) مليار سنتيم‮.‬
  • أما الملاحظات الأكثر سلبية بالنسبة لتسيير الصناديق والحسابات الخاصة، فيسجلها تقرير مجلس المحاسبة عند فحصه للعمليات المالية التي قام بها صندوق تصفية المؤسسات العمومية، الذي يعتبر من أقدم الحسابات والصناديق الخاصة، حيث يعود تأسيسه إلى سنة 1993، ولخص مجلس المحاسبة ملاحظاته في التباطؤ غير المبرر في استكمال عملية تصفية كثير من المؤسسات العمومية، بعد سنوات طويلة على مباشرتها، وعدم تسوية الرصيد السنوي للصندوق، ونقص التنسيق ما بين الآمرين بالصرف والمحاسبين العموميين من جهة، والمصفين من جهة أخرى، وغياب التقييم ومتابعة‭ ‬أعمال‭ ‬التصفية‭ ‬من‭ ‬طرف‭ ‬الدولة‭. ‬
  • ونالت الصناديق والحسابات الخاصة الموضوعة تحت وصاية وزارة الفلاحة، حصة كبيرة من ملاحظات التقرير، الذي يشير إلى أن المجلس له دراية وتجربة سابقة تعود لسنة 2007 مع صناديق وزارة الفلاحة، خاصة صندوق التنمية الريفية واستصلاح الأراضي عن طريق الامتياز، حيث تدخل مجلس المحاسبة بعد سلسلة الفضائح والتجاوزات الكبيرة في تسيير الصندوق، الذي تم إحداثه سنة 1998، والذي أسند تسيير البرنامج الخاص به إلى المؤسسة العامة للامتياز الفلاحي، وقال التقرير إن هذه المؤسسة باعتبارها صاحب المشروع ومكلفة بعدد هام من المشاريع مقابل تكفل الدولة بنفقاتها “لا تتوفر على إطارات مؤهلة، ولا على نظام الرقابة الداخلي، حتى تمكن من تفادي الفوارق العديدة، في عدة صفقات أبرمت ونفذت من طرف المؤسسة المذكورة دون الأخذ بعين الاعتبار قواعد الحيطة والحذر المتعلقة بالصفقات العمومية”.
  •  
  • صناديق‭ ‬ضخمة‭ ‬دون‭ ‬برامج‭ ‬إنفاق‭ ‬معروفة
  • ونالت نصيبها أيضا من ملاحظات مجلس المحاسبة، الصناديق الخاصة التابعة لوزارة البيئة وتهيئة الإقليم، وهي أربعة صناديق، بلغ رصيدها مجتمعة حوالي ألفي ( 2000) مليار سنتيم، تراكمت لدى بعضها منذ أكثر من 10 سنوات على تأسيسه، وتراوح معدل استهلاكها السنوي ما بين 2.75 إلى 6.72 بالمائة فقط، إضافة إلى ذلك سجل التقرير بالنسبة لأهم وأكبر صندوق بينها وهو الصندوق الوطني للبيئة وإزالة التلوث، أن الأرقام التي قدمتها الوزارة عن إيراداته ونفقاته ورصيده النهائي تختلف وتتناقض مع تلك التي قدمتها الخزينة، وقال إن تحصيل الرسوم التي تغذيه‮ “‬بعيد‭ ‬كل‭ ‬البعد‭ ‬عن‭ ‬التوقعات‭ ‬وذلك‭ ‬بسبب‭ ‬نقس‭ ‬الانسجام‭ ‬والتنسيق‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬المصالح‭ ‬المكلفة‭ ‬بتحصيلها،‭ ‬وتكتفي‭ ‬المصالح‭ ‬التابعة‭ ‬للوزارة‭ ‬المعنية‭ ‬بحساب‭ ‬وتقييد‭ ‬الوضعيات‭ ‬الواردة‭ ‬من‭ ‬الخزينة‭ ‬ليس‭ ‬إلا‮”.‬‭ ‬
  • وهناك صناديق لم تنفق دينارا واحدا من إيراداتها بالرغم من ضخامتها، منها الصندوق الخاص بتطوير النقل العمومي، وهو الذي يتغذى من ضريبة السيارات الجديدة، التي سنتها الحكومة قبل سنتين وأثارت جدلا كبيرا في حينه، وبلغت إيرادات هذا الصندوق خلال عام واحد فقط أكثر من‭ ‬500‭ ‬مليار‭ ‬سنتيم،‭ ‬ونفس‭ ‬الأمر‭ ‬بالنسبة‭ ‬للصندوق‭ ‬الوطني‭ ‬للطرق‭ ‬والطرق‭ ‬السريعة،‭ ‬الذي‮ ‬راكم خلال السنوات السبع الأولى على إنشائه أكثر من 930 مليار سنتيم “وعلى الرغم من إصدار جميع النصوص الخاصة بتسيير هذا الصندوق، ورغم أهمية الاعتمادات المخصصة له في كل سنة من أجل تحقيق أهداف أساسية، إلا أنه لم يسجل على حسابه أي نفقة”، وكذا صندوق دعم الاستثمار الذي‭ ‬دخل‭ ‬حيز‭ ‬الخدمة‭ ‬سنة‭ ‬2001‭ ‬وراكم‭ ‬منذ‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت‭ ‬مبلغا‭ ‬قدره‭ ‬650‭ ‬مليار‭ ‬سنتيم،‭ ‬لكنه‭ ‬‮”‬لم‭ ‬ينجز‭ ‬أي‭ ‬نفقة‭ ‬منذ‭ ‬إنشائه‭ ‬ولم‭ ‬تصدر‭ ‬المراسيم‭ ‬التطبيقية‭ ‬الخاصة‭ ‬به‮”.‬
  • وبالرغم من إشادة التقرير بجهود القائمين على تسيير الصندوق التابع لوزارة التجارة لتعويض مصاريف نقل بعض المواد الأساسية الاستهلاكية ومواد البناء لمناطق الجنوب،  إلا أنه قال إنه يتعرض للاستنزاف بشكل غير قانوني من طرف بعض الصادرات غير القانونية التي يقوم بها بعض‭ ‬المتعاملين‭ ‬في‭ ‬الشمال‭ ‬الذين‭ ‬يقومون‭ ‬بالتصدير‭ ‬نحو‭ ‬دول‭ ‬الجوار،‭ ‬للسلع‭ ‬والمواد‭ ‬المدعمة‭ ‬والمستفيدة‭ ‬من‭ ‬مساعدات‭ ‬الدولة‭ ‬والمقتناة‭ ‬مباشرة‭ ‬لدى‭ ‬بعض‭ ‬تجار‭ ‬الجنوب‭ ‬ضمن‭ ‬الحصص‭ ‬الموجهة‭ ‬السكان‭. ‬
  • أما الصندوق الخاص بترقية الصادرات والذي كدس في حساباته مبلغا ماليا وصل في سنة واحدة فقط إلى 735 مليار سنتيم، فإن معظم النصوص التطبيقية الخاصة بطريقة عمله لم تصدر، باستثناء المتعلقة بتحمل الدولة جزء من مصاريف المشاركة في المعارض بالخارج، كما ظهرت الأرقام التي‭ ‬قدمتها‭ ‬الوزارة‭ ‬حول‭ ‬نشاط‭ ‬الصندوق‭ ‬الوطني‭ ‬لتطوير‭ ‬نشاطات‭ ‬الصناعات‭ ‬التقليدية،‭ ‬متناقضة‭ ‬مع‭ ‬أرقام‭ ‬الخزينة‭ ‬بفارق‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬نحو‭ ‬10‭ ‬مليارات‭ ‬سنتيم‭.‬
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
45
  • صوهيب

    ياناس خافو من الله هذا شي خطيكم

  • dima

    الله لا تحط فاس على هراوة

  • محمد بشير

    إدا كان أحد الولات ‘ستهلك 25 مليون سنتيم ماء سعيدة فما بالك من الأخرين
    ربي يصتر وخلاص

  • princeboy2003

    الحمد لله يا شروق انك بداتي في كشف القليل القليل من الفساد الموجود في البلاد و لكن فات الوقت فالشباب مصامم علي التغيير من هذا المساء إنشاء الله ارجو النشر إن كنتم جريدة ذات مصدقية و لا تتبع النظام الفاسد

  • amine

    khalihoume yesserkou hadihia la khatrche algerie machi kima tounnnese we massre boutaflika machi moubarake

  • mustapha

    1peut plus de lumiere sur la vrais justice puisque les premier justiciable c le pauvre mais ons n'oubler la mort ns guette alor er faut une justice libre et pas corempue;;

  • حكيم المهندس

    السلام عليكم:
    يمكن ان يتصرف في القطاعات كما يشاء لكن سونطراك من يسييرها واين نفقاتها واين مجلس المحاسبة من هذا؟كله؟
    بن بيتور لم يسمح له بالتصرف وهو رئيس حكومة فمن يسمح له إذا وهو اقتصادي محنك ومن يضمن نزاهة قضاة مجلس المحاسبة وهل ستعمل هيئة مكافحة الفساد لإفسادالفساد.شكرا

  • فيصل

    شكرا لجريدة الشروق على نشر مثل هده الأخبار فهنا نلاحظ بأن دولتنا في تطور ملحوظ لكشف جميع الحقائق. و شكرا للسياسة المعمول بها حاليا في البلاد لأنها فعلا هكدا الديموقراطية و الحمد لله على أنها طبقت في بلادنا بسلامة. لدا يجب على تقديم المعنيين للمحاكمة تحت إشراف رئيس الجمهورية كي يكونوا عبرة للآخرين

  • لعرج

    اصعب عصابة شهدها التاريخ هي في الجزائر.لكن اود ان اقول شيئا لهؤلاء المسؤلين.
    انهبوا ما شئتم ولكن اقسم بالله العظيم سوف تشترونها دواء لكم ولاولادكم .
    تاكلو السم .
    انشر يا شروق.

  • فاهم بزاف

    لهذه الأسباب ،ورد في عرض السياسة العامة للحكومة 2010 أن جباية البترول البترول لا تكفي حتى ،لميزانية التسيير.

  • mourad

    الحمد للــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه.......الحمد للـه
    والله لقد اثلج قلبي بهده الصفحة وبهدا التقرير...وباراء الاخوة من جميع الوطن الحمد للــــــــــــــــــــــــه ...........
    اني اعتبرها الخطوة الاولى من خلال كشف المستور..........ومن خلال ميل الاخوة الى تطبيق الشريعة
    كنا قوما ادلاء فاعــــــــــــزنا الله بالاسلام........تخلينا عن الاسلام فا.....................صبرا ايهــــــــــــــــــا الفقير صبــــــــــرا.....مازال باقي الرجال....الي يفرجونا في الخونة...بربي ان شاء الله

  • benaissa

    je veut cet article en langue française svp

  • الأخضر

    السلام عليكم.
    اللاعب حميدة و الرشام حميدة.اي بمعنى هم المسؤولون ن عن الأموال وهم السارقون لها.هم المسيرون لها و هم الناهبون لها(حاميها حراميها).هم يعيشون بأموال الشعب المنهوبة في رخاء وبحبوحة و في كل مالذ و طاب و الشعب المغبون يعيش في فقروبؤس رغم المدخول الهائل من العملة الصعبة الذي تتمتع به الجزائر من جراء تصدير النفط و الغاز.
    لقد صرنا و الله في مهزلة لدى كثير من دول العالم. فكثير من البلدان مدخولها اقل بكثير من مدخولنا و يعيشون أحسن منا . لذا لابد من استغلال هذه الأموال في تطوير الاقتصاد الوطني و ذلك ببناء المصانع و المؤسسات
    المنتجة و تطويرالزراعة في كل ارجاء الوطن لأن الذي يريد ان يعيش حياة العزة و الكرامة لابد له ان ينتج أكله من ارضه و بيده لا أن يأكل من انتاج الغير.و لهذا لابد من ان تكون الأموال بأيدي أمينة .وهذا هو المشكل الأساسي فأين نجد هؤلاء الرجال.و على سبيل الافتراض
    اننا وجدناهم و كلفوا بالتحقيق مع كل من تقلد المسؤولية و قاوموا بتحرياتهم الواسعة فسوف تسمعون بالعجب العجاب.
    نسال الله التوفيق.و السلام عليكم.

  • الياس

    حقيقة أخبار تدمي القلوب أعلموا أن كل هذا سببه شئ واحد لا غير لقد أسند الآمر لغير أهله . هل يسأل أصحاب هذه الآفاعيل أم مجرد حكايات يغتم بها الشعب . وينصب بعدها المجرم الي وضيفة أرقي .أين السيد الوزير والسيد الوالي الذين ثبت .......... أم بصحتك خلي خوك يلعب اني واثق أن الآمر يطوي ويصبح أرشيف والله أعلم الله ولي أمورنا خيارنا ولاتجعلها في أيدي شرار خلقك

  • محمد

    نحن جماعة مسيرين لمقاهي إليكترونية بتلمسان .
    مشكلتنا أنه في تلمسان و دوائرها ، مصالح مديرية التجارة عكرت صفو مزاجنا و لهذا ننوي غلق محلاتنا لا لشيئ إلإ للتعسف الإداري.
    فنحن نزاول النشاط منذ سنوات 2000 حينها كان افعتماد Agreement غير مطلوب. لاكن اليوم طبقو علينا القانون بإجراء عكسي حيث جعلو لنا محاضر و قدمت للمحاكم.
    لم يخبرونا بأنه يلزمنا التقدم لمصالحهم لأجل تسوية الوضعية. جاء القرار التعسفي كالصاعقة علينا . كان الأولى إخبارنا كتابيا و إلا غرامات مالية لقباضات البلديات. لما اللجوء لإجراء العدالة ?

  • مواطن

    الحوتة تفسد من رأسها

  • karim

    si c'était dans des pays démocrates les ministres seraient déjà déchus de leurs fonctions et traduits devant la justice, mais comme on est dans un pays de .....? sabr li lah slm

  • madjid

    حسبناالله ونعم الوكيل . كلما زاد دخل الجزائر زاد فقر ابنائها

  • BAZIZE

    ......اتركه يسرق اتركه يمر.......
    هذه هي النظرية المطبقة في الجزائر

  • ahmed

    الحكم الرااااااااااااااااااااااااااااااااااااشد

    الحكم الرااااااااااااااااااااااااااااااااااااشد

    الحكم الرااااااااااااااااااااااااااااااااااااشد

    الحكم الرااااااااااااااااااااااااااااااااااااشد

    الحكم الرااااااااااااااااااااااااااااااااااااشد

    الحكم الرااااااااااااااااااااااااااااااااااااشد

    الحكم الرااااااااااااااااااااااااااااااااااااشد

    الحكم الرااااااااااااااااااااااااااااااااااااشد

    الحكم الرااااااااااااااااااااااااااااااااااااشد

  • mohamed

    ماذا عسانا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم

  • BONBINA

    وقتاش يشبعو هذوما ...ومجلس المحاسبه وشكان ادير من 20 سنه ...القضاة اكبر الملامين على خراب الجزائر لكان دارو خدمتهم من الاول منوصلوش لهذ المليارات المسروقه ..كيما قالو خاوتنا .. المال السايب يعلم السرقه

  • kadire

    هل هؤلاء الوزراء يقرءون الجرائد و هذه الاخبار بالذات
    هل يعيشون في الجزائر بين الناس
    هل هم جزائريو ن حقا

  • عبد لله الجزائري

    السلام عليكم يقول المثل العربي من يلوم الذئب في عدوانه ان يكن الراعي عدوا للغنم واقول انا انا اسرق اذا انا موجود وانا افكر اذا انا لست موجود

  • djidjelli aek

    السلام عليكم ==يجب الا نكون مثل اولائك الذين اذا اخطا فقيرهم حاسبوه واذا اخطا او سرق غنيهم تركوه==القانون فوق الجميع==اشكر فخامة الرئيس على رفض المشاركة في القمة العربية بالعراق==المجد والخلود لشهدائنا الابرار===وشكرا

  • محمد

    " - حسان : غرداية
    -هناك اجرات بسيطة تقضى على هدا التلاعب الفاضح
    1- تفعيل قانون من أين لك هدا...."
    لا يا أخي بل يكفي أن تفعل آية من كتاب الله
    "والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم"
    و سترى العجب من تفعيل أحكام الله

  • نبيل

    إن تقرير مجلس المحاسبة صواب بالنسبة للعامة للامتاز الفلاحي، حيث أن ما لا يقل عن 7000 مليار دينار وضعت تحت تصرف ايادي غير كفؤة مما أدى إلى الكارثة التي يعلمها الجميع، و أريد من بعض هذه الأيادي الغير كفؤة تغطية ما فعلوه باتهام أبرياء و لكن الله ليس بغافل عنهم. إني أتذكر أن ريس مدير عام لهذه المؤسسة كان يحمل سبحة Chapelet في يده لتغليط الناس و لكن في الأخير جز به أمام القضاء (الجلفة) أما الباقون فبعضهم بدأ يدفع وقاحه باللجوء إلى المستشفيات الفرنسية و البعض الآخر ينتضر و إنشاء الله سيأخذون جزاءهم في الدنيا قبل الآخرة.

  • منور محمد

    اللهم اهد حكامنا للرشد............نزيف خطير ..........يجب ترشيد المال العام.....ولا يبقى بين الايادي المبذرة المفسدة اللتي لا ترمي المال الا في جيوبها....بجب معاقبة هؤلاء

  • liwa algerien

    الله يصبرك يارئيسنا بوتفليقة عليهم ثقت فيهم وهذه النتيجة التي كان الشعب يحس بيها دايما

  • ا يت

    مدا تنتظر من برلماني امي لايعرف كتابة اسمه هل هو امين علئ مال الشعب ولمدا دهب هناك وقد دفع تسبيق هل حبا في خدمة الشعب طبعا للسرقة و اقتسام الكعكة هو و من معه
    ولمدا هم (الحكم يضعون الاميين علئ رؤوس القوائم والاطارات في المؤخرة ) هل لخدمة هدا الوطن
    كل يعمل لمصلحة وطنه الا نحن نخرب وننهب ونفسد وكاننا في بلد عدو
    اطالب بالشنق الشنق الشنق الشنق

  • لخضر

    الله يهديهم ويتفكرو الآخرة . شيئ يوجع القلب .الحل ماهو ياسادة

  • لخضر

    الله يهديهم ويتفكرو الآخرة . شيئ يوجع القلب .الحل ماهو ياسادة

  • مصلح

    يا جماعة يجب اصدار ممتلكاتهم ومحاكمتهم بالاعدام دون رافة ولا شفقة اصبح كل اطار في من منصب عمل في الحكومة الكل من وزير وبرلماني فيمجلس الحكومة يقوم بالنهب المال العام وكان البلاد ملك لهم

  • farouk

    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته بداية أشكر الشروق على هذا الموضوع القيم أما فيما يخص هؤلاء الوزراء الذين يسلبون وينهبون أموال المواطنين البؤساء سينالون جزاءهم في الدنيا قبل الآخرة قال تعالى
    "إن الذين ياكلون أموال اليتامى ظلما انما ياكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا"

  • حسان

    -هناك اجرات بسيطة تقضى على هدا التلاعب الفاضح
    1- تفعيل قانون من أين لك هدا
    2-تشديد العقاب على المختلسين والفاسدين فالصين مثلا تحكم بالاعدام على من يثبت عليه اختلاس المال العام
    3- نرجو من الحكومة أن تحارب الفساد بالافعال ليس بالكلام لان السياسة ليست أقوال بل أفعال

  • المعتز بالله

    أين هؤلاء العابثين من قوله تعالى .إن خير من إستئجرت القوي الأمين

  • الأستاذ فؤاد

    يجب التغير بالمشاركة وعدم ترك الفرصة للجاهلين

  • البشير

    انه من المؤسف ان نقرا هذه الاخبار التي تحز في النفس والتي تدل على الفشل الذريع للنظام برمته وكان الدولة لاتوجد بها اطارات وكفاءات تسير المال العام الذي يعد عصب الحياة لكل امة ما يلاحظ ان الصناديق تفتقر لنصوص تنظيميةو تطبيقية لتسيرها / ماذا تفعل الهيئة التنفيذية والهيئة التشريعية
    والهيئة القضائية انها الكارثة( ولاتؤتوا السفهاء اموالكم) ان كانت هاته الهيئات فى مرحلة الحبوا لها ان تستعين بهيئات
    لهاالقدرة على ذلك والشكر موصول للشروق وللتغطية الاحترافية للموضوع

  • عمر الجزائري

    طبقوا الشريعة الإسلامية وحدود الله فيهم سوف تتوقف كل الجرائم الإقتصادية والإجتماعية والأخلاقية

  • نور الدين

    كلو حقنا وحق أولادنا فى الدنيا و وسناكل حقكم وحق اولادكم فى الاخرة .قال تعلى (ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار}سلام

  • blad miki

    سرقو كلش ربي يرحمنا 10 سنين شوماج

  • علي

    وما خفي اعضم

  • Bassakri

    لزم الزوالي هو لى يسير المشاريع

  • ناجي

    هاذا وين فقتو ...صباح الخير ...لوكان قلتولي راني قلتلكم ...منذ 20سنة...و الشعب كامل علابالو ...حنا قولونا وكتاش يتحاسبو وكم يضربو حبس و كم اعدام وووو ليكونو عبرة للسراقين الحاليين ...و عاشت الارانب في سلام

  • المغبون

    هل هؤلاء الوزراء يقرءون الجرائد و هذه الاخبار بالذات
    هل يعيشون في الجزائر بين الناس
    هل هم جزائريو ن حقا
    رجاءا تاكدوا من جنسياتهم قبل فوات الاوان