-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

وزيرة خارجية إسبانيا السابقة: يجب حل قضية الصحراء الغربية من جذورها    

الشروق أونلاين
  • 1478
  • 0
وزيرة خارجية إسبانيا السابقة: يجب حل قضية الصحراء الغربية من جذورها        
الأرشيف
أرانتشا كونزاليز لايا، وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية السابقة

كشفت أرانتشا كونزاليز لايا، وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية السابقة، عن وجهة نظرها حول قضية الصحراء الغربية، مؤكدة على حتمية حلها من جذورها.  

وقالت وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة، في حوار مع صحيفة “إل إنديبينديينتي” الإسبانية أن “الشيء الوحيد الذي أود قوله هو أنه في هذا الصراع، كما هو الحال في كثير من الصراعات الأخرى، لا يمكن حل هذه المشاكل إذا لم تتم معالجة الصراع من جذوره.”

وتابعت قائلة “في حالة الصحراء الغربية وفي الصراعات الأخرى حول العالم، ما علينا أن نفهمه هو أنه يجب علينا حل المشكلة من جذورها، وهذا هو الدرس. ومن هنا تلعب الأمم المتحدة دورا هاما للغاية، بقدر ما هو ضروري لمحاولة إقناع أطراف ذلك الصراع بالتوصل إلى حل يسمح بحل الصراع على المدى الطويل”.

وجوابا على سؤال حول إمكانية لعب إسبانيا لدور حل قضية الصحراء الغربية، أفادت أرانتشا گونزاليز: “يجب أن تكون إسبانيا قادرة على دعم كل الجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص وهذا هو الدور، ولكن يجب معالجة الموضوع من مصدره ومن مصدره فهو تفاوض بين الطرفين.”

وعلقت وزير الخارجية على الغاية من تغيير موقف إسبانيا، مشيرة: “ليس من حقي أن أقول هذا. إنه منحدر زلق للغاية ولا أعتقد أنه من المفيد بالنسبة لي أن أعلق عليه، ولكن ما أقوله هو ما حافظت عليه طوال مسيرتي المهنية، وهو أن المشاكل يجب أن تحل من جذورها كل ما يمكننا فعله هو المساعدة في التوصل إلى هذا الحل.”

وحول المقترحات التي تراها أرانتشا گونزاليز لإتمام تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، أوردت أرانتشا گونزاليز: “هناك مقترحات مختلفة مطروحة على الطاولة، وأي منها يتفق عليه الطرفان سيكون الاقتراح الجيد.”

وتابعت “ما يمكننا القيام به هو المساعدة والمرافقة والتشجيع وربما المساهمة، لكننا لا نستطيع أن نحل محل أطراف الصراع. مهما كانت طبيعة الصراع. ما نعرفه هو أنه عندما يتوقف المرء عن الاهتمام بهذه الصراعات دون أن يتم حلها، فإنها في النهاية تخلق مناطق هشاشة.”

ورفضت وزير الشؤون الخارجية الإسبانية التعليق على مقترح الحكم الذاتي ورأيها فيه، مشيرة: “هذا رأي أحتفظ به لنفسي”

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!