الجزائر
ردا على اتهامات الجمعية البروتستانتية

وزير الداخلية: ما تم غلقه ليس كنائس وإنما إسطبلات ومستودعات للدجاج

الشروق أونلاين
  • 8670
  • 20
الشروق أونلاين

قال وزير الداخلية صلاح الدين دحمون، الإثنين، أن دور العبادة التي تم غلقها ليست كنائس وإنما “مستودعات لتربية الدجاج واسطبلات”، فضلا عن أن لها تمويل مشبوه ومجهول المصدر.

وأكد دحمون في أول رد على شكاوى الجمعية البروتاستانتية حول غلق 12 كنيسة في كل من تيزي وزو وبجاية: “يجب التأكيد أن مصطلح كنيسة خاطىء، هي ليس بكنائس لم نغلق أي كنيسة وإنما مستودعات لتربية الدجاج وإسطبلات ومقرات وبنايات فوضوية جعلت مراكز لديانة ما”.

https://www.facebook.com/414914775736435/videos/2759310447471762/UzpfSTIzNjcxOTY3MDA2NDg5Mjo2NzQ2MjY2NjI5NDA4NTU/?story_fbid=674626662940855&id=236719670064892&__tn__=-R

وحسبه “هذه النشاطات الموجودة على مستوى ولايات تيزي وزو وبجاية ووهران، عددها 49 مقر غير قانوني، هي أماكن عبادة غير قانونية والأموال التي تأتيهم أموال مشبوهة لا نعرف من أين تأتي والأعمال داخلها هي أعمال مشبوهة”.

وأوضح “للمتشدقين بحرية العبادة الجزائر لا تمارس الإضطهاد والدليل أن الدولة قامت بترميم عدة كنائس”، وأن القائمين على هذه الأماكن أبلغتهم منهم وزارة الداخلية بعدم قانونيتها لكنهم رفضوا حسبه الامتثال للقانون.

وكانت مصالح الأمن قد قامت خلال الأيام الماضية بغلق عدة أماكن عبادة بتيزي وزو وبجاية، بأمر من الوالي مما خلف احتجاجات لأصحابها، وسط جدل على شبكات التواصل الإجتماعي بين من اعتبرها تضييقا على الحريات، ومن ساند الخطوة باعتبارها تطبيقا صارما للقانون ضد حملات تبشير  خفية.

مقالات ذات صلة