-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مدريد غير راضية بشأن مكافحة الهجرة السرية

وسائل إعلام تثير علاقات صداقة مشبوهة لملك المغرب!

الشروق
  • 9649
  • 0
وسائل إعلام تثير علاقات صداقة مشبوهة لملك المغرب!
أرشيف
الملك المغربي محمد السادس

عادت علاقات التقارب “المشبوهة” بين الملك المغربي محمد السادس والإخوة زعيتر والامتيازات التي يتمتعون بها من قبل القصر الملكي إلى صفحات وسائل الاعلام الاسبانية، وهذه المرة في خضم أزمة كورونا، ما أثار غضب الرأي العام المغربي.

وخلال الأسبوع الجاري، لفتت صحيفة “البايس” الإسبانية إلى ان القضية لها علاقة بثلاثة أشقاء ألمان من أصل مغربي وهم أبو بكر وعثمان وعمار زعيتر، يمارسون الفنون القتالية المختلطة، وقد ولدوا في مدينة كولونيا الألمانية من والدين ينحدران من إقليم الحسيمة (شمال المغرب).
وحسب الصحيفة، فقد بدأت الصداقة بين الملك محمد السادس والإخوة زعيتر رسميا في المغرب يوم 20 أفريل 2018، عندما استقبلهم في قصره بالرباط.

ويأتي الحادث الأخير المتعلق بهم بعد قرار السلطات المغربية في 28 نوفمبر الفارط إلغاء جميع الرحلات الجوية من وإلى المغرب بسبب جائحة كوفيد-19، ما تسبب في إزعاج كبير في أوساط آلاف المواطنين العالقين في الخارج، وتم تمديد تعليق الرحلات الجوية إلى المغرب إلى إشعار آخر.
لكن هذا الإجراء الصحي الوقائي الذي يؤثر على الغالبية العظمى من 36 مليون مغربي وسائح ومقيم أجنبي في المغرب، تجنبه عثمان زعيتر.

ونشر موقع “ميديا بارت” الفرنسي في 10 ديسمبر، مقالا أكد فيه أن عثمان زعيتر كان قد سافر إلى المغرب في 8 ديسمبر على متن طائرة تابعة للقوات المسلحة الملكية. وعلى الرغم من سحب المقال من الموقع، إلا ان الخبر تناقلته في اليوم الموالي بكامله الصحافة المغربية وكذلك الصحيفة الاسبانية “الكونفيدونسيال” في 14 ديسمبر.

وقالت “البايس” أن التأثير المتزايد للإخوة أثار قلق الرأي العام المغربي لدرجة أن موقعا إخباريا محليا توسع في شهر ماي في سجلات الشرطة الخاصة بالثلاثي، وشدد بالخصوص على السجل الإجرامي لأبي بكر المقرب من الملك: “الاحتيال الحاسوبي والقيادة من دون رخصة والاعتداء على السلامة الجسدية مما يتسبب في إعاقة دائمة والاتجار بالمخدرات والسرقة والتزوير ومقاومة قوة النظام”. وأشار المقال الذي لم يتم توقيعه إلى أن سلوك الإخوة الثلاثة وعلامات ثرائهم أضر بـ”مصداقية البلاد” ويمثل “قنبلة موقوتة”.

كما أشار موقع اخباري آخر في ديسمبر الماضي إلى أن المشكلة الحقيقية التي يواجهها “آل زعيتر” ليست في الرفاهية التي يتباهون بها على مواقع التواصل الاجتماعي، بل في عدم احترام القواعد، وأن “الخدمات” التي يستفيدون منها تنمي “شعورا بالظلم”.

وفيما يتعلق بالرحلة التي قام بها عثمان زعيتر، أثار الموقع السؤال التالي: “ماذا يمكن القول لآلاف المغاربة العالقين في الخارج والذين لديهم أسبابا جدية للعودة؟”.

وفي سياق آخر، أبدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل الباريس عدم رضاه بشأن تعاون المغرب في مجال مكافحة الهجرة السرية خاصة في سبتة ومليلية المحتلتين، حسب ما أوردته وكالة أوروبا برس.

وأكد الوزير الإسباني دعم ستيفان دي ميستورا المبعوث الجديد للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية، كما كشف أن مدريد وضعت طائرة عسكرية رهن إشارة المبعوث الخاص الذي يقوم بجولة على أطراف النزاع ابتداء من الأربعاء.

ق. و

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!