-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

وصفة‭ ‬بسيطة‭ ‬قد‭ ‬تغير‭ ‬حياتك‭!‬

فيصل القاسم
  • 14593
  • 74
وصفة‭ ‬بسيطة‭ ‬قد‭ ‬تغير‭ ‬حياتك‭!‬

هل الإنسان مسيّر في حياته اليومية أم مخيّر؟ لماذا نعزو كل مشاكلنا إلى الآخرين والظروف، بينما نحن المسؤولون عن أكثر من تسعين بالمئة مما يحدث لنا؟ لقد توصل الباحث ستيفن كوفي إلى معادلة غاية في الأهمية مفادها أن عشرة في المئة فقط مما يحدث للإنسان خارج عن إرادته، ولا حول ولا قوة له إلا أن يقبله كأمر محتوم لا مفر منه. أما التسعون بالمئة الباقية فهي من صنع يديه، وتعتمد مئة في المئة على الطريقة التي يتسم بها رد فعله على ما يحدث حوله وله، وبالتالي يمكن أن يتحكم بها بشكل كامل، ويوجهها لمصلحته الخاصة. وكي لا يظن القارئ الكريم أن العملية صعبة وبحاجة لتفكير عميق، لا أبدا، فهي غاية في البساطة إذا تحكمنا بأعصابنا وعالجنا الأمور بقليل من الروية والهدوء. ويعتقد الباحث كوفي بأن نظريته البسيطة قادرة على أن تغير حياة كل من يعمل بها مئة وثمانين درجة.

  • والآن إلى تفاصيل الخطة: ليس بإمكاننا مثلا أن نمنع السيارة من أن تتعطل في منتصف الطريق، مما قد يتسبب في إرباك مشوارنا ومواعيدنا وخطة سيرنا. كما لا نستطيع التحكم بتأخر إقلاع الطائرة، مما قد يربك بدوره خطة سفرنا والأعمال والمواعيد المرتبطة بها. وربما واجهنا ذات يوم سائقا طائشا اندفع بسرعة أمام سيارتنا، فأعاق تقدمنا، وربما تسبب لنا بإزعاج شديد. بالطبع لا حول لنا ولا قوة على الأمثلة أعلاه، فنحن مغلوب على أمرنا بشأنها. لكن تلك الأمثلة لا تشكل سوى عشرة في المئة من المشكلة حسب ستيفن كوفي. أما ما تبقى وهو تسعون في المئة‭ ‬من‭ ‬القضية‭ ‬فهو‭ ‬تحت‭ ‬تصرفنا‭. ‬كيف؟
  • صحيح أنه ليس باستطاعتك أن تتحكم بالضوء الأحمر في إشارات المرور، لكن باستطاعتك طبعا أن تتحكم برد فعلك. لا تدع الآخرين يخدعونك، فبإمكانك أن تتحكم بالطريقة التي ترد فيها على تصرفات الناس. فلنأخذ المثال التالي: ذات صباح وأنت تتناول طعام الفطور مع عائلتك تقوم ابنتك دون قصد بسكب فنجان القهوة فوق قميصك الذي سترتديه إلى العمل. وبالطبع فإن ما حدث لا طاقة لك عليه، فقد حدث رغما عنك. لكن ما سيتبع يمكن أن توجهه بالاتجاه الذي أنت تريده. بعبارة أخرى، فإن رد فعلك على انسكاب القهوة على القميص لا يفرضه عليك أحد. طبعا، إذا لم تفكر بالطريقة المثلى للرد على حادث القهوة، فإنك ستبدأ بالسب والشتم، ومن ثم ستوبخ ابنتك شر توبيخ على تلويث قميصك بالقهوة الساخنة. وهي بدورها ستنفجر بالدموع. وبعد أن تنتهي من توبيخ الابنة ستتحول إلى زوجتك لانتقادها على وضع الكوب بالقرب من القميص على حافة المائدة. ثم يتطور الأمر إلى مشادة كلامية بينك وبين الزوجة، فتندفع مسرعا إلى الطابق العلوي من المنزل لتغيير القميص، فيما تواصل ابنتك النحيب في الطابق الأرضي، فتنشغل بالبكاء على إكمال فطورها والتحضير للذهاب إلى المدرسة، فيصل باص المدرسة إلى باب المنزل، لكنه يفوتها لأنها غير جاهزة بسبب ما حدث. أما زوجتك فبدورها تكون قد تأخرت عن العمل، فتخرج أنت مسرعا إلى السيارة لتوصيل ابنتك إلى المدرسة. وبما أنك تأخرت، تقود سيارتك بسرعة ثمانين في طريق لا يسمح لك بأكثر من ستين كيلو مترا في الساعة. وبعد أن تأخرت لربع ساعة يقوم شرطي المرور في هذه الأثناء بتغريمك ستين دولارا على السرعة الزائدة. في النهاية تصل إلى المدرسة، فتدخل ابنتك الصف دون أن تقول لك وداعا. أما أنت فتصل إلى مكتبك متأخرا عشرين دقيقة لتجد أنك نسيت حقيبتك في المنزل.
  •  باختصار فإن يومك بدأ بداية تعيسة. وكلما تقدم الوقت وجدت أن الأمور تزداد سوءا في ذلك اليوم المشؤوم، فتنتظر على أحر من الجمر كي تعود إلى المنزل، وعندما تصل تجد زوجتك مكشرة وأيضا ابنتك. لماذا؟ بسبب الطريقة التي تصرفت بها في الصباح. لماذا كان يومك سيئا؟ هل سببتها القهوة؟ هل سببتها ابنتك؟ هل تسبب بها شرطي المرور؟ هل أنت المسؤول عن كل ما حدث؟ الجواب الأخير هو الأصح. بعبارة أخرى لم تستطع السيطرة على حادثة القهوة. إن رد فعلك الأهوج خلال خمس ثوان هو الذي أفسد يومك بأكمله.
  • ولو تصرفت بطريقة أخرى لكانت النتيجة مختلفة تماما. كان بإمكانك مثلا، عندما شاهدت ابنتك على وشك البكاء بسبب سكب القهوة على قميصك، أن تقول لها بلطف: “لا بأس يا حبيبتي. عليك أن تكوني أكثر حذرا في المرة القادمة”. في هذه الأثناء كان بإمكانك أن تتناول منشفة صغيرة ثم تصعد إلى الطابق العلوي لجلب قميص آخر ومعه حقيبتك، ثم تنزل إلى الطابق الأرضي لترى ابنتك من النافذة وهي تصعد إلى باص المدرسة، فتلوح لك بيدها قائلة: “نلتقي بعد الظهر يا والدي”. أما أنت فتصل بعد ذلك إلى مكتبك قبل خمس دقائق من الموعد الرسمي بمزاح طيب لتسلم على‭ ‬زملائك‭ ‬الموظفين،‭ ‬فيعلق‭ ‬مديرك‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬قائلا‭: ‬لا‭ ‬بد‭ ‬أن‭ ‬يومك‭ ‬طيب‭ ‬للغاية،‭ ‬فترد‭ ‬عليه‭ ‬بابتسامة‭. ‬
  •  
  • هل‭ ‬لاحظت‭ ‬الفرق؟
  • لقد كان أمامنا اثنان من السيناريوهات. وكلاهما بدأ البداية ذاتها. لكنهما انتهيا نهايتين مختلفتين تماما. لماذا؟ بسبب الطريقة التي امتاز بها رد فعلك. بعبارة أخرى، لم يكن لك طاقة على العشرة في المئة التي حدثت لك ألا وهي انسكاب القهوة فوق قميصك، لكن التسعين في المئة‭ ‬الأخرى‭ ‬أنت‭ ‬تسببت‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬الألف‭ ‬إلى‭ ‬الياء‭. ‬
  • إليك بعض الطرق لتطبيق معادلة “عشرة على تسعين”. فإذا مثلا قال شخص شيئا سلبيا عنك، لا تكن كالإسفنج! دع الهجوم عليك ينزلق كما ينزلق الماء عن الزجاج! لا تدع الانتقاد يؤثر عليك! ليكن رد فعلك معقولا، فلا يفسد يومك! إن رد فعل خاطئ يمكن أن يجعلك تخسر صديقا، أو عملا،‭ ‬أو‭ ‬أن‭ ‬تصاب‭ ‬بالشدة‭. ‬
  • وإذا قطع سائق الشارع من أمام سيارتك، فلا تفقد أعصابك، ولا تضرب المقود كما فعل أحدهم ذات مرة فهشمه! ولا تشتم، فيرتفع ضغطك بشكل خطير! ما المشكلة إذا تأخرت عن موعدك أو عملك عشر ثوان. لا تدع السائق الأرعن يفسد رحلتك الصباحية، وتذكر معادلة “عشرة على تسعين”!
  • وإذا‭ ‬قيل‭ ‬لك‭ ‬إنك‭ ‬فقدت‭ ‬وظيفتك،‭ ‬فلا‭ ‬تتأخر‭ ‬عن‭ ‬النوم‭! ‬ولا‭ ‬تقلق‭ ‬أو‭ ‬تصبح‭ ‬نزقا،‭ ‬فبدلا‭ ‬من‭ ‬استخدام‭ ‬طاقتك‭ ‬في‭ ‬القلق‭ ‬والنزق،‭ ‬استخدمها‭ ‬في‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬وظيفة‭ ‬جديدة‭!  ‬
  • وإذا‭ ‬تأخر‭ ‬موعد‭ ‬إقلاع‭ ‬الطائرة‭ ‬وارتبكت‭ ‬مواعيدك،‭ ‬فلا‭ ‬تغضب‭ ‬على‭ ‬المضيفات،‭ ‬فليس‭ ‬لهن‭ ‬أمر‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬حدث،‭ ‬بل‭ ‬استغل‭ ‬وقتك‭ ‬في‭ ‬القراءة،‭ ‬أو‭ ‬التعرف‭ ‬على‭ ‬مسافرين‭ ‬آخرين‭. ‬لمَ‭ ‬الشدة،‭ ‬فهي‭ ‬ستزيد‭ ‬الأمور‭ ‬تعقيدا؟
  • الآن لا شك أنك عرفت معادلة “عشرة على تسعين”. حاول أن تطبقها على حياتك اليومية، وستندهش كثيرا من روعتها! لن تخسر شيئا إذا طبقتها. إنها معادلة رائعة، مع ذلك فلا يطبقها إلا قلة قليلة، مع العلم أنها بسيطة وسهلة للغاية.
  • ملايين‭ ‬الأشخاص‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬يعانون‭ ‬من‭ ‬شدة‭ ‬لا‭ ‬ضرورة‭ ‬لها،‭ ‬ويواجهون‭ ‬مشاكل‭ ‬ومحنا‭ ‬وصداعا‭ ‬كان‭ ‬يمكن‭ ‬تجنبه‭ ‬ببساطة‭.‬
  • ستيفن‭ ‬كوفي‭ ‬يقول‭ ‬لنا‭ ‬جميعا‭: ‬لنفهم‭ ‬معادلة‭ “‬عشرة‭ ‬على‭ ‬تسعين‭” ‬جيدا،‭ ‬ولنطبقها،‭ ‬فبإمكانها‭ ‬أن‭ ‬تغير‭ ‬حياتنا‭.   ‬
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
74
  • mehdi

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يعتبر تعليقي هذا خارج عن الموضوع .
    ارجوا من جريدة الشروق ان تنشر لنا مقال عن كيفية تطوير ارادة الشخص بقلم المحترم فيصل...... شكرا

  • إبراهيم

    أما وصفتي لك يا شيخ فيصل فهي أيضا بسيطة و هي أن تعتني بكتب العقيدة كالعقيدة الواسطية و كتاب التوحيد للشيخ محمد عبد الوهاب و ان تطالع شروحات كتب السنة كالسنة للخلال و السنة للإمام أحمد و شرح السنة للبربهاري و تتصل بالعلماء الربانيين و طلبة العلم الثقات و أطلب العلم لديهم لعل عقلك يشفى من هذا الداء العضال الذي بك شفاك الله يا شيخ فيصل

  • طاهرى زيد

    فكرة بسيطة الاانهاعميقة التاثير فى اعطاء الانسان الامل فى امكانية تعديل سلوكه ومن ثمة تغير مجرى حياته كلها

  • faten

    malgrais il ya boucoup de probleme dans cette vie mais sur il ya boucoup de solution merci

  • moad37

    السلام عليكم كما قال الأخ ب.ن وعبد الرحمان كل شيء عندنا في ديننا الحنيف لكننا لا نطبق تعاليمه ولو طبقناها لكنا أسعد الناس

  • bouzid

    thank you

  • اسماء

    انها حقا وصفة رائعة فالشدة والغضب وردود الافعال المتسرعة تؤدي الى نهاية سيئة ونتائج سلبية الرزانة والحكمة والتاني في كل شيء هو الصواب والصمت حكمة ايضا وخير الكلام ماقل ودل فلا يجب الاهتمام بما يقوله الاخرين ولكن من الجميل ان ينتقدونك وطبعا نقدا بناء لتعرف رايهم فيك وتعرف عيوبك والنقد له شروط وحدود فلا يجب الانفعال في امور سخيفة ولكن ان كان لديك راي فقله دون تردد ولا تترك ابدا ضميرك يؤنبك وشكرا دكتور فيصل

  • سوســـــــــو

    شكراا كثيرا دكتور على المجهود والله التريت والصبر يبعد الفرد عن الكثير من المشاكل. فما وقع قد حدث ولكن على الفرد ان يفكر في النتائج قبل اصداره لردة فعله... اتمنى التوفيق للجميع وجزاك الله كل خير

  • lakhaba

    عتدنا الأفضل دائما
    لكن لا نطبق ابدا

  • علي رحماني

    بارك الله فيك على النصيحة و التي تنطبق على الجزائريين خاصة

  • anissa

    إقراها يا دكتور فيصل....
    هل تحولت إلى عالم اجتماعي...؟؟ وصفة لطيفة لكنها مجرد مسكن لا يجتث المرض....
    لقد اضحكتني...لأنّ الحياة ليست بمثل البساطة التي تحدثت بها...فالمسألة تتعلق بإيمان عميق لدى المسلمين بالذات أكثر من غيرهم من الشعوب بأنّ الأقدار تتدخل حتى في لحظة سكب القهوة ...ستسال كيف ذلك ؟؟ وسارد عنك بان الخصام الذي نشب بين الزوجين بسبب هذه الحادثة البسيطة قد يؤدي في النهاية إلى حادث مرور تتوفى على إثره الطفلة والأب ....فما عساك تقول يومها ..هل هي مسؤولية احد من الأسرة ...ام هو اجل حان ...شاء الله ان يكون له سبب بسيط كهذا....؟؟
    سيدي فيصل ....
    يؤرقني جدا أننا نحن المسلمين قدريون في كل شيء باسم الإسلام ...وعوض أن نكون فاعلون نغدو إماّ مفعولوون به اوانتحاريون باسم الجهاد في سبيل الله (اي باسم الدين)
    فإما أننا لم نفهم ديننا ...وعليه كيف نتمكن من تبليغه لغيرنا إن مارسناه نحن خطأ ...؟؟وإما فهو دين لا ينفع لزمننا ومن ثمة كيف نقي أنفسنا من تبعات تصريح كهذا امام الخلائف التي تقصي كل ما ليس هم... هذه مأساتنا

  • lbntyb

    تحية الى الدكتور فيصل قاسم ، و شكرا على هذا المقال الرائع

  • mustapha rezgallah

    بارك الله فيك دكتور كل ماتقوله يتماشى مع ديننا الحنيف

  • amir

    merci bien mon professeur c'est la seul methode d'iviter les problemes

  • أنيسة

    إقراها يا دكتور فيصل....
    هل تحولت إلى طبيب أم إلى عالم نفس واجتماع .؟؟ وصفة لطيفة لكنها مجرد مسكن لا يجتث المرض....
    لقد اضحكتني...لأنّ الحياة ليست بمثل البساطة التي تحدثت بها...فالمسألة تتعلق بإيمان عميق لدى المسلمين بالذات أكثر من غيرهم من الشعوب بأنّ الأقدار تتدخل حتى في لحظة سكب القهوة ...ستسال كيف ذلك ؟؟ وسارد عنك بان الخصام الذي نشب بين الزوجين بسبب هذه الحادثة البسيطة قد يؤدي في النهاية إلى حادث مرور تتوفى على إثره الطفلة والأب ....فما عساك تقول يومها ..هل هي مسؤولية احد من الأسرة ...ام هو اجل حان ...شاء الله ان يكون له سبب بسيط كهذا....؟؟
    سيدي فيصل ....
    يؤرقني جدا أننا نحن المسلمين قدريون في كل شيء باسم الإسلام ...وعوض أن نكون فاعلون نغدو إماّ مفعولوون به اوانتحاريون باسم الجهاد في سبيل الله (اي باسم الدين)
    فإما أننا لم نفهم ديننا ...وعليه كيف نتمكن من تبليغه لغيرنا إن مارسناه نحن خطأ ...؟؟ وهذه رسلة شاقة لنا...تتجاوز مجرد وصفة...وإما فهو دين لا ينفع لزمننا ومن ثمة كيف نقي أنفسنا من تبعات تصريح كهذا امام الخلائف التي تقصي كل ما ليس هم... وهذه رسالة أشق من الشاقة ........هذه مأساتنا......لا تهضمي حقي يا شرووووووووووووق.....

  • خالد

    هي معادلة رائعة.لكن البشر احيانا يدفعون بك الى التصرف الارعن مهما حاولت التحكم في نفسك لن تستطيع .لان حسن التصرف يعد احيانا بمثابة ضعف و مذلة.لا باس ان احسنت التصرف مع عائلتك و اصدقائك لكن لا يجب فعل ذلك مع الاعداء.

  • بلقاسم زميط

    اذا حسبنا بالمنطق والعقل 10/90 فان النتيجة لن تأتي بـ0.1111111 وهذا يعني أنه على الساسة العرب بدل النظر في أخطاء المواطن العربي و التهجم عليه بالتخلف والرجعية أن ينظروا في تنمية قوى الفرد العربي وطريقة تشكيل وعي وحس حضاري مرموق . شكرا لك دكتور

  • honneur76

    merci pour vos conseils

  • ab

    شكرا جزيلا دكتور فيصل، جزاك الله خيرا ، بقليل من الإرادة نتخلص من سياسة المشجب وتعليق المسؤولية على الآخرين ..

  • أ د

    شكرا الأخ فيصل
    يلتنا نرجع إلى ديننا فان فيه الشفاء لكل داء قال رسول الله(ص) ليس شديد بصرع ولكن شديد الدي يمسك نفسه عند الغضب

  • محمد08

    شكرااااااااا هدا كله نعلمه ولكن لا نعمل به بلا طريقة ستيفن كوفي نملك احسن طريقة ومن احسن الخلق الرسول (ص)

  • hassen

    it'sssssssssssssssssssss good

  • houda

    معادلة جميلة جدا ولو طبقها كل واحد ولو مرة في الاسبوع لزالت معظم الشجارات التي تصادف الانسان يوميا
    شكرا لك استاذ فيصل مواضيعك دئما مميزة

  • lemjed

    ألا ترى معى دكتور أن العشرة بالمئة هي الأقرب للطبيعة البشرية، في حين أن التسعين أقرب للتصنع، فالغضب حاجة إنسانية، نحتاجه في مواقف معينة.
    فلو تحكمنا في رد فعلنا تجاه البنت التى سكبت القهوة لفجرناه في وجه السائق أو المدير أو غيرهما ولخلقنا مشكلة خارج إطارها المكاني وبالتالي تكون النتائج أسوأ.

  • mohammad

    السلام عليكم .
    إني أقرأ لك يا أستاذ فيصل بين الفينة والأخرى. ويعجبني كثير من كتاباتك. ومنها ما تكرمت به علينا اليوم .
    وما أريد الحديث عنه ليس له علاقة كبيرة بما تحدثت عنه اليوم ولكنه مهم جدا فهل لك رأي في هذا؟
    كما تعلم يا أستاذ فيصل فأوطاننا العربية مليئة بالسلوكات والأفكار الخاطئة والسلبية .كما قد نجد بعض الأفكار الخاطئة في الغرب رغم سعة البون بيننا وبينهم.
    ولكن ما شدني في الأمر هو نظرتهم للمواضيع ونظرتنا القاصرة لها. فهم يعالجون القضايا بصور تكاملية وموضوعية مراعين كل الظروف والدوافع والسباب.ويحملون الأفراد أو أي متسبب كان المسؤولية بشرط أن يكون هو المسؤول .أمات نحن فرأيت الكثير ممن يُقال لهم مثقفون في الجزائر يردون كل الأفكار الخاطئة وسوء الفهم والسلوكات الخارجة عن العقل والأدب والأخلاق - ليس إلى مرتكبيها- بل إلى انتماءاتهم الفكرية والإيديولوجية والعقائدية. فإذا سرق شخص يضع لحية سارع كل الحاقدين على الإسلام - ليس إلى شذب تصرف هذا الغنسان اللص- بل إلى انتقاد كل الملتحين الملتزمين (يا ما صدقوا)
    وإذا ضُبطت منتقبة في وضع مخل بالحياء لم يتوقفو أشهرا عن لوم المنتقبات كلهن عن بكرة آبائهن منذ خلق الله الأرض وما عليها.
    رغم أنها لا تزر وازرة وزر أخرى. ولو وضعنا نسبة مئوية للمنحلين واللصوص و... بين الناس بدون نقب ولا لحى وبين المنتقبات والملتزمين لوجدناها عند الأخيرين لا تكاد تذكر وإحصائيا بدون دلالة. وعلى العكس عند العاديين في مظاهرهم ولباسهم.
    المهم عند كثير منهم أن نحمل كل سلوكسيئ للعقيذة والثقافة المحلية. وهنا يكمن الفرق في الاحترافية بيننا وبينهم .فلم أجد دارسا منهم يرجع كل التخلف إلى كوةن الإنسان ملحدا أو بوذيا أو يعيش في القطب الشمالي أو لأنه يسكن في الضواحي إلا إذا كان نوع الجرم يستدعي هذا الترابط فعلا. أما أبواقنا فحدث ولا حرج وأنا لا ادعي عليهم جورا وعد إلى مقالاتهم ومعالجاتهم لمختلف المواضيع والقضايا وسترى.
    أنا لا أقول إن كل ذي لحية معصوم ولا كل ذات نقاب مريم العذراء أو فاطمة الزهراء . وللعلم لا أنا ملتح ولا زوجتي وبناتي متجلببات بل يضعن حجابا وخمارا بلسيطا كحجاب جل الجزائريات . ولكن الأكمل دائما يجب الاعتراف به وإن لم نفعله.
    فأرجو منك الكتابة حول هذه التعميمات .والتلفيقات سواء شاطرتني الرأي أو لم تشاطر.
    ولك في الخير أصدق التحيات.

  • لمباركية نوّار

    حاول تطبيقها في برنامجك الجزيري الذي تتعالي فيه الصياحات: "الاتجاه المعاكس".

  • Nasser meguellati

    Thanks Mr Faissel.I hope all Algerians people read and understand this articles, As it contains a lot of meaning to those who seeks success and happiness
    Thanks Mr Faisell please keep writing .

  • فريد

    ;و لنا في الأحاديث النبوية خير أسوة , '' ليس الشديد بالصرعة , إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب '' و الصرعة هي شدة الإنفعال و الغضب.

  • Dida lahcen

    يا استاذ فيصل هذه وصفة النملة و المشكلة فى وصفة الفيل و شكرا .

  • رابح رشيد

    رابح رشيد _ الجزائر
    مارس الحكمة تكون حكيما ومن برمج آلياته النفسية على فلسفة " الأنسان في هذه الدنيا عابر سبيل يحمل للأخرة أعماله " سيكون أسعد الناس وأقدرهم على تعليمها لمن حوله- شكرا حبيبنا الدكتور فيصل القاسم

  • موسى

    شكرا للدكتور فيصل... موضوع في صلب التنمية البشرية ويفيد كل المجتمع ... حبذا لو تفيدنا بمواضيع على هذا السياق.. على ان نبقى دائما-في المقابل- في انتظار انتقاداتك البناءة للأنظمة العربية لعلها تشفى من أمراضها التي لا تعد... وأنت أدرى بها. و السلام.

  • وصفة

    من خلال مقالك يادكتور أدركت فعلا الفرق بين الغني والفقير وبين من يعيش في النار وبين من يعيش في الجنة،وانت تعيش في قطر و.........................فلماذا لاتكتب هذه الوصفات واصل

  • لحسن

    شــــــــــــــكـــــــــــــــــــــرا ا ا على الـــموضـــــــــــــــوع ...

  • عبد الرحمان

    الحمد لله لا نحتاج إلى بحث ستيفن كوفي ولا غيره، لأن عندنا الأفضل دائما:
    قال تعالى: "وما أصابك من سيئة، فمن نفسك"

  • جعفر بن حجر

    مواجهة الحوادث المعكرة، بالإحسان من دون غضب ولا نرفزة هي الحل الأمثل، لكني ألومك يا سيادة الدكتور أنك تستشهد بمقولات بشر وعندنا ما يغنيك عن هذه الاجتهادات الغربية، فأنا أتتبع اجتهاداتهم وأبحاثهم وجميع أنشطتهم، وأعمل بما يفيدني منها إلا مسألة الآداب والأخلاق وعندنا في سيرة نبينا ما يغنينا ويسعدنا في الدنيا والآخرة، وهذا لا يعني انتقاصا لمن استشهدت بهم، فالحكمة ضالة المؤمن؛ إنّما حرصك على تتبّع سيرتهم في حياتهم وكيفية التغلب على المشكلات بما توصلوا إليه من حلول آمنة ومفيدة، ووالله لو شربت ممّا وصلنا من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ما ضمئت ولا فكّرت فيما يقوله هؤلاء الجاحدين لرسالة نبينا الكريم وقرآننا العظيم.
    ( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (128)التوبة
    (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)القلم
    وقال صلى الله عليه وسلم:
    - ما دخل اللين في شيء إلى زانه وما دخل العنف في شئ إلا شانه.
    - أتدرون من الصرعة؟...........الذي يمسك نفسه عند الغضب.
    ومعذرة ...يا جماعة......يا جماعة......

  • ahmed

    يا اخي فيصل انت تروقي لي جدا .....وانا ابتسم... لا اضنك من الصنف الذي يحبهم كوفي.

  • رابح لرجام

    يبهرني جدا اسلوبكم في الكتابة وطرح المواضيع يا دكتور فيصل فهو يمتاز بالبساطة والمباشرة والبعد عن المتاهات اللغوية. وانا من المتابعين الدائمين لمقالاتكم وبرنامجكم الاتجاه المعاكس.
    اما بخصوص ما سبق ذكره فهو من افضل ما قرات في حياتي وشكرا لك على اعادة هذه القصة في جريدتنا اليومية لانني قراتها مسبقا في كتاب(دع القلق وابدأ الحياة) وشكرا لك مرتا اخرى دكتور فيصل.

  • ديدين ليشاني

    بسم الله الرحمن الرحيم صدقت سيدي فيصل فإن نضرية عشرة على تسعين ستساهم ولكن هذه النضرية تكاد تكون مثالية او بالأحرى نقول انها مطلقة وكلانا نعرف ان المثالية لا وجود لها لأن هذه النضرية ممكن ان تطبق على فئة من الناس وفئة اخرى بلا حسب تكوين شخصياتهم فليس من السهل على الشخص الهيستيري بطبيعته ان يتصرف بعقلانية اتجاه موقف ما او الشخص التعيسة حياته فإنه ينظر إلى الإشياء بطريقة خاصة ولهذا ان الإشكالية التي تقول ان الإنسان مخير ام مسير تبقى إشكالية

  • شوشو

    شكرا جزيلا على هذا المقال القيم

  • محمد

    بارك الله فيك يا استاد فيصل ;سبحان الله معادلة يكمن حلها في %10

  • عبد الرزاق

    شكرا أخي درس رائع في التنمية البشرية

  • فتحي خشايمية

    رائع أنت يادكتور..أفكار بسيطة ،تحمل في فحواها قيمة كبيرة.

  • علي العنابي

    السلام عليكم.شكرا دكتور فيصل.ولكن الاسلام اعطانا خيرا من هذا وما هو من عند ستيفن كوفي عندما تحدث عن كظم الغيض من طرف المسلم و الفوائد التي تعود عليه في الدنيا و ايضا في الاخرة. ديننا فيه كل شيئ انما نحن فقط؟؟؟.شكرا للجميع

  • ب ب

    شكرا دكتور فيصل، بالايمان الصادق و الخطوة الشجاعة نجعل المستحيل سهل ...

  • محمد

    و الله يا دكتور فيصل هنا في بلداننا العربية كل ما يحدث لنا الا و له علاقة مباشرة او غير مباشرة بالمسؤولين
    لقد صدق رسول الله حينما قال " لو تعلق همة احدكم بالثريا لنالها "
    انا مثلا قمت بكل الاسباب التي يجب الاخذ بها فدرست و تعلمت اللغات و تعلمت الكومبيوتر و سهرت اليالي الطوال في تكوين نفسي من اجل الحصةل على عمل يحفظ لنا كرامتنا و كم هي المسابقات التي شاركنا بها لكن لا حياة لمن تنادي

  • منير سعدي

    بهذا المقال المميّز وبما طرحـه ستيفن كوفي شخَّص د فيصل القاسم الداء الذي يعرقل بشدة حياة الإنسان... خاصة العربي الذي يهتم بالتفاصيل التي لا معنى لها ويعطيها اهتمامـاً بالغـاً ووقتـاً أكبر كان بالإمكان أن يستثمرهما في ما هو أهم !
    ولو عملنا جميعـاً بالطريقة التي طرحت في المقال لكانت حياتنـا
    أفضل ومجتمعاتنـا أنضج مما هي عليه من سوء وتدهورْ ...
    تحياتنا الكبيرة لـ د فيصل القاسم على جهده المتواصل في نشر الوعي والتشخيص المتواصل للحال العربية ...

    منير سعدي

  • عمر

    شكرا جزيلا دكتور فيصل، جزاك الله خيرا ، بقليل من الإرادة نتخلص من سياسة المشجب وتعليق المسؤولية على الآخرين ..

  • عماد عبد الكريم

    كل هدا الكلام صحيح وانا شحصيا ساجرب هده المعادلة على نفسي وشكرا لكم

  • Serai

    Merci; Dr. Faiçel; c'est une bonne idée surtout pour les Algérien..

  • جمال

    كل ما قاله الكاتب ونقلته عنه كان يكفيك أن تشرح حديثا من أقوال نبينا صلى الله عليه وسلم وهو قوله للدي سأله أن يوصيه "لا تغضب" ثلاث مرات. و لاحظ في الأمثلة التي طرحتها تدور حول الغضب و تركه.
    حتى لا نعلق أبناء الإسلام بغيرهم و إن أتينا بأقوالهم فللتعضيد لا للتأسيس. فما من خلق جميل إلا وحثنا عليه بأبي هو وأمي صلى الله عليه و سلم.

  • المكي تريكي

    اثمن ما تفضل به الدكتور فيصل القاسم من تحليلات وتعليلات حول بناء شخصية قوية متينة وصلبة ولكن ......ما اخشاه هو ان يتحول الاستاذ المحترم فيصل القاسم الى فيلسوف وكاتب واديب وبالتالي تفقد الساحة الاعلامية العربية اهم واحسن واشهر اعلامي في الوطن العربي ومن ثمة تصبح قناة الجزيرة مفرغة من محتواها ومادتها الاعلامية وهذ ليس انتقاصا من نجومها اللامعة ولكن حفاظ على برنامج الاتجاه المعاكس الذي يسري في عروقي منذ اكتشافه فيا دكتور .....ارجوك ان لا تطلق البرنامج لانه بمثابة الروح من الجسد . كتب صباح الخميس 2010/04/08

  • aabed

    بارك الله فيك يا فيصل القاسم
    و أنا واحد ممن يعانون من الغضب السريع و القلق
    سأجرب الطريقة على كل حال

    و لكن الغريب يوجد 1019 قراءات و 0 تعليق
    بينما حياة ميسي ف 19977 قراءت في يوم واحد و 58 تعليق

  • غريبة الديار

    هل تعلم يا دكتور انني مرة وانا اتصفح مواقع الانترنات وقفت عند وصفة سحرية غيرت كياني كله والوصفة تقول........
    اذالم تستطيع ان تنظر امامك لان مستقبلك مظلم ولم تستطيع ان تنظر خلفك لان ماضيك مؤلم فانظر الى الاعلى تجد ربا يحبك يعتني بك يحميك يسمع صراخ صمتك يراك لا ياخذ منك الا ليعطيك وما ابكاك الا ليفرحك وما ابتلاك الا لانه يحبك........
    فمشكلتنا نحن البشر اننا دائما نختبىء وراء مصائبنا لا نعالجها ولا نحب ان ننظر اليها حتى لا تزعجنا ودائما نبررها بكلمات ورثناها (الله غالب)( هذا مكتوب لي ومقدر) وكان الله خلقنا ولم يخلق لنا عقل لنميز به بين الشر والخير نقتل ونقول الله الغالب نسرق ونقول الله غالب وكاننا دائما نتكل على الله ليحل مشاكلنا فنحن لا نعرفه الا عندما يفرحنا اما اذا اصابتنا مصيبة نقول ان الله غاضب علينا فلو غرسنا حب الله في قلوبنا ترتاح ضمائرنا وينخفض ضغطنا ونكون امة مسالمة تحب حتى وهي غاضبة اغرس حب الله في قلبك تعرف عيوبك و اخطائك فانت المسؤول على كل الشر التي تفعله فالله خلقك فوق الارض لتعمر وليس لتدمر فبحب الله سينتصر الحق وسترفع راية لا اله الا الله محمد حبيب الله.............

  • خالد

    لقد دكرتني استادي الكريم بالحديث الشريف ليس الشديد بالصرعة انما الشديد من يملك نفسه عند الغضب او كما قال صلى الله عليه و سلم

  • yasser

    الطريقة ليست سهلة كما نتوقعها خاصة في مجتمعنا

  • ب ن

    هذه الوصفة تاتي مصداقا لنصيحة الرسول صلي الله عليه وسلم عند نصيحته لاحد الصحابه لاتغضب وكررها له ثلاثا. وشكرا للدكتور فيصل.

  • نضيرة

    مع الإنسان الشرقي التطبيق صعب للغاية

  • الهام

    فعلا انها لمعادلة جد رائعة فسوف اعمل بها من اليوم فصاعداوشكرا

  • nazim

    merci mr fayçal pour cet article

  • mohameddou

    نشكركم على الموضوع والنصائح المقدمة..اما عن راي ... قال تعالى **قل كل يعمل على شاكلته**صدق الله العظيم .الموضوع حسب الشخص اذا كان متوترا من التدخين والقهوة فانه لايتحكم في اعصابه لو كان شخصا اخر هادئ العصاب لكان الموضوع مغاير تماما.

  • nadir -benfiala

    you are the best faycal ...................because you are the best:)

  • العوبي,محمد 200

    نعم تبقى حياتنا من صنع أفكارنا والانسان مسؤول على ماهو مخيراً فيه

  • فاتح

    المعادلة علمية و تصلح في امريكا واوربا و ممكن في تونس و لكن هنا في الجزائر اتحدى اي واحد على صلاحية هذه المعادلة و ليس لسبب 1 ولكن ل1000000000سبب و الله ولي التوفيق

  • عابد

    والرسول صلعم يقول لا تغضب. وبارك الله فيك يا أستاذ.

  • بدون اسم

    كلمات مفيدة جدا, خاصة للجزائريين.

  • حميد

    مقال رائع , بارك الله فيك يا أستاذنا ياليت كل العرب يطبقونه , فلو حدث ذلك لخرجنا من تخلفنا بعد بضع سنين .

  • amal

    تخيل يا دكتور فيصل ماذا لو كان المجتمع كله يفكر بهذه الطريقة الايجابية و وجهنا كل طاقتنا في بناء شيء بديل بدل من التذمر أكيد أننا سنصبح مثل اليابانيين و الصينيين و سندوخ من يسعى لزرع ثقافة الاحباط فينا !!

  • محمد الهادي

    ليس كلاما جديدا...فقد سبق الإسلام "كـوفــــــــي " إلى هذا الكلام وإلى أكثر منه...حبيبنا(ص) يقول : "ماكان الرفق في شيء إلا زانه وما كان العنف في شيء إلا شانه "....و...." إن الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف"لا تنبهروا بالغرب وأمثالهم...لذا أدعو هذا الأمريكي إلى الاسلام فورًا..ولا يَــفرَح طويلا بنظريته هاته ،وإلا بعد أن كان اسمه (ستيفن) يصبح (كوجيا)

  • عادل

    شكرا يا دكتور لكنها معادلة صعبة التطبيق في الواقع المعاش ليس في المرونة التي يكتسبها الانسان بل في كيف تقع لك مصيبة مثل ازمة البطالة ماذا تفعل ؟ هل تبقى مكتوف الايدي ام تتحرك لترى المحاباة و المحسوبية الواضحة للعنان ، حتى مسؤولو الشركات يتفوهون بكلمة محتواها " من بعثك الى هذا المكان . ومن بعثك ياتي ليعطيك المنضب.ماذا تفعل ؟

  • أنيس

    كلام جميل

  • الحضنة

    الى أخينا صحفي الجزيرة .

    من خلال قرائتي الموضوع بتمعن أحسست أن الموضوع موجه .أي ان الصحفي يظن أو يعتقد ان الفرد الجزائري سريع الغضب.فنحن لا نقول له سوى ما قالته الكاتبة احلام مستغانمي عن الشعب الجزائري.
    كما أن الموضوع سطحي يتناول الغضب بسطحية .اليس الغضب يحدث بتراكم .و تكرار الخطأ.
    كما ان الحوادث الصغيرة و اليومية لا تؤثر شيئا على الفرد.بل الغضب الحقيقي .ان تجد نفسك بلا عمل اصلا -شبح البطالة-
    حتى لاتغضب من لا طرد من العمل. وهذا يؤدي لعدم مقدرتك على شراء سيارة حتى لا يعترضك احد في الطريق. وهذا يؤدي لعدم مقدرتك على شراء منزل لكي لا تغضب من الصعود للطابق العلوي. وهذا يؤدي لعدم مقدرتك على الزواج حتى لاتغضب على زوجتك .ولا تسكب عليك ابنتك القهوة في الصباح.
    لكن الغضب الحقيقي هو ما يحدث من نهب ثروات الشعوب العربية.مع الاستبداد و الظلم ماذا لو كان عبد الرحمان الكواكبي حيا ماذا كان سيقول.............

    في الأخير للاخ فيصل .عندما تكون في حصة على قناة الجزيرة تطرح القضايا الحقيقية للأمة العربية .
    وعندما تكتب للجزائريين تصبح بعيد كل البعد عن الواقع.

  • nour

    د‭. ‬فيصل‭ ‬القاسم حاول أن تطبقها على حياتك اليومية،

  • mounir

    أنت والله مشكور يا أخ فيصل
    كل مواضيعك تستهويني لأني أجد فيها إما قديما فأتذكره و إما جديدا أتعرف إليه لما فيه من معرفة ومنفعة.
    مزيدا من العطاء وبالتوفيق.
    شكرا ياشروقنا الغراء شرووووووق شششششروق شروققققق فأنت بأي الاسماء كنت دائما الاروع.

  • عبد القادر

    بارك الله فيك أخي فيصل، أظن أن هذه الوصفة لا تخفى على أحد، لكن المشكل في التوقيت المناسب في تطبيقها، أقصد لحظة الغضب قليل جدا من يتحكم في أعصابه، ولنمتثل لوصية خير الأنام حينما قال (لا تغضب) لأن الغضب هو سبب كل بلية.