وفاة أحد ضحايا يسر من سعيدة رافق ابنته لإجراء الامتحان

شيعت أول أمس، جنازة الفقيد محمد بالحاج بمقبرة سعيدة وسط حضور كبير للمواطنين يتقدمهم مسؤولون عسكريون ومحليون.

• الفقيد يبلغ من العمر 58 عاما، رافق ابنته “الحاجة” الثلاثاء الأسود، الى مقر المدرسة العليا للدرك بولاية بومرداس لإجراء امتحان الفحص التقني، كان سعيدا وفخورا بها وبارك قرار اختيار ابنته التي تخرجت حديثا من معهد الإعلام والاتصال التجند في صفوف الدرك، وكان قربها ساعة الاعتداء الانتحاري الذي استهدف زملاءها وزميلاتها المترشحين، لينسفه الانفجار بعيدا قبل العثور عليه بعد يومين من الجريمة. 
• “الحاجة” التي سبق لنا زيارتها في مستشفى برج منايل بعد إصابتها بشظايا الانفجار، خاصة على مستوى الوجه، كانت تعاني من صعوبة السمع وظلت تستفسر عن مصير والدها، وعلمنا لاحقا أنها كانت في حالة نفسية صعبة وظلت تردد “أنا السبب” لتقرر الالتحاق بجهاز الدرك وتحقيق حلم والدها الذي رحل ببشاعة في ظل قرار اللواء بوسطيلة قائد سلاح الدرك الوطني قبول جميع المترشحين دون اجتياز الفحص البسيكوتقني.
•  
• كشفت مصادر موثوقة للشروق اليومي، بأن عناصر ما يسمى ببقايا كتيبة (المرابطين) وسرية (الاستقامة) الذين ينشطون بجبال بني خطاب ببلدية تاكسانة بولاية جيجل، فرّوا في الأيام القليلة الماضية، بعد القصف الجوي الأخير الذي قامت به مروحيات الجيش، نحو جبال بوحنش على الجهة الغربية، خوفا من قيام عناصر الجيش بتمشيط المواقع المقصوفة.
•