الجزائر
بعد فشل كل السبل لإنقاذه من الموت بمصلحة الأمراض المعدية

وفاة أول مصاب بفيروس “كورونا” في مستشفى تلمسان

الشروق أونلاين
  • 9151
  • 25
ح.م
الضحية بن عمر بن محمد

أعلنت، إدارة مستشفى تلمسان، أمس عن أول حالة وفاة، بفيروس كورونا بالجزائر، ويتعلق الأمر بالشيخ، بن عمر بن محمد 59 سنة، بعد 11 يوما من اكتشاف حالته وتحويله إلى مصلحة الأمراض المعدية، أين أخضع لعلاج مكثف من قبل أطباء مختصين.

تلقت أسرة الضحية بصبرة خبر وفاته في حدود الساعة 10 ليلا من مساء أول أمس الاثنين من قبل إدارة المستشفى بتلمسان وهو الخبر الذي نزل كالصاعقة على عائلة الضحية خصوصا أمه 82 سنة التي كشفت بشأنها مصادرنا أنها أصيبت بانهيار عصبي بعد سماعها الخبر ونقلت هي أيضا إلى مستشفى مدينة صبرة، يذكر أن الضحية هو شرطي سابق وأب لـ5 أطفال يتامى من الأم، وكان قد أدى مناسك العمرة رفقة والدته المسنة، أين أصيب بزكام حاد وحمى شديدة لم يكتشفها الأطباء بمستشفى صبرة وتلمسان إلا بعد مرور أسبوع كامل من عودته من الحج، أين توجه إلى مستشفى مغنية وتبين أنه يحمل فيروس كورونا ليحول على جناح السرعة إلى غرفة معزولة بمصلحة الأمراض المعدية بالمستشفى الجامعي بتلمسان.

وقد مكث الفقيد حوالي11 يوما بذات المستشفى قبل أن تفشل جميع السبل الطبية في إنقاذه من الخطر ليلفظ أنفاسه متأثرا بهذا الداء الخطير. وكانت المعلومات التي استقتها الشروق من مصدر طبي مسؤول، أكدت أن الضحية تعرض لالتهاب وتورم حاد وخطير على مستوى الرئتين أدى في الأخير إلى إتلاف العديد من الوظائف في جسمه عرقلت وصول الدم إلى المخ، الأمر الذي جعله يلفظ أنفاسه في الأخير مساء يوم الاثنين، وستشيع جنازة الضحية فور انتهاء الإجراءات الإدارية، حيث علمت الشروق أن المستشفى عرف حضورا مكثفا لمقربيه وزملائه من الشرطة فور سماعهم لخبر وفاته.

مقالات ذات صلة