الجزائر
سفير الجزائر لدى فرنسا يعزي عائلة الضحية

وفاة جزائرية في حريق مبنى بباريس

منير ركاب
  • 4427
  • 5
ح م
المهندسة الجزائرية راضية بن عزيز

لقيت مصممة الديكور الداخلي، ورئيس شركة اتوليي المتخصصة في تزيين الفضاءات، الجزائرية راضية بن عزيز حتفها في حريق مبنى سكني في الدائرة 16 من باريس، حسب ما نشره أقاربها بمواقع التواصل الإجتماعي.

المهندسة راضية بن عزيز، هي الإبنة الكبرى للصحفي الراحل سليمان بن عزيز الذي توفي سنة 2017، درست في كلية الفنون التطبيقية، في الهندسة المعمارية والتخطيط العمراني بالعاصمة، لتتخرج كمهندسة سنة 2002، بعدها انتقلت للاستقرار بفرنسا، حيث أجرت تدريبا في إدارة الاعمال.

للإشارة، فإن الحريق المروع الذي نشب في مبنى بأحد أحياء باريس السكنية، والذي أودى بحياة 10 أشخاص  واصابة اكثر من 36 شخصا معظمهم فى حالة حرجة، جند له نحو 250 فردا من رجال الإطفاء، حسب تصريحات وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستنير.

وكان كاستنير، قد أكد بعد وقوفه على مخلفات الحريق، أن رجال الأطفاء نجحوا في إنقاذ أكثر من 50 شخصا، من سكان المبنى، في ظروف إستثنائية للغاية، وقاموا بتفتيش كافة الطوابق الثمانية للعمارة.

واحتملت الشرطة الفرنسية أن يكون الحريق متعمدا، حيث قامت بتوقيف امرأة مشتبه فيها.

من جهته، أرسل السفير الجزائري لدى فرنسا، عبد القادر مسدوا، الأربعاء، برسالة تعزية لعائلة راضية بن عزيز، التي لقيت حتفها إثر الحريق الذي نشب في عمارة بالعاصمة الفرنسية باريس.

ونشر السفير، على صفحته الرسمية بموقع “تويتر”، تغريدة، عبر فيها عن حزنه الشديد لوفاة ابنة الصحفي الراحل سليمان بن عزيز،  قائلا “بعد وفاة مواطنتنا راضية بن عزيز، في النار التي اندلعت في عمارة بالدائرة 16 من باريس ، تعبر السفارة الجزائرية في باريس عن دعمها وتعاطفها مع زوج الضحية، وعائلتها في هذه المحنة الصعبة”.

مقالات ذات صلة