وفاق سطيف يفضل ملعب “5 جويلية” للعب نهائي “الكاف”

علمت الشروق أن وفاق سطيف سيطلب لعب اللقاء النهائي من منافسة كأس الاتحاد الإفريقي على أرضية ملعب 5 جويلية للسماح لأكبر عدد ممكن من الأنصار بمتابعة فريقهم المحبوب.

• وينتظر أن تتقدم إدارة وفاق سطيف في أقرب وقت ممكن من إدارة مركب محمد بوضياف لطلب الاستقبال بالملعب الأولمبي بمناسبة مواجهة الذهاب التي ستلعب في الفترة الممتدة ما بين 27 .28.29 من الشهر الجاري.
• وينتظر أن يلقى طلب وفاق سطيف الموافقة من إدارة ملعب 5 جويلية، خاصة وان أرضية الملعب في حالة جيدة وتسمح بأداء لقاء في القمة قد يكون كافيا للوفاق لتحقيق انتصار عريض يسمح للنسر الأسود بالتنقل إلى مصر أو مالي براحة.
• وينتظر أن تعرف مواجهة الوفاق بملعب 5 جويلية حضور عشرات الآلاف من الأنصار من كل أرجاء الوطن ،خاصة وأن الفريق سيمثل الجزائر التي ماانفكت ترتفع أسهمها على الساحة الدولية مثلما يدل عليه المركز المرموق الذي أصبح يحتله “الخضر” في ترتيب “الفيفا”.
• ويرتقب أن تضع إدارة مركب محمد بوضياف ترتيبات خاصة باللقاء النهائي لتسهيل مهمة “الكحلة” كالسماح للاعبين بالتدرب قبل المواجهة وتسهيل مهمة الأنصار بإرسال عدد مهم من التذاكر لتباع بسطيف.
• سرار ينفي: “لم نتصل بماجر ولا غيره”
• أكد رئيس وفاق سطيف عبد الحكيم سرار بأنه لم يتصل بأي مدرب في الآونة الأخيرة مكذبا كل الأخبار التي راجت حول نيته في استقدام رابح ماجر الذي نفى الاتصال به إطلاقا، وفي سياق متواصل علق مصدر من إدارة الوفاق بأن المكتب المسير لم يدرج قضية المدرب الجديد إطلاقا في اجتماعاته الأخيرة وليس في نية الإدارة الاتصال بأي اسم سواء من الجزائر أو فرنسا أو المشرق على اعتبار أن الفريق في منعرج حاسم ويتواجد الآن في انسجام مقبول، زيادة على أن الأزمة المالية الخانقة التي تعصف بالنادي لا تسمح بتكاليف إضافية في صورة مدرب كبير يشرف على العارضة الفنية للفريق.
• الثلاثي الممول لم يعد بعد.. والضمانات هي السبب
• علمت الشروق من مصادر مقربة من كواليس الفريق السطايفي بأن الثلاثي صالحي- سكلولي -العرباوي لم يعد رسميا رغم الجلسات التي تمت بينهم وبين سرار في الآونة الأخيرة، ويعود سبب الخلاف حسب ذات المصادر لكون الثلاثي طلب من سرار شيكات شخصية كضمانات على الملايير التي سيمنحونها للفريق في الوقت الذي رفض سرار مطلقا هذه الفكرة، بحيث أكد بأنه تعب من هذه الممارسات ولا يجدر به إطلاقا الوفاء بأموال الفريق بشيكات شخصية كما كان يفعل سابقا، وهو ما يعني بأن كل ما قيل في هذا الموضوع عاد للصفر في انتظار تطورات أخرى.
• بلعياط يريد اعتذارا رسميا من فراجي للإفراج عن  منحة النهائي
• أكد العضو المسير والممول حسناوي بلعياط في اتصال مع الشروق بأنه لن يقبل بأقل من اعتذار رسمي من الحارس فراجي الذي كان قد دخل معه في مناوشات بالمطار حين عودة الفريق من رحلة نيجيريا الأخيرة، وواصل بلعياط حديثه: “يجب على فراجي الاعتذار مقابل استفادة اللاعبين من المنحة التي وعدت بها من جيبه والمقدرة بـ 05 ملايين سنتيم لكل لاعب”. ويأتي طلب بلعياط تزامنا مع تأكيده على وجوب معاقبة إدارة النادي الحارس عما بدر منه لأنه لن يسامحه إطلاقا.
• 200 مليون سنتيم مكافأة الفوز بكأس الكاف 
• من المنتظر أن تقوم إدارة الوفاق ابتداء من اليوم في منح لاعبي الفريق منحة التأهل إلى نهائي كأس الاتحاد الإفريقي المقدرة بـ 50 مليون سنتيم لكل لاعب، في الوقت الذي وعدت إدارة سرار بمضاعفة المبلغ أربع مرات ليصبح 200 مليون سنتيم في حالة التتويج بالكأس الإفريقية التي باتت قاب قوسين من الشرب من عين الفوارة، وهي علاوة مهمة فاقت في قيمتها حتى على منحتي التتويج بالكأسين العربيتين.  
• ** من كواليس ملعب 8 ماي
• – لم يكن اللقاء مسنودا بالجماهير الغفيرة التي اعتادت أن تزحف نحو مدرجات ملعب 08 ماي رغم أنه نصف نهائي تاريخي ورغم التخفيض المعتبر في أسعار التذاكر.
• – أخذت الفاف على عاتقها مصاريف إيواء البعثة النيجيرية في فندق أدغيغ بالعاصمة بعد نزول وفد بايلسا هناك عوض مطار سطيف، وفي سياق متصل ستشرع الوزارة في تعويض الوفاق عن سفرياته الإفريقية التي أنهكت خزينته بأزيد من 06 ملايير سنتيم.
• – حاول وفد بايلسا التشويش على إدارة الوفاق باحتجاجات تافهة لم تجد آذانا صاغية، علما بأن الوفد الذي نزل بسطيف بالرحلة المسائية (وليس عبر بجاية كما تداولته بعض وسائل الإعلام) تخلف عن الرحلة الصباحية بسبب سهر أعضاء البعثة مع الطالبات النيجيريات اللواتي يدرسن بالعاصمة وحضرن بقوة مع الفريق.
• – كان التحكيم الكيني مقلقا جدا وعبثيا لدرجة أثبتت بأن الأفارقة على شاكلة واحدة وليس لديهم أي وازع أخلاقي أو مهني.
• – بعدما أصبحت الكحلة على مشارف كأس الكاف طالب الأنصار من الرئيس سرار الإهتمام  بالبطولة التي ضيع فيها الوفاق الخير الكثير ومن الصدف أن المواجهة القادمة مع البرج التي أقسم السطايفية على الفوز بها هذه المرة مهما كانت الظروف.