اقتصاد
الجزائر والسعودية تتباحثان طرق دفع الاقتصاد بينهما

وفد حكومي ورجال أعمال يطيرون إلى الرياض خلال أسبوعين

إيمان كيموش
  • 2372
  • 7
ح.م

يرتقب أن يطير وفد رجال أعمال جزائريين مرفوقين بممثلين عن وزارة الصناعة والمناجم في الثامن من شهر جويلية المقبل إلى العاصمة السعودية الرياض لحضور فعاليات “يوم حول الاستثمار في الجزائر” المنظم من قبل نظرائهم السعوديين، وذلك تطبيقا لما خلصت إليه أشغال اللجنة المشتركة الجزائرية السعودية المنعقدة شهر أفريل الماضي، حيث تضع السعودية أعينها على صفقات هامة في الجزائر تتعلق بقطاعات الفلاحة والصناعة والسياحة وتكنولوجيات الإعلام والاتصال بالدرجة الأولى.
وأكدت غرفة التجارة والصناعة الجزائرية عبر موقعها الإلكتروني أن كافة المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين، وتطبيقا لما جاء في ختام اللجنة المشتركة الجزائرية السعودية الثالثة عشر، المقامة بالرياض شهر أفريل المنصرم، ستنظم الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار بالمملكة العربية السعودية، يوما حول الاستثمار في الجزائر وذلك يوم 9 جويلية 2018 بالرياض عاصمة المملكة العربية السعودية.
ووفقا لذات المصدر، سيشهد هذا اليوم مشاركة ممثلين رسميين عن الحكومة، متعاملين اقتصاديين ومستثمرين من كلا البلدين، وسيركز اليوم على تقديم عرض شامل عن فرص الاستثمار والشراكة في الجزائر، خصوصا في مجالات الزراعة، الصناعة، الطاقات المتجددة، السياحة وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، كما سيتم طرح مقترحات المشاريع من قبل الشركات الجزائرية الحاضرة في هذا الحدث.
ويعد هذا اللقاء الرابع من نوعه بين رجال الأعمال الجزائريين والسعوديين في ظرف سنتين بعد اللقاء المنظم قبل سنة بالجزائر العاصمة على مستوى قصر المؤتمرات في إطار أشغال مجلس الأعمال الجزائري السعودي، ثم اللقاء الثاني المنظم شهر أفريل الماضي، وقبله لقاء منظم بالرياض شهر نوفمبر 2016، كما كانت السعودية ضيف شرف الطبعة الواحدة والخمسين من معرض الجزائر الدولي شهر ماي المنصرم بقصر المعارض بالصنوبر البحري.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات الاقتصادية تقاربا في خضم محنة النفط التي تعصف بالدول المنتجة منذ النصف الثاني من سنة 2014، حيث تتيح الجزائر فرصا استثمارية هامة في عدد من القطاعات، وهي الفرص التي باتت تسيل لعاب السعودية وعدد من الدول، خاصة وأن الحكومة الجزائرية تبحث عن مستثمرين جدد خارج قطاع المحروقات.
وكانت أشغال الدورة الثالثة عشر للجنة المختلطة الجزائرية السعودية قد توجت بالتوقيع على 3 اتفاقيات للتعاون في مجالات الاستثمار والمطابقة والتقييس وكذا في مجال العلاقات الدولية، حيث ترأس وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي أشغال الدورة الـ13 للجنة المختلطة الجزائرية – السعودية التي عقدت بالرياض على مدى 48 ساعة، مناصفة مع الوزير السعودي للتجارة والاستثمار ماجد بن عبد الله القصابي.

مقالات ذات صلة