ولاية الجزائر تعلن الحرب على الأسواق الفوضوية

شرعت مصالح ولاية الجزائر، نهاية الأسبوع، في تطبيق مخطط إزالة الأسواق الفوضوية وغير القانونية والمصنفة في الخانة الحمراء.

جاءت “حملة ” القضاء على الأسواق، بعد قرار وزارتي الداخلية والجماعات المحلية والتجارة بالقضاء عليها بعدما عادت بقوة في الآونة الأخيرة.

كشفت إحصائيات مصالح ولاية الجزائر عن عودة عدد من الأسواق الفوضوية بشكل رهيب في الفترة الأخيرة، خصوصا في البلديات التي تعرف ارتفاعا في عدد السكان وحتى الأحياء الجديدة لم تسلم من ذلك، حيث قام عديد الشباب بنصب طاولاتهم عند مداخل العمارات، كما هو الحال بحي الشعيبية، وهو ما جعل ذات المصالح تضع إستراتيجية جديدة للقضاء على الأّسواق الفوضوية الصغيرة المتواجدة ببلديات العاصمة كخطوة أولى قبل التوجه إلى الأسواق الفوضوية الكبرى.

وفي سياق مواز، قامت ذات المصالح، بعد قرار أصدره والي العاصمة بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والجماعات المحلية وكذا وزارة التجارة بإطلاق عملية واسعة النطاق تشمل 57 بلدية، واتخاذ كافة التدابير للقضاء على التجارة الفوضوية التي أثرت على الاقتصاد الوطني وكذا على صحة المستهلك.

وبعد إزالة سوق الساعات الثلاث بباب الوادي والذي صنف ضمن الخانة الحمراء، قامت مصالح الولاية بإزالة السوق المعروفة ببلدية باب الزوار وهو سوق”سوريكال” وكذا سوق “كلوزال” بالجزائر الوسطى، ناهيك عن سوق الحميز، ليتم تعميم قرار إزالة أسواق أخرى ببلديات جسر قسنطينة والقبة وحسين داي والدويرة في الأسابيع المقبلة.

للإشارة فإن ولاية الجزائر خصصت أغلفة مالية لإنجاز 17 سوقا جوارية و7 أسواق للجملة من أجل القضاء على التجارة الفوضوية.