الجزائر
في ردها على الجدل الذي أحدثه الإتفاق

ولاية العاصمة: دور المعماري الفرنسي في القصبة استشاري ودون مقابل

ح.م

نفت ولاية الجزائر العاصمة، مساء السبت، أن تكون قد منحت مشروع ترميم حي القصبة العتيق للمعماري الفرنسي جين نوفال، بمبلغ قدره 2600 مليار معتبرة دوره استشاريا فقط على أن تتكفل مقاطعة “إيل دوفرانس”.
وجاءت خرجة إدارة عبد القادر زوخ، بعد جدل واسع تشهده الجزائر بعد توقيع اتفاقية مع هذا المعماري الفرنسي ومجلس مقاطعة “إيل دوفرانس” قبل أيام تخص ترميم القصبة.
وشهدت شبكات التواصل الإجتماعي بالدرجة الأولى، موجة تنديد بما سمي صفقة ضخمة فضلا عن منح ترميم مدينة تاريخية لجهة فرنسيةأ رغم عدم وجود علاقة لها بمعمار القصبةأ فضلا عن مسؤولية الإستعمار الفرنسي في الخراب الذي لحق بها.
وحسب بيان ولاية العاصمة ما تم يوم 16 ديسمبر هو توقيع اتفاق ثلاثي بين مجلس مقاطعة “إيل دوفرانس” وولاية الجزائر والمعماري جين نوفال، من أجل إعادة إحياء القصبة لكي تستعيد أصالتها، على أن تتكفل المقاطعة الفرنسية بالشق المادي في عمل المعماري جين نوفال.
وحسبها، فمهمة هذا المعماري الفرنسي ستكون فقط تقديم أفكار وتوجيهات في عملية إعادة إحياء القصبة.
ووفق البيان فعملية ترميم الحي التاريخي بدأت نهاية عام 2016، وأسندت لمهندسين وشركات جزائرية بغلاف مالي قدره 26 مليار دينار منها 24 مليار دينار على عاتق خزينة الدولة وملياري دينار من خزينة ولاية الجزائر.
ويشار إلى أن قرابة 400 شخصية من عدة دول دعوا المعماري الفرنسي جين نوفال إلى الانسحاب من ملف ترميم القصبة، وفسح المجال لكفاءات جزائرية من أجل التكفل بالعملية.

https://www.facebook.com/wilayaalgerlacapitale/posts/2047677958851650?__xts__%5B0%5D=68.ARBfl0q32PhahYdUb7POzoTC3Gr5mgHcDkjm3Zkz0M12t1VHwClmCefu-tcYv21Sa2PN2fU1b_sP8CVlmM-XqjR21rb1SAoNCHm9zlRmEICHJXYgMHkwzEtFlP5wLI4cDU9QWDQChWog9PODhNYQ5pSQ3sasqVc61nIIm9qW1Hm1buBdbbqr-yQsHujDLP7t-JaesaHhtQzhvsepHArdDvKOLiEwfO1FVuQ4ICb-mPMpi8j394jA-a3jdTd-kYjrsr94cnR_KFvfIgmkQF3vrtvpPFkqAJj9TAxbqkETjw2LLeCaJo4KqEGUAkYP8JveXmrTC1VNBZRxokMp5Tmx_gfcuLue&__tn__=-R

مقالات ذات صلة