ولد عباس: أنا عساس الآفلان.. وسأتصدى لمحاولات تكرار سيناريو 2004

أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أنه يقف “عساسا” في وجه الذين يريدون إعادة سيناريو 2004، وقال: “سأحاربهم ولدي صلاحيات لذلك ليس من النظام الداخلي، ولكن اكتسبتها من ثقة الرئيس”، وكشف بالمقابل أن لجنة الانضباط أقصت 3 قياديين من الحزب والرابع على الطريق.

عاد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، في لقائه الذي جمعه، الإثنين، مع نواب الكتلتين بمقر الحزب ليشيد بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ويؤكد على ما قاله في وقت سابق بأنه “رجل المعجزات”، وقال: “بفضله استفاد 20 مليون جزائري من السكن”، رافضا في نفس الوقت الخوض في مسألة صحة الرئيس، وهذا في رده على أسئلة النواب، حيث أجابهم “لا تسألوني عن صحة الرئيس، هو بخير ويقوم بمهامه ويستقبل الرؤساء”.

وأضاف ولد عباس أنه على علم بما يحدث من “تخلاط” في كواليس الحزب من طرف بعض الأشخاص الذين يريدون تكرار سيناريو 2004، مشددا على أنه سيحاربهم ولديه كل الصلاحيات التي اكتسبها من الرئيس الذي يثق فيه، مصرحا “أنا عساس في باب الآفلان ولن أسمح بأي تجاوز.. روحوا مهنيين”.

وبخصوص قضية عضو مجلس الأمة عبد الوهاب بن زعيم الذي تم إحالته على لجنة الانضباط على خلفية مطالبته بإقالة وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، وجه ولد عباس رسالة ضمنية مفادها أنه لم يكمم أفواه النواب والسيناتورات، قائلا في رده على انشغالاتهم “أنا لا أكمم أفواه المعارضين من ممثلي الشعب، ولا أضع في أفواههم كمامة.. أنتم أحرار أيها النواب في انتقاد الحكومة وتقديم الاقتراحات شريطة التصويت على القانون، لأنه مشروع برنامج الحكومة”.

واستغل الأمين العام للأفلان الفرصة ليطالب نواب حزبه في الغرفتين بضرورة الحضور والتزام الجلسات وعدم التغيب، واصفا الآفلان بالقوة الهادئة في البلاد، و”161 نائب يجب أن يكونوا قدوة للنواب الآخرين”.

وفيما يتعلق بلجنة الانضباط، كشف ولد عباس عن إقصاء 3 قيادات من الحزب “محافظين وأعضاء اللجنة المركزية” رفض ذكر أسمائهم أو الولايات التي ينتمون إليها، مكتفيا بقوله “الرابع في الطريق وكل من يخرج عن قيادة الحزب يحال على لجنة الانضباط”.