الجزائر
قال إنها تخدم أجندات مشبوهة..

ولد عباس: التقارير الدولية حول الأفارقة لا تقلق الجزائر.. ونعلم من يقف وراءها!

أسماء بهلولي
  • 2276
  • 16
ح.م

رد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، على التقارير الدولية المتحاملة على الجزائر بسبب ملف المهاجرين، قائلا ان التقارير غير الحكومية لا تزعج ولا تقلق بلدنا، على اعتبار أنها تخدم أجندات ودول معينة، مصرحا: “نحن دولة افريقية استعمرت وتعي جيد معاناة الشعوب.. لذا توقفوا عن المزايدة بهذا الملف، فنحن نعلم من يقف وراءها”.
وأكد جمال ولد عباس، على أن التقارير التي تعدها المنظمات غير الحكومية حول الجزائر، غير مزعجة، على اعتبار أنها تقارير تخدم أجندات معينة، مضيفا في كلمته الافتتاحية، أمس، على هامش ندوة عقدها الحزب بعنوان: “بوتفليقة وإفريقيا، 60 سنة من الصداقة والتعاون والتضامن”، بأن الجزائر لا تسيء معاملة المهاجرين الأفارقة، فهي بلد قدمت الكثير للدول الإفريقية، والتاريخ يشهد لها بذلك، مضيفا بأن اتهام الجزائر بارتكاب تجاوزات بحق المهاجرين الأفارقة المرحلين إلى بلدانهم لا أساس له، والدليل شهادات الدول الإفريقية في حقها، خاصة المجاورة للجزائر.
وهو ما ذهب إليه ممثل دولة النيجر الذي حضر اللقاء، حيث أكد في كلمته بأن دولته لا تلوم الجزائر، وتنفي كل ما حملته هذه التقارير من مغالطة، قائلا: “من حق الجزائر ان ترفض دخول الأجانب إلى بلدها بطريقة غير قانونية، فهي حرة في ذلك مثلها مثل باقي الدول”.
وفي سياق مغاير، أشاد ولد عباس بالدور الذي لعبه، الرئيس بوتفليقة في بناء علاقات بين الجزائر وبلدان قارتها، قائلا “ان هذا الأخير نجح في سن 23 في بناء علاقات دبلوماسية قوية بين الجزائر وإفريقيا”، مضيفا بأنّ علاقة الجزائر بالدول الإفريقية جيدة، ومستمرة عبر الزمن.
وبحضور ممثلي الدول الإفريقية، جدد ولد عباس تأكيده على أن الثورة الجزائرية لها علاقة بإفريقيا منذ سنة 1960 لما كان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في عمر 23 سنة، مضيفا “الجزائر اليوم تعمل على توطيد علاقاتها بالدول الإفريقية وكافة دول الجوار، ملف المهاجرين – يضيف المتحدث – لن يؤثر في علاقاتها، والدولة ماضية في تقديم المساعدات والإعانات للمهاجرين الأفارقة”.

أيها الأمناء لا تخافوا وانتظروا مفاجآت

وفي الشأن الحزبي، قال ولد عباس في تصريح مقتضب للصحافة انتظروا قرارات حاسمة ومهمة الاسبوع المقبل في اللقاء المزمع تنظيمه في ولاية عين الدفلى، مستغلا بذلك الفرصة ليوجه رسالة تطمين لأمناء المحافظات مفادها انه لا احد يمكن له تهديدهم في مناصبهم، قائلا: “مادمت موجودا فلا تخافوا”، وهي الرسالة الموجهة لمعارضيه الذين يطالبون بإزاحته من على رأس حزب جبهة التحرير الوطني، واستدعاء اجتماع استثنائي لأعضاء اللجنة المركزية.

مقالات ذات صلة