-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قال إن فرنسا فشلت طيلة 130 سنة في تدجين الجزائريين وان دوغول فرض عليه الاستقلال

ولد قابلية: كتابات جنرالات “يحنون” للجزائر الفرنسية مغالطات تاريخية كبرى

الشروق أونلاين
  • 3967
  • 3
ولد قابلية: كتابات جنرالات “يحنون” للجزائر الفرنسية مغالطات تاريخية كبرى

أكد وزير الداخلية و الجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، الاثنين، أنه يعتبر كتابات بعض الجنرالات الذين لا زالوا “يحنون” للجزائر الفرنسية “بدون موضوعية وأخلاقية”، حيث أنهم “يعتقدون أنه كان بإمكانهم الانتصار في الحرب، وأن ديغول هو الذي تنازل في الوقت الذي انتصر الجيش الفرنسي على جبهة التحرير الوطني”.

  • وأوضح ولد قابلية، على أمواج إذاعة فرنسا الثقافية، في إطار سلسلة الحصص الإذاعية حول موضوع الجزائر بعنوان “الرحلة الطويلة.. الجزائر1961 في مفترق الطرق”، تبثها بين  25 إلى 29 جويلية، حيث استعانت بشهادات من عايشوا ثورة التحرير، سواء في الجزائر أو  في فرنسا، “إنني أقول لأولئك انه ليس بإمكان أي قوة مادية أن تنتصر، بما أن القضية تبناها الشعب”، وأضاف “إن الفرنسيين قد فشلوا خلال 130 سنة من تواجدهم في الجزائر في تغيير الشعب الجزائري، كما أن محاولة إدماجه وجعله فرنسيا حقيقيا قد آلت هي
  • الأخرى إلى الفشل، بل بالعكس لقد شرعوا في عملية الانفصال من خلال جعل الجزائريين
  • مواطنين من الدرجة الثانية”.
  • وقال ولد قابلية، رئيس جمعية وزارة التسلح والاتصالات العامة خلال حرب التحرير،”إنني اعتبر كذلك أنه حتى وان كانت النية موجودة، فانه من الصعب مزج شعبين وديانتين مختلفتين، وإننا نرى ذلك في عديد البلدان”. وتابع “إنني اعتقد من جهتي بأن الصفحة قد طويت بشكل نهائي.  كان بالإمكان أن تكون لي أسباب لكراهية فرنسا، بما أنني حاربتها، وفي عائلتنا حارب خمسة  فرنسا استشهد اثنين منهم في ميدان المعركة، إلا أنني لست حاقدا.. لقد كان ذلك خيارنا”. وأكد يقول “كانت مجازفة لا بد منها، وأنا لست نادما على ذلك، بل إنني افتخر بذلك”.
  • وعن سؤال حول الرسالة التي يأمل تبليغها لأجيال الغد مع اقتراب الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر، عبر ولد قابلية عن “تأسفه” لـ”عدم إقامة روابط بين الجيلين في الخمسين سنة التي تلت الاستقلال”. واعتبر أن “الشباب الجزائري تلقى تكوينا مختلفا يحمل صبغة العروبة والدين”. وأضاف يقول “لسوء حظنا كان لدينا جيل من الأساتذة القادمين من الشرق  الأوسط الذين لوثوا عقول أبنائنا ونحن الآن ندفع ثمن ذلك مع بروز هذه التيارات الدينية الغريبة عن تقاليدنا”.
  • وتطرق ولد قابلية، بصفته مسؤول سابق لمكتب الشؤون العسكرية بمديرية التوثيق والاستخبارات لوزارة التسلح والاتصالات العامة سابقا، إلى النقاط الهامة التي عرقلت  مفاوضات إيفيان بين الجزائر وفرنسا، والتي كان من شأنها أن تفضي إلى استقلال الجزائر.
  • وأردف يقول “لقد جاء ديغول للمفاوضات بفكرة أنه بفضل هيبته سيتمكن من حمل القادة الجزائريين على الندم ومحاولة مناقشة خروج مشرف”. وأضاف أن “دي غول وجد نفسه أمام ثلاثة عقبات، أهمها هو أن جيش التحرير الوطني اتخذ التزامات ابتداء من الفاتح من نوفمبر 1954 بعدم وقف القتال إلا إذا تمت الموافقة على شرط الاستقلال”.

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • محمد

    ألم يقل ابن باديس رحمه الله قبل اندلاع الثورة شعب الجزائر مسلما وإلى العروبة ينتسب.

  • amine

    انتصرنا عليهم ثقافيا وايمانيا قبل ان ننتصر عسكريا لان فرسان المعركة الاديولوجية كانوا على شاكلة ابن باديس والابراهيمي والعقبي ومولود قاسم اما الان فاصبح يتصدر المشهد الثقافي مخلوقات غريبة على شاكلة خليدة تومي بن بوزيد غلام الله ولذلك ستعود الجزائر فرنسية دون ان تدفع اي ثمن والفضل في ذلك يعود لكم وحدكم أيها الوزير.

  • الجزائري

    أساتذة الشرق الأوسط لوثوا عقول أبنائنا ؟؟؟
    لست حاقدا على فرنسا ؟؟؟
    هذه هي نوعية مسؤولينا ....لك الله يا جزائر