ياسمينة خضراء يكرّم مهندس مؤتمر الصومام عبان رمضان

ينتظر أن يعود ياسمينة خضرا في أوت القادم برواية جديدة اختار لها عنوان “ملح النسيان” وهذا تزامنا مع ذكرى مؤتمر الصومام، حيث كشف خضرا في لقاء افتراضي مؤخرا مع قرائه أن عمله الجديد سيكون مرفوعا لمهندس مؤتمر الصومام التاريخي عبان رمضان.

الرواية الجديدة تروي حسب صاحبها رجل تحوّل إلى متسكع بعد أن هجرته زوجته. هذه الشخصية التي تهرب من نفسها باستمرار محاولة إيجاد إجابة تتيح اكتشاف الجزائر في الستينيات، سيكتشف الأحلام والعقول والإحباطات والملابس ونمط الحياة في جزائر مستقلة طازجة في بداية عهدها بالسيادة حيث يرفض بطل الرواية آدم نايت قاسم الاستسلام للفراغ الذي تركته زوجته برحيلها، ونقرأ على غلاف الرواية التي صممها الجزائري أمين أوشين، المعروف بلوحاته المجردة والمنشور على حساب الكاتب على الفايس بوك “عندما تضرب امرأة الباب وتغادر، تأخذ معها العالمّ. أدم نايت قاسم لا يتسامح مع الفراغ الذي تركه رحيل زوجته، يتخلى المعلم عن طلابه، مثل هدية كيشوت في العصر الحديث، التي يتم تسليمها إلى الرياح المعاكسة للتجول، يترك كل شيء على الطريق. تشير المواجهات الإلهية إلى طريقه: “قزم يبحث عن المودة، وموسيقي أعمى بأغنية نبوية، وأوراق شجر قديمة، وأقواس نقالة ورجال ذوي عقول بسيطة يعيدونه باستمرار إلى الفداء الذي يرفض أن يؤمن به. حتى اليوم الذي تتجاوزه شياطينه القدامى”.