-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نفى وجود أي معارضة لترشح بوتفليقة

ياسمينة خضرا يشيد بالاسلاميين في الجزائر ويبارك العهدة الثالثة

الشروق أونلاين
  • 7462
  • 0
ياسمينة خضرا يشيد بالاسلاميين في الجزائر ويبارك العهدة الثالثة
الكاتب يسمينة خضرة

ياسمينة خضرا، الكاتب ومدير المركز الثقافي الجزائري بباريس، سجل هذه السنة انجازا أدبيا مميزا أضاف إلى رصيده الإبداعي نقطة تحول من خلال تتويج “فضل الليل على النهار” كأفضل رواية في فرنسا وحصوله على جائزة التلفزيون الفرنسي. محمد بولسهول، سجل أيضا موقفا خاصا من ترشح الرئيس بوتفليقة للعهدة الثالثة، وعن المعارضة في الجزائر وثمن جهود الإسلاميين و نهمجهم السياسي، ووصف الأحزاب السياسية الأخرى بالانتهازية.

  • لا توجد معارضة لترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة ثالثة ووحدهم الإسلاميين يناضلون فعليا وفق إستراتيجية واضحة وواقعية، لأنهم الوحيدون من وضعوا تصورا محددا للمجتمع. أما باقي الأحزاب السياسية فهي مجرد صناديق التهام خلال الانتخابات وصناديق سوداء  فترة ملائمة للانتهازيين“.
  • كانت هذه تصريحات ياسمينة خضرا في حوار مطول مع “الجزائر فوكوس”، أين اغتنم الفرصة للحديث بكل صراحة عن تناول روايته “فضل الليل على النهار” للجزائر المستعمرة، وعن النظرة الأدبية لهذه الفترة التاريخية، مفسرا بذلك رد فعل الوسط الأدبي الباريسي من تصريحاته في حوار مع “لوباريسيان” الذي لم يستسغ ما قاله عن المؤسسات الثقافية الفرنسية، وكيف تتعاطى مع الكاتب غير الفرنسي، حيث أكد في نفس المقام انه يكره الظلم وانه يواجه التمييز العنصري، أينما وجده، وانه على الكاتب طي الصفحة وفتح أخرى حتى يتمكن من المواصلة والإبداع الحر.
  • محمد بولسهول اعترف في ذات الحوار بالوضع المتدهور الذي وجد فيه المركز الثقافي الجزائري بباريس وتشتت المثقفين الجزائريين المغتربين بسبب عقليات جامدة حالت دون الاندماج الفعلي في المجتمع والمشاركة في تفعيل المشهد الثقافي والفني للجالية الجزائرية في فرنسا، وكشف عن عدة برامج كان قد سطرها منذ توليه إدارة المركز وأهمها إمضاؤه للعديد من الاتفاقيات مع جامعيين جزائريين للمشاركة في إعادة بناء الفعل الثقافي، مشيرا إلى تمكنه من إرسال ثلاثة جامعيين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ولايزال الاتصال قائما بينه وبين جامعات أوروبية لتحريك مشاريع جامعية مع الجزائر.
  • هذا وأرجع ياسمينة خضرا ممارسة الرقابة على الكتاب في الجزائر على هامش الصالون الدولي للكتاب إلى إسناد المهمة إلى عاملين أو إداريين قد يفقدون مناصب عملهم عند أول خطا، وعليه كان من المفروض -حسب الحوار- أن يتولى إدارته محترفون حتى ينفتح أكثر على القراء وأصدقاء الكتاب والصحفيين والناشرين ويكون أكثر حرية في النقاش والتبادل الثقافي بعيدا عن الرقابة والإقصاء.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!