-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الجالية الجزائرية في فرنسا..

يتيمة الأم والأب، وما لها من ولي ولا نصير!!

علي بن محمد
  • 6537
  • 10
يتيمة الأم والأب، وما لها من ولي ولا نصير!!

إذا أراد إنسانٌ ما أن يَــِزن بالقسطاس المستقيم ما لدولة من الدول من قيمة خارج حدودها، ولا سيما عند من تعتبرهم قيادة تلك الدولة أصدقاء لها مقربين، أو شركاء لها متميزين.. فلينظر إلى الكيفية التي يتم بها التعامل مع مواطنيها عندما يسافرون سياحا، أو مقيمين لـفترة محدودة، لأي سبب من الأسباب، إلى ديار أولئك الأصدقاء والشركاء. أما في الواقع الجزائري فقد تعود الجزائريون منذ مطالع تسعينيات القرن المنصرم معايشة أشتات من الإهانات تـُكال لهم بلا سبب كلما وطئت أقدامهم بر الفرنسيين، دون أن تثير لدى حكامنا أي قدر من ردود الفعل الصارمة التي يقـتضيها موقف الدفاع عن الكرامة الوطنية المجروحة، بل إن المواطنين أنفسهم قد خمد لديهم وَهَجُ التحسس لكل ما من شأنه أن يلحق الأذى بكرامة الوطن والمواطنين في الخارج، فـضعُـفتْ لديهم عوامل الغضب على مرتكبيها…

ولقد كان من غـرائب الأمور أنه كـلما ازداد أولـئك القـوم احتقارا للجزائريين، ازداد الجزائريون إقبالا عليهم، وازدادت سلطات بلدنا تكريما لكل من يصل إلينا منهم، واحتفاء بكل من يزورنا من مسؤوليهم.. حتى إن البعض منهم لـيَـبْلـُغون حدا لا يتصوره عاقل من الوقاحة في ما يصدر عنهم من التصريحات المهـيـنة لرموز بلـدنا، والتنديد بأسمى المسؤولين فيه، والتجاسر على التنبُّؤ بملامح مستقبل سياساتنا الوطنية وفقا لما تشاؤه وتهواه مصالحهم عـندنا، وأغـراضهم لديـنا… كلُّ هذا وهم بَعْـدُ ضيوفٌ لدى رئيسينا!.. كل هذا وهم لِـتـَوّهِمْ خارجون من مآدبنا السخية وموائدنا الندية!..

وكان من آثار تجاهل الحكام لهذه الاعتداءات الصارخة والمتكررة على كرامة الوطن والمواطنين، وخلوّ الساحة من ردود الفعل الصارمة عليها، كما كـان الشأن عندما كانت قوة الردع الجزائرية، وسرعـتها الملحوظة، تصرفان دوائر الحقد الاستعماري عن الدنو من الحرم المصون، أو المغامرة باستـفـزاز المشاعر المتحفزة… كان من آثاره البارزة أن العواطف الشعبية نفسها قد بردت تجاه الاعتداءات المتكررة، وأخذ الناس في السنوات الأخيرة يتعودون شيئا فشيئا على تجرؤ الكيانات الهزيلة نفسها على تجريب النيل من الجزائر وانتهاك حرمتها… ويكفي دليلا على ذلك ما يلقاه ممثلو الدولة الجزائرية من القتل والاختطاف في البلدان الشقيقة والصديقة.. وكانت أعظم الدول وأكثرها شأنا وتأثيرا في مجرى السياسة الدولية تتوسط بنا عندما يقع ممثلوها في الأسر والاحتجاز في البلدان الشقيقة والصديقة.. فابكِ يا جزائرُ واقعَك البائس الحزين.

وصار القـاتـل يُجرِّمُ المقتول!..

إن عُـتاة الاستعمار يتحدَّوْن اليوم مشاعرنا، دون أن يجدوا رادعا؛ ويستهترون بقيمنا التي ضحى شعبنا في سبيلها بالملايين من أبنائه طوال قرن وثلث من الإبادة الجماعية للمدنيين، والتطهير العرقي المخطط بزج العشائر الجزائرية في المغارات، ثم إحراق كل أفرادها، النساء منهم والرجال، الأطفال والشيوخ، وحتى حيواناتهم لم تنج من جنون عساكر الاستعمار… يستهترون بها دون أن يجدوا من يذكرهم بمخازيهم تلك، وكان أقل الواجب يقضي باتخاذ تلك المغارات، وكل مسارح الجرائم الاستعمارية متاحف في الهواء الطلق، يُحْمل إليها كل أعضاء الوفود الرسمية التي تزورنا، لـتكون شاهـدَ عـيان عـلى ما ارتكـبته عصابات الاستعـمار من المجازر، ولـتبقى كابوسا يطارد الدولة الفرنسية، جيلا بعد جيل، وعقدة مُسْـتحكمة تذكرالعالم بـ”العار الفرنسي في الجزائر” وبجرائم عسكرها على مر الزمن.. إلى أن تعتذر وتعوض..

والمدهش أن “منظمة الجيش السري” الإرهابية، ذات السجل الحافل بالجرائم، والتي هي، في حقيقة جوهرها، لا تخرج عن كونها امتدادا طبيعيا للاستعمار الفرنسي مَـبْـنـًى ومعـنى… المدهش أنها تقيم النـُّصُـب التذكارية لمجرميها في الساحات العمومية، وتتودد إلى الخونة الآثمين من “الحركى” عشية كل مناسبة انتخابية، ويشن المسؤولون الرسميون الحملات العلنية، بصفة مستمرة، على “جـبهة التحرير الوطني” لأنها لم تحسن معاملة أولئك الذين وضعوا أنفسهم في خدمة من كانوا يُـبيدون شعبهم؛ وأعانوهم على قتل مواطنيهم… وهم يتباكون عليهم اليوم، بينما كانوا قد تخَـلـَّوْا عنهم بالأمس، في

الوقت الذي لم يغب عنهم، وقـتئِـذٍ، حتى التفكير في إنقاذ تماثيلهم المنصوبة في ساحات مدننا ظلما وعُـدْوانا، إذ قاموا بتفكيكها كـُلِها ليلا، ولم يتركوا منها صغيرا أو كبيرا، وحملوها إلى حيث سافروا بها مطرودين، غـير مأسوف لا عـليهم ولا عليها… أما الذين نجحوا من أولئك الحركى في الخروج الذليل، في المؤخرة من ِركاب أسيادهم، فقد كان من نصيبهم الإقامة ُالمهينة في ما هو أشبه بزرائب الحيوانات، وحظائر السيارات عند خروجها من الخدمة بصفة نهائية.. منه بالمساكن الآدمية… وهم، إلى اليوم، بعد خمسين سنة من الضياع، تلازم الكثيرين منهم، ومن أبناءئهم، نظرات الاحتقار والازدراء..!!

الـوجـود الـمغــاربي فـي فـرنـسا هو غنيمة الحرب الحقيقية

لعل البعض من مواطنينا الذين عاشوا الفترات الأولى من عمر استقلالنا ما زالوا يتذكرون كيف كان البلد بأسره يتفاعل مع كل حادث يصيب جاليتنا في مَهاجـرها، وكيف يبلغ التوتر أشـُدَّه مع الحكومة الفرنسية حين يقع الاعتداء على أحد مواطنينا المغتربين. وكان للجزائر من الصِّـلات القوية، والعلاقات المتينة بالمجتمع المدني الفرنسي، بمعظم ما فيه من الهيئات النقابية، والمنظمات الجمعوية، والمؤسسات الإعلامية المؤثرة، والتنظيمات الحزبية التقدمية…ما يُمَـكـّنها مـن ممارسة ضغـط هـائل على السلطـات الرسمية الفرنسية، ويُلحق بها من دواعي الحَرَج ما يَحشـُرُها في أضيق جُحورها.. فكان موقفها المعـتاد ـ مع أن الحكم يومئذ بأيدي اليمين، في كل المستويات، هو إصدار البيانات المنددة بالاعتداءات، والـتـَّـبَرُّءِ من التهم الموجهة إليها بالتغاضي عن الممارسات العنصرية التي تـُفضي إلى مثل هاتيك الجرائم في حق أبنائنا الذين يبنون لهم فرنسا بأجر زهيد… وقد اضْـطـُرّت تلك السلطات، في مرات عديدة، إلى إرسال مبعوثين ذوي رُتـَب كبيرة في سلـَّمـيَّـة الحُكم هناك لتلطيف الأجواء، وتقديم تفسيرات لا تبعد كثيرا عن صيغ الاعتذار!.. كان هذا يحدث والجزائريون يومئذ، على الضفة المقابلة من المتوسط، مجرد عمال “مغتربين”، كما كنا نفضل تسميتهم، بدلا من إطلاق لفظ “المهاجرين” عليهم. والفرق في المعنى بين المفردتين عميق.. فكيف يجوز أن نهمل اليوم جاليتنا والملايين من أبنائها “أهــلُ بَـلـَـد” بحكم الواقع والقانون معا؟؟

أليس مما يَظِـلُّ فيه عقلُ اللـَّبيب أن تـَغار أمة على كرامة أبنائها وهم أجانب

في بلد ليس بينه وبين بلدهم إلا ذكريات الدم والموت والخراب، حتى إنها لا تتردد في إيصال العلاقات مع ذلك البلد إلى أعلى قمم التوتر؟… ثم تتخلى عنهم، أو تضْمَحِلُّ عنايتها بهم عندما صارت لهم حقوق دستورية بعد أن اكتسبوا جنسية البلد، وصار لهم، من الناحية المبدئية، من الحقوق مثل ما لسائر المواطنين، وعليهم من الواجبات مثل التي على أولئك.

بل إن إقرار البرلمان الفرنسي “قانون 23 فبراير 2005” المشؤوم، (ذاك الذي يفخر فيه المشرع الفرنسي بما يسميه “المظاهر الإيجابية للاستعمار” الفرنسي)، وهو الذي وقعه، وأصدره رئيس الفرنسيين، جاك شيراك، بكل بساطة ويُـسْـر..لم ينل من إرادة القيادة الجزائرية في الاستعداد لإبرام تلك المعاهدة. وهاهو رئيس الجمهورية يهنئ الرئيس الفرنسي بعيد الرابع عشر من يوليو، في عام 2005، فهو، بعد نحو خمسة أشهر، فقط، من إصدار “قانون المظاهر الإيجابية للاستعمار الفرنسي”: يؤكد له”أن علاقات التعاون بين البلدين قد شهدت حركية لم يسبق لها نظير”، ويجدد التزامه باستمرار بذل أقصى الجهود معه “من أجل أن تـُفضي تلك الحَرَكِـيَّة إلى إقامة شراكة استراتيجية مثالية بين بلدينا، تكون مطابقة للتطلعات المشروعة للشعب الجزائري والشعب الفرنسي”.

لقد اشتهرت لدى إحدى شرائح المجتمع الجزائري عبارة الأديب/ كاتب ياسين التي وصف بها اللغة الفرنسية في الجزائر بقوله “إنها غنيمة حرب”، وأنا لست من هذا الرأي، ولا أرى فيها شيئا يشبه الغنيمة..ولكن الذي أجد فيه غنيمة حرب حقيقية إنما هو هذه الملايين من الجزائريين، وهذه الملايين الكثيرة من مواطني المغرب العربي، ومن المسلمين الفرنسيين بوجه عام الذين يشكلون امتدادا حضاريا لأمتهم، لا شيئ يمنع، على الإطلاق، من أن يُخلصوا لقوميتهم الجديدة، ويحترموا قواعد التعايش السلمي ضمنها، وينفعوا البلد الذي احتضنهم ومنحهم جنسيته، دون أن يفرطوا في قيم أوطانهم الأصلية، وجنسيتهم العربية الإسلامية الموروثة، فلعهم يستطيعون أن يكونوا خميرة صلاح في المجتمع الفرنسي، يرشدونه بسلوكهم إلى دروب الخلاص من العنصرية، والتعصب الجنسي، والاستعلاء، والأنانية، والتدخل في شؤون الغير، وهي كلها من مخلفات عقلية الاستعمار، وغرائز الهيمنة والاحتكام إلى ميزان القوة لقهر المستضعفين. أليس هذا من العِـبر التي يـحسن بنا أن نـتأمّلها جميعا..

لقد أمضت سلطات الاحتلال الفرنسي “اتفاقات إفيان” والتفكير المهيمن عليها، وعلى وفدها المفاوض، يكاد ينحصر جانبه الأكبر في كيفية إعطاء كل أسباب الازدهار والتفوق والهيمنة للمليون من المستوطنين الفرنسيين الذين زرعهم الاستعمار في بلادنا، وكان يعول عليهم في أن يشكلوا الطبقة المتميزة التي تجرّ وراءها النخب الجزائرية، وتغدو المثال الأعلى لهم في كل ميادين الحياة.. ولكن ها هي اليوم فرنسا، في أوج معركة الانتخابات الرئاسية، يمزقها طوائفَ وشِـيَعا وجودُ المسلمين بملايينهم الكثيرة، بينما لم يكد يبقى في الجزائر، من مليون المستوطنين، إلا العدد الضئيل.. وها هم سياسيو فرنسا تتمحور مواقفهم الأساسية حول اللحم الحلال، يتبارَوْن في التشديد على عدم السماح به لأبناء المسلمين في المدارس..! وها هو بُـرْقـُـع ثلاثمائة امرأة مسلمة، “لا غير”، في طول فرنسا وعرضها، يفرض نفسه على البرلمان الفرنسي بغرفتيه، ويهيمن على مناقشات النخب السياسية، ويتصدر مدة شهور عناوين الأخبار في أكبر الوسائط الإعلامية، فاعجبوا لهذا المستوى في بلد الأنوار!

أسفي لوضع المسلمين وهم يمنحون ظهورهم لطعنات خصومهم، ويفوتون على أنفسهم وعلى حضارتهم وعلى دينهم فرصة تاريخية مكنتهم منها العناية الإلهية ليـُؤدُّوا في أوروبا مثل ذلك الدور الحضاري العظيم الذي أداه أسلافهم في حواضر الأندلس، حين غدت بواسطتهم أنوار “شمس الله تسطع على الغرب”، وتغمره، طوال قرون الخِصْب الطويلة، بالروحانيات السامية، والعلوم الباهرة، والعقلانية الرشيدة، والفكر الإنساني الرفيع، والفنون البديعة

أسفي على الجزائر الغارقة في تناقضانها، المشغولة تارة بتربيع التدوير، وتارة أخرى بتدوير التربيع.. وهي التي منحها الله هؤلاء الأبناء في قلب أعتى قوة متوسطية، وخامس أقوى دولة في العالم.. وهي التي لا تـُغـْمَض لها عين عن مراقبة بلدنا، والتـشوُّف الدائم إلى امتصاص خيراته، ومراقبة أحواله. ولو أن السلطة اهتمت بجاليتنا هناك، ورعت مصالحها، وأعطتها الامكانيات التي تسمح لها بأداء دورها، في احترام تام للقوانين الدولية، وفي إطار ما يسمح به التشريع الفرنسي نفسه، لتغيرت الأولويات عندنا وعندهم. وليكن لجاليتنا المتمتعة بالجنسية الفرنسية، مثلا، نفس الوضع الذي يتمتع به الإسرائليون الذين لهم الجنسية الفرنسية..فما الذي يعُوق الجزائر عن ذلك غير تربيع التدوير، و..

أسفي على أقطار المغرب العربي التي تضيع أعمار شعوبها منذ نصف قرن في الأباطيل.. وأمامهم رسالة عُلـْوية قد فـُصِّـلت على مقاسهم ولكنهم في غيهم سادرون، تتصارع فرقهم هنالك على إمامة مسجد في مستودع، واعتلاء منبر افتراضي، ورئاسة جمعية مجهرية، بينما تنتظر ملايين المسلمين الفرنسيين منهم أن يقودوا مسيرة المواطنة الكاملة، والتمتع بكل الحقوق التي يخولها القانون، وتجميع أصواتهم لتكون ثقلا مؤثرا فتغدو كلمتهم هي المرجحة للميزان.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • جمـــال

    شــكرا سيـــادة الدكتــور ، رعــاك اللـــه وحفظك

  • karim

    بارك الله فيك يا استاذ و ان شاء الله تعود الى منصبك كوزير التربية وتقدم لهذا البلد كل ما تملكه من خبرة في هذا الميدان الحساس جدا وشكرا لك

  • نذير

    شكرا أستاذنا الفاضل الله ايخليك ذخرا لهذا البلد العزيز
    استاذنا الفاضل يا من ترك بصماته في وزارة التربية لقد .احيطك علما واتا من رجال التربية ان السيد بن بوزيد قد دمرها تدميرا كاملا

  • المربي المرهق

    شكرا أستاذ لقد أثلجت صدري بطرحك لهذا الموضوع وزاد شوقي و أملي لعودتك للوزارة التي حكرا على غير أهلها في هذا الزمان......

  • amel

    اقولها و اعيدها سيدي دائما تثلج الصدور بمقالاتك التي تفرغ ما في قلوبنا من احاسيس و معاني لا نستطيع ان نفصح بها و الله احس ان الجزائر بخير ما دام فيها رجال مثلك يا سيدي الكريم و تختار المواضيع من واقعنا الذي يختفي وراء ظلال الخوف و الياس الذي تربي فينا من سنوات سوداء نرجو ان تذهب الي حالها.

  • مراد العربي

    بوركت أيها الدكتور الفاض غيورا جسورا...
    حقا هان عندنا كلّ شيء، أنفسنا ووطنا وقيمنا...
    ولئن بات أمر مسؤولينا مفضوحا في مضيّه نحو فرنسة البلاد والعباد والأهواء والأجواء، فعجبي من هذا الشعب الذي أظهر هذه الأيام اهتماما بالغا بالانتخابات الفرنسية وعبّر عن ذلك بلغتهم (الأبغض عندي) في قنواتنا التلفزية المباركة، أيّ هوان وإذلال نجرّعه لأنفسنا يوميا...
    لماذا بلغت بنا وبمسؤولينا الماسوشية إلى هذا الهيام بل التتيم النادر بجلادنا الذي لم ينفك يوما وإلى اليوم عن قتل أجسادنا وقلوبنا وأرواحنا...
    أشكرا

  • mouloud

    السلام عليكم : شكرا يا أستاذ وبارك الله فيك على إجابتك على سؤال قد كنت طرحته على زميل لي، ونحن نناقش ونحلل الوضع السياسي والإنتخابي في فرنسا هذه الأيام.
    سؤالي كان بكل بساطة ،أين صوت ال3 ملاين جزائري أو ال6 ملاين مغاربي من هذه الحملة الإنتخابية الشرسة ؟؟!! أين هم من مراكز القرار؟! أين تنظيماتهم وأين تجمعاتهم؟ أين هم من تنظيم جبهة التحرير في فرنسا في الخمسينات وبداية الستينات وفي أحلك ظروف الثورة التحريرية.للأسف نجح الفرنسيين في تدجينهم وتركهم يعيشون من أجل كروشهم فقط.كما نجحوا أيضا في تكسير إستق

  • anis aer

    الله يسلمك سيدي الفاضل. ان الجزائر بخير مادام فيك امثالك.

  • مصطفى

    بقدر ما اثلجت صدري بهذا المقال بقدر ما تاسفت علىرؤية اناس ليس لهم من المسؤولية الا المكاتب و السكريتيرات اه لو تعود يا استاذنا الفاضل الى الوزارة

  • سائح في أرض الله

    بارك الله فيك يا أستاذنا الفاضل، سددك الله ووفقك.
    ورحم الله أبا الطيب:
    وَكَمْ ذَا بِمِصْرَ مِنَ الْمُضْحِكَاتِ وَلَكِنَّهُ ضَحِكٌ كَالبُكَا
    ورحم الله القائل:
    فللَّهِ دهْـرٌ خيِرُهُ للئامِـهِ ...... وأحرارُهُ صَرعى بكلَّ سبيـلِ