محند الشريف حناشي في فوروم الشروق:

يجب تدعيم سعدان بماجر أو تراباتوني

الشروق أونلاين

2010/02/02
41862
80

اغتنم رئيس شبيبة القبائل محند الشريف حناشي فرصة تنشيطه لفوروم الشروق للحديث عن جملة من القضايا الرياضية.. وكان من الطبيعي أن يركز الرجل الأول في شبيبة القبائل على المنتخب الوطني لكرة القدم العائد من أنغولا منتشيا بمرتبة رابعة انتزعها بعد جملة من النتائج أثارت الجدل بشأنها.

الجهاز الفني فشل في التعامل مع شاوشي
بصراحته المعروفة، لم يتردد حناشي في توجيه النقد للناخب الوطني واختياراته وموجها في ذات الوقت نداء لمحمد روراوة للتحرك قبل فوات الأوان لأن المونديال يتقدم بخطوات عملاقة كما قال. البطولة الوطنية، القوانين الجديدة، التحكيم ومواضيع أخرى تطرق لها حناشي بنبرة من الأسف والكثير من الإصرار على تغيير الأشياء.
“سأقول ما أراه صحيحا ولا أخشى العقاب”
أكد رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي أنه سيستمر في قول الحقيقة وبأنه لن يخشى أيا كان حتى ولو جره ذلك إلى العقوبة من طرف الرابطة الوطنية. وقال ضيف الشروق إن كلامه على المنتخب الوطني ومطالبته بتغيير بعض الأمور هدفه تحسن الأمور وليس النقد الهدام الذي يريد منه زيادة الطين بلة.
وقال حناشي بأن الرابطة الوطنية كان عليها إصلاح بعض الأمور الأخرى على أن تنتظر من ينتقد المنتخب لتعاقبه.
وانتقد حناشي الرابطة الوطنية بعد أن قررت سماع مدرب وفاق سطيف على خلفية تصريحاته التي تعلقت بالمنتخب الوطني حيث قال “كل جزائري حر في قول ما يريد لأننا في الديمقراطية وعلينا تقبل آراء الغير”.
“الرابطة تريد إبعاد الرؤساء من الملاعب”
وتأسف رئيس الكناري لقرار الرابطة الوطنية القاضي بعدم السماح لرؤساء النوادي بالجلوس في مقاعد الاحتياط حيث قال “لو كنا في أوروبا لكان القرار صائبا، لكن هل يعقل أن نحرم من كرسي الاحتياط وأغلب ملاعبنا لا تتوفر على منصة شرفية فكان على الرابطة إبلاغنا بعدم حاجتها إلينا وانتهى الأمر”.
“مشروع ملعبنا مثل مشروع الميترو”
تأسف محند شريف حناشي على حالة ملعب تيزي وزو الجديد الذي لم تنطلق به أشغال بعد حيث قال “أعتقد بأن مصير ملعبنا سيكون مماثلا لمصير ميترو الجزائر العاصمة الذي طال انتظاره، فمن غير المعقول أن تبقى الأشغال معلقة إلى غاية الآن في الوقت الذي يؤكد فيه البعض أنه سيكون جاهزا قبل عامين”.
“على الكاف أن تقصي كوجيا مدى الحياة”
تمنى ضيف فوروم الشروق اليومي أن تقوم الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم بإقصائه الحكم البنيني كوجيا مدى الحياة وأن لا تكتفي بتسليط عقوبة فقط.
وقال حناشي “على الكاف أن تقصي كوجيا مدى الحياة وأن لا تعاقبه لمدة محددة لأنه قد يكون محافظا للمباريات بعد التقاعد وهذا لا يعقل”.
وقال حناشي إنه تحدث على كوجيا بالخير قبل لقاء مصر وقال “قبل لقاء مصر قلت إن كوجيا لم يخطئ مع الكرة الجزائرية من قبل ولم أقل بأنه أحسن حكم في إفريقيا”.
وأضاف “كوجيا أذهل بما قدم له من طرف المصريين ولم يتمكن من امتلاك أعصابه وحدث ما حدث”.
ولم يفهم حناشي كيف بالكاف تعين حكما على عتبة التقاعد لتحكيم لقاء مصر والجزائر “كان على الكاف مراعاة جميع الجوانب قبل تعيينها لكوجيا حكما للقاء مصر والجزائر”.
“اختيار اللاعبين لم يكن سليما على الإطلاق”
وبخصوص لاعبي المنتخب الوطني الذين شاركوا في “الكان” والذين يستعدون للمشاركة في كأس العالم، قال رئيس شبيبة القبائل إن المنتخب الوطني يجب أن يضم اللاعبين الذين يستحقون حمل الألوان الوطنية ويتمتعون بالمستوى الذي يؤهلهم لذلك. وأضاف حناشي بالقول: “ليس كل اللاعبين الذين ذهبوا إلى أنغولا يستحقون المشاركة مع المنتخب الوطني، وقد لاحظت أن بعض اللاعبين لم يكن لهم مكانة مع الخضر خلال منافسات كأس أمم أفريقيا الأخيرة. ودعني أقول بأن هناك محاباة كبيرة في اختيار اللاعبين الذين شاركوا في كأس الأمم لأن هناك بعض اللاعبين لم يتم اختيارهم لأسباب مجهولة وهذا أمر غير مقبول بطبيعة الحال”.
“مشاركة جبور كانت ضرورية”
وواصل محند الشريف حناشي حديثه عن المنتخب الوطني معتبرا بأن المدرب سعدان قد أخطأ في اختيار اللاعبين خاصة لما تطرق لقضية عقم الهجوم: “لم أفهم كيف أن لاعبا مثل جبور لم يتم اختياره في التشكيلة، ولن أفهم التبريرات التي قالت إن اللاعب كان بدون نادي خلال كأس الأمم الإفريقية، لأن هناك بعض اللاعبين سافروا مع المنتخب وهم ليسوا في أحسن حال من جبور، وصدقوني لو لعب جبور إلى جانب غزال لكان هجوم الخضر أفضل”.
“المنتخب الوطني ملك للجميع .. ومن واجبنا مساعدته”
وفي ذات السياق، قال رئيس شبيبة القبائل إنه لم يكن ليتحدث عن المنتخب الوطني لو لم يلاحظ أن بعض الأشياء لم تكن صحيحة في كأسي الأمم الإفريقية، مؤكدا بأن المنتخب هو ملك لجميع الجزائريين: “لما أتحدث عن المنتخب الوطني وأنتقد بعض الأمور، لأن ذلك نابع في الحقيقة من حرصي كجزائري غيور على بلده ومنتخبها، وأنا أقول بكل صدق إن بعض الأشياء ليست صحيحة ومن واجبي التطرق لها وكشفها للمسؤولين ليتخذوا الإجراءات اللازمة بشأنها وتصويب الوضع قبل فوات الأوان”.
تلقينا عشرة أهداف في ستة لقاءات
ومن بين النقاط السلبية لتي يراها رئيس شبيبة القبائل حناشي في المنتخب الوطني هو أن دفاع الخضر تلقى 10 أهدف كاملة في ستة لقاءات لعبها ما بين العاصمة الانغولية لواندا ومحافظتي كابيندا وبانغيلا “كيف يمكن القول بأننا حققنا نتائج طيبة في كأس إفريقيا للأمم وشباكنا تلقت عشرة أهداف كاملة، ولم نفز الا بمواجهتين فقط من اصل ست وخسرنا ثلاث وهذا يعني بأن كفة النتائج السلبية اكبر من الايجابية واستغرب عندما اسمع البعض يتحدث عن نتائج طيبة”.
لا بد من استقدام لحسن
وعن تدعيم التشكيلة قبل كأس العالم، قال حناشي بأنه يجب استدعاء لاعبين ذوي مستوى عالي يمكنهم تقديم الإضافة اللازمة للمنتخب الوطني الذي يستعد للمشاركة في كأس العالم في جنوب إفريقيا بعد أربعة أشهر: “المنتخب الجزائري يجب أن يحمل ألوانه من مستوى عالي ويستحقون ذلك على غرار مهدي لحسن الذي أرى بأن تواجده سيمنح دعما قويا للخضر، خاصة وانه سيكون رفقة المتألق حسن يبدا في وسط الميدان”.
سعيد بالتعاقد مع “نجمة”
عير ضيف الشروق عن سعادته بتعاقد فريقه مع المتعامل في مجال الهاتف الناقل “نجمة”، مشيرا إلى ان مسؤولي هذه المؤسسة تفهموا الوضع وقدموا عرضا جيدا: “أبرمنا عقد تمويل مع المتعامل في مجال النقال “نجمة” إلى غاية 2014 وهو عقد مباشر ومغلق وليس للتجديد في كل سنة”.
وأوضح حناشي انه بالتوقيع مع “نجمة” يكون قد لبى رغبة القاعدة الجماهيرية لفريق شبيبة القبائل: “دعم نجمة لفريقنا سيمنحنا القوة اللازمة ويزيدنا رغبة في العمل اكثر والاجتهاد للمساهمة في تطوير كرة القدم الجزائرية، ومن جهتي فقد شرعت في إجراءات فسخ العقد مع “جيزي” وأتمنى ان يكون ذلك بالتراضي وأنا مستعد للتعويض عن كل ما يفرضه علينا القانون”.
مكان يبدا في برشلونة او ريال مدريد
أشاد ضيف الشروق بإمكانات بعض لاعبي المنتخب الوطني المتألقين في كأس إفريقيا للأمم الأخيرة بأنغولا على غرار لاعب وسط الميدان حسن يبدا، هذا الأخير يرى حناشي بأن مكانته ضمن احد الأندية الكبيرة في اوروبا: “يبدا لاعب رائع وقد ابهرني بمستواه في كأس افريقيا، الى جانب امكاناته الكبيرة، فهو لاعب متخلق ويعرف كيف يتصرف فوق ارضية الميدان، خاصة مع الحكام، واعتقد بأن مكانته مع نادي برشلونة او ريال مدريد الاسبانيين، لأنه يلعب كرة جميلة ونظيفة.”
“يلزمنا مدربا “قويا” ولمَ لا تراباتوني”
شكل المنتخب الوطني محور نقاش مهم في منتدى “الشروق” حيث أجاب رئيس الشبيبة محند شريف حناشي على الكثير من النقاط التي صنعت الحدث في الفترة الأخيرة.
وركز حناشي في حديثه على أهمية وجود مدرب قوي على رأس العارضة الفنية للخضر، معللا موقفه بقدرة ناخب قوي على تسيير مجموعة قوية تطبق ما يقوله “لست ضد سعدان لكنني أؤكد على أهمية وجود مدرب قوي على رأس العارضة الفنية للخضر، فحين يكون لديك مدربا كبيرا “وصاحب كلمة” يمكن لك تحقيق نتائج كبيرة”.
“لو كنت مكان سعدان لطلبت مساعدة تراباتوني”
شدد حناشي على ضرورة بناء منتخب كبير في الفترة الحالية التي تسبق بطولة كأس العالم، مؤكدا أن الجميع مطالب بالتظافر لتصحيح أخطاء البطولة الإفريقية “يجب أن نصحح الأوضاع قبل الانطلاق في التحضيرات لكأس العالم التي ما يزال يفصلنا على بدايتها أكثر من أربعة أشهر وهي فترة كافية لإعداد منتخب جيد”، وتابع “الحديث يدور حول المدرب الايطالي تراباتوني وشخصيا لست ضد هذه الفكرة فلو كنت مكان سعدان لطلبت استقدامه، إنه مدرب كبير ويمكن أن يفيد المنتخب كثيرا”.
“ماجر أو بن شيخة يمكنهما المساعدة”
في ذات السياق قال حناشي إن تدعيم العارضة الفنية ضروري جدا لأن البطولة العالمية على الأبواب ويلزمها النظام من كل النواحي قبل فوات الأوان، مركزا على استقدام مدرب كفء “تحدثت عن تراباتوني، وأضيف أن اسمين مثل رابح ماجر أو عبد الحق بن شيخة يمكنهما أن يساعدا المدرب سعدان في البطولة العالمية”.
“أحترم روراوة لكن تدعيم المنتخب مهم جدا”
ولم يتوقف حناشي عن المطالبة بإحداث التغيير على مستوى العارضة الفنية، وشدد على ضرورة تدعيم العارضة الإدارية للمنتخب وللفاف أيضا “نعم المنتخب الوطني يلزمه إعادة تأهيل من كل النواحي فإضافة إلى الجانب الفني فإن الجانب الإداري يتطلب غربلة بجلب أسماء كفؤة يمكنها منح الإضافة للخضر”، مضيفا “أحب روراوة لأنه شخص مهني ومحترف ويقوم بأشياء كثيرة لكن يلزم مساعدته من رجال أكفاء دون اتخاذ أي موقف”.
“شاوشي أخطأ وإذا قرروا طرده، فليطردوا كل من أخطأ”
تطرق ضيف الشروق إلى قضية الحارس شاوشي الذي تتحدث بعض المصادر عن إبعاده من المنتخب بعد إخلاله بالانضباط في لقاء مصر ليطرد من اللقاء وقد تتم معاقبته من الكاف “نعم شاوشي أخطأ خطأ جسيما بتصرفه مع الحكم فلم يكن من اللائق أن يتعامل بتلك الطريقة لأنه في منافسة افريقية كبيرة حتى وإن كنا نؤكد “مهزلة كوجيا” الذي حطم الخضر بقرارات فاشلة خدمة لمصر”.
وتابع “كنت من المنادين لاستقدامه وأكدت أنه سيجلب التأهل للمونديال وتحقق ما قلت لكن شاوشي أخطأ بشكل كبير”.
“الشبيبة حرمت من التعويضات في خرجاتها الإفريقية”
أبدى حناشي استغرابه من تصريح وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار الذي أكد على عدم قانونية تعويض الشبيبة في خرجاتها الافريقية، مشددا على أن الأمر لم يكن مطروحا بتاتا في عهد الوزراء السابقين سلال وڤيدوم “أصبت بكثير من الدهشة لتصريح الوزير جيار برفضه تعويض خرجات الشبيبة الافريقية في وقت لم يكن المشكل مطروحا مع الوزراء السابقين”.
“شيء جميل أن يستقبل الوزراء المنتخب لكن..”
على الرغم من إشادته بتنقل بعض الوزراء الى المطار الدولي لاستقبال المنتخب عقب عودته من أنغولا إلا أنه بالمقابل تمنى أن لا يكون الامر سياسيا ومناسباتيا فقط، مشددا على ضرورة معاملة الاندية بذات الشكل “نحن نشيد باهتمام الوزراء بالمنتخب لكننا نأمل أن يكون الامر كذلك مع الأندية”.

شارك المقال

ألبومات الصور

عبدالقادر مبارك

2010/02/03 - 09:24

قاله حناشي عين الصواب.وهو محق في الكثير من الأمور إلا هذا لا ينفي ان لحناشي حسابات يعلمها هو و من هم عن شاكلته مع سعدان.الحقيقة التي لا يختلف فيها إثنان شرط ان يكونا منصفان هو ان كل هذا الهرج و المرج و الإستقبالات البطولية و غيرها من التظاهرات الغير لازمة أصلا يرجع للنكاية في المصريين فقط وليس من أجل النتائج الإيجابية التي حققها المنتخب لانها في الحقيقة نتائج هزيلة و غير لائقة بفريق متأهل للمونديال.هنالك شيء غير صحيح في ميكانيزمات تسيير هذا الفريق .هنالك حبات رمل تعيق حركة دولاب المنتخب الوطني و يجب تنظيفه و تزييته حتى يعمل بالشكل الصحيح.هجوم ضعيف و ضعيف جدا وهذا يعرفه العام و الخاص.يقال دفاع قوي وهذه حقيقة ولكن بنوعية لا عبيه و لكن ليس بمردوده السلبي وهو الدفاع الذي إستقبل 10 اهداف كاملة فلا نغطي الشمس بالغربال و لا ننخدع ولا نخدع غيرنا.هل يعقل أن فريق متأهل للمونديال لا يستطيع ان يواصل اللعب بالشكل الجيد بعد خروج لاعب من صفوفه ولو كان ذلك بقرار جائر من الحكم.هنالك فرق كانت خاسرة و لكنها غيرت نتيجة المقابلة و انهتها لصالحها بعشرة لاعبين و التاريخ حافل بالأمثلة . لأن القوي قوي بإرادته و بتصميمه و بقدراته الذهنية البدنية و المهارية و التكتيكية و الميدانية و بقراراته الصائبة في الوقت المناسب و في المكان المناسب يضاف إلى ذلك الحوافز المادية و المعنوية الكثيرة كالعلاوات مثلا ودور الأنصار وهذا كله متوفر للفريق الوطني وبالشكل الوفير أحسن من غيره من الفرق المشاركة في البطولة الإفريقية.ممكن البعض يفهمني ان اتحامل على شيخ المدربين سعدان و الذي أحترمه و أقدره و أفضله على كل المدربين في الجزائر و إفريقيا و الوطن العربي لكن الشيء الذي أؤاخذه عليه هو ضعفه امام المسئولين و اللاعبين وهذا واضح و جلي في طريقته لإختيار اللاعبين و الغلط "الغرور"الذي وقع فيه لما أستقبلوا من قبل المسئولين و المناصرين إستقبال الأبطال بعد مقابلة ام درمان بالرغم من كثرة الأخطاء و النقائص و السلبيات التي كانت تميز الفريق خلال تلك التصفيات إلا انه لم يقوم بالتغيير في دورة الكان و تحسينها قدر المستطاع . شئنا ام ابينا النتائج غير مرضية في هذه البطولة الإفريقية و النتائج المحصلة أثبتت ذلك 03 حسارتا منها إثنتان مؤلمة و ثالثة محزنة و تعادل و فوزين رائعين و كانت الحصيلة التهديفية هي :- 10مقابل + 4 و تساوي -6 .المعادلة غير متكافئة و الإيجابيات أقل من السلبيات ولهذا يجب التركيز على تحسين الفراغات و الإحباطات النفسية و إبعاد أضعاف النفوس و الغير مؤهلين في الهجوم وفي السلوك و في القدرة البدنية و كبار السن الغير قادرين على خوض غمار المقابلات الكبيرة القارية و العالمية لسوء أدائهم و سوء خلقهم و قلة مردودهم و تذبذب مستواهم .الجزائر لكل أبنائها و لم تعقم بعد وفيها من الرجال من يستطيع ان يدعم[ و ليس التغيير ] الطاقم الفني و يجع ذلك لسعدان طبعا بغية رفع مستوى مردود الفريق الوطني ميدانيا من حيث اللعب أو التدريب او التسيير لتقوية المنتخب الوطني ولتحسين المردود و زيادة إحتمال التألق بشكل يناسب سمعة الفريق التي كسبها خلال التصفيات لكأس العالم وهذا دليل ساطع و التي كان فيها الفضل الكبير لتوفيق الله و حنكة وكفاءة السيد سعدان و تالقه وحجز مكانه مع الكبار. إلا هذا لا يعني مطلقا بأن كل شيء على احسن ما يرام.لهذا يجب أن تكون الأراء من اجل الإثراء و تقديم النصائح التي يراها كل جزائري عاقل بأنها تصب في مصلحة الوطن و الشعب و ليس من اجل تصفية الحسابات او التمكين للغير من اجل إستعلال مجهودات من سبقوه حتى يفوز بالفخر و المجد الذي لم يكون هو صانعه لكن يقطف ثماره كما حصل في الكثير من المرات و هذا ما لا نرضاه .في الأخير نقول وفق الله مسيرينا المخلصين في كل مكان و مجال و على جميع المستويات و نطلب من الله ان يوفق الناخب الوطني السيد سعدان لتحقيق ما ينتظره منه الشعب و الوطن و ان يكون في مستوى الثقة التي وضعها فيه أنصار هذا المنتخب من كل أفراد الشعب بنسائه و رجاله و اطفاله و ان يسدد خطاه لتحسين المتخب و الوصول به على مراتب العلى و تكوين فريق يخافه الأقوياء و بطولة إفريقيا 2012ليست بالبعيدة بعد التالق في المونديال القادم إن شاءالله.ورجائي ان تكون كل قرارتنا طموحة و ان لا تقتصر على المهم المشاركة.فهذه لغة الضعفاء و من ليس لهم ثيقة قي أنفسهم و في إمكانياتهم و في قدراتهم و المتذبذبة قرارتهم و لا يستطعون اخذ القرارات الصائبة في الظروف الصعبة و الأوقات الحرجة و هذا ما يجب ان لا يستمر في فكرنا و تعاملنا مع الأحداث.و الله ولي التوفيق.