مدير الاستغلال بمطار هواري بومدين يكشف للشروق:
100 ألف جزائري غادروا الجزائر قبيل ”البوناني”
وصل عدد الجزائريين الذين غادروا التراب الوطني خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر ديسمبر الجاري، بينهم مرتادون من أجل الإحتفال برأس السنة الميلادية 2012 إلى 105 ألف جزائري، حيث تصدرت الدول الأوروبية على غرار فرنسا وتركيا قائمة الدول المعنية باستقبال السياح الجزائريين.
- وفي هذا السياق، كشف مدير الاستغلال بمؤسسة مطار هواري بومدين برينار بادي للشروق أمس، أن المطار الدولي شهد خلال الأيام القليلة الماضية التي سبقت دخول العام الجديد 2012، حركة دءوبة وكثافة في عدد الرحلات المتجهة خارج الوطن، مؤكدا في الوقت ذاته عن تسجيل 105 ألف جزائري ركب الطائرة خلال الأسابيع الأخيرة من شهر ديسمبر الجاري لقضاء احتفالات رأس السنة الميلادية، 68 بالمائة منهم توجهوا إلى فرنسا، أي ما يعادل 50 ألف تذكرة، تليها تركيا التي زاد مجموع حجز التذاكر إليها هذا العام نسبة تفوق41 بالمائة أي بمجموع 7570 تذكرة، ثم إسبانيا بمجموع 6891 تذكرة، وقطر بـ5493 تذكرة.
وحسب برامج الرحلات الجوية التي تحوز عليها الشروق بخصوص خروج الجزائريين عبر مطار هواري بومدين فقد تم تسجيل انخفاض بنسبة 100 بالمائة في عدد الرحلات المتجهة إلى البلدان العربية المصنفة ضمن قائمة الدول التي عايشت ما يعرف بـ”الربيع العربي”، حيث سجلت ليبيا على سبيل المثال في العام الماضي خلال الثلاثة أسابيع الأولى من شهر ديسمبر 2010، ما يعادل 953 جزائري، لكن هذه السنة وفي ذات الفترة لم يسافر إليها ولا حتى جزائري واحد، حسب ما أوضحه الجدول الخاص بالمسافرين الجزائريين الذين غادروا التراب الجزائري، تحصلت الشروق، على نسخة منه، وحتى بالنسبة لسوريا فقد سجلت انخفاضا في عدد الرحلات الموجهة إليها من الجزائر في ذات الفترة بنسبة 42.38 بالمائة، وكذا تونس التي كانت الوجهة المفضلة لآلاف الجزائريين خلال فترة الاحتفال بـ”ريفيون” سجلت هذا العام انخفاضا في عدد الرحلات بلغ 8.68 بالمائة.
وحسب التفاصيل التي تحصلنا عليها من مؤسسة مطار هواري بومدين، فقد سجل عدد الجزائريين القاطنين بعنابة أعلى نسبة من مجموع المغادرين لأرض الوطن، تليها وهران وقسنطينة، فيما تم تسجيل غياب القاطنين بالعاصمة في قائمة المغادرين للتراب الجزائري.