الجزائر
الجريمة سلطت الضوء على ظاهرة "مافيا الباركينغ"

12 سنة حبسا نافذا لقتلة الشاب زبير ببجاية

الشروق أونلاين
  • 4145
  • 7
ح.م
عيسى زبير

سلطت مساء الثلاثاء، جنايات بجاية بعد الاستئناف، عقوبة 12 سنة حبسا نافذا في حق خمسة متهمين، تتراوح أعمارهم ما بين 23 و31 سنة، تورطوا في جناية الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة دون قصد إحداثها، التي راح ضحيتها- للتذكير- الشاب عيسى زبير، البالغ من العمر 36 سنة، الذي ينحدر من منطقة المغير بولاية الوادي، بعد الاعتداء الذي تعرض له صائفة 2018، على مستوى حظيرة عشوائية بشاطئ لوطا بسوق الاثنين شرق بجاية، وذلك بعدما رفض الضحية دفع ثمن ركن المركبة التي كان على متنها رفقة أصدقائه.

وقد أيدت المحكمة الحكم الصادر في وقت سابق في حق المتهمين الخمسة، فيما خرج المتهم السادس بالبراءة، وكان المتهمون قد توبعوا في قضايا تتعلق بجناية تكوين جماعة أشرار وجناية الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة دون قصد إحداثها، بالإضافة إلى جنحة التدخل بغير صفة في أعمال وظيفية مدنية وكذا جنحة الاستغلال السياحي للشواطئ دون حق امتياز أو رخصة، وكانت النيابة قد التمست عقوبة 20 سنة حبسا نافذا في حق المتهمين، قبل صدور الحكم المذكور سلفا.

وتعرض الضحية “زبير عيسى” صائفة 2018 لاعتداء عنيف على مستوى حظيرة عشوائية بشاطئ في بجاية، ما تطلب نقله على جناح السرعة إلى مستشفى “خليل عمران” لبجاية أين لفظ أنفاسه الأخيرة بغرفة الإنعاش أياما قليلة بعد الحادثة، متأثرا بالإصابات البليغة التي تعرض لها بمختلف أنحاء جسمه، وهو الخبر الذي هز يومها بيوت الجزائريين، خاصة أن الضحية قد راح ضحية تصريحات المسؤولين الذين يؤكدون في كل مرة على مجانية الشواطئ.
وقد فتحت حينها فرقة الدرك الوطني لبلدية سوق الاثنين، تحقيقا في القضية وتم توقيف المتهمين الذين تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة خراطة قبل عرضهم أمام محكمة الجنايات لبجاية التي أدانتهم بعقوبة 12 سنة سجنا نافذا، الأمر الذي أثار غضب بعض الشبان الذين قاموا- للتذكير- بغلق الطريق الوطني رقم 9 الذي يربط بجاية بولاية سطيف، على مستوى قرية لوطا بسوق الاثنين للمطالبة بإعادة التحقيق في قضية مقتل الشاب زبير، وذلك قبل أن يتم الاستئناف في القضية لتدين المحكمة المتهمين الخمسة بعقوبة 12 سنة حبسا نافذا والبراءة لسادسهم.

مقالات ذات صلة