-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

13 مؤسسة عقابية جديدة سيتم إنجازها في ظرف سنتين

الشروق أونلاين
  • 1108
  • 0
13 مؤسسة عقابية جديدة سيتم إنجازها في ظرف سنتين

صرح “رابحي أحمد” مدير الشؤون المدنية وختم الدولة بوزارة العدل من وهران بأن 13 مؤسسة عقابية جديدة ستبنى قريبا خلال سنة أو سنتين على الأكثر على المستوى الوطني لمحاربة الضغط والاكتظاظ الكبيرين المسجلين داخل السجون، واعتبر هذا الأمر يدخل في إطار جهود الدولة التي تبذل في ظل سياسة إصلاح القطاع “ولتُرجَع لنزيل المؤسسة كرامته الإنسانية”.وأكد ممثل الوزارة أن أموالا هائلة رصدت لتحقيق هذا الهدف وتوفير الهياكل المطلوبة وكامل الوسائل المادية لصالح المساجين، مثلما تحدث عن برامج ترقية مستويات هؤلاء بخلق فضاءات للتكوين المهني ، التعليم عن بعد، وحتى ضمان متابعة الدراسة في الجامعات والتحصن بشهادات معترف بها تمكنهم بعد استكمال مدة تنفيذ الأحكام الصادرة ضدهم من الاندماج في عالم الشغل بشكل طبيعي ومن دون عقد.

من جهة أخرى، تشير المعطيات المستقاة من حين لآخر على مستوى مصلحة الطب الشرعي وحفظ الجثث بمستشفى وهران عن استقبال جثث لمساجين توفوا داخل السجن وأثبتت عمليات التشريح أن أسباب الهلاك تعود إلى الإصابة بعدوى بعض الأوبئة الفتاكة وفي مقدمتها داء السل وحتى أمراض جنسية وبخاصة وباء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا)، إلى جانب تسجيل حالات تعرضت لوفيات طبيعية، وهي الوضعية التي يؤكدها العديد من أولياء نزلاء المؤسسات العقابية بعاصمة الغرب الجزائري الذين صرحوا في وقت سابق لـ “الشروق اليومي” ومن خلال الاستقصاء عن وضعية ذويهم أثناء الزيارات عن استياء الكثير من المساجين من ظروف الإقامة بهذه الهياكل وسط الاكتظاظ المفرط الذي تعانيه مع التوافد المتواصل للمجرمين والمتهمين إليها، وأيضا تناقل أخبار فيما بينهم عن الانتكاسات الصحية المفاجئة التي يتعرض إليها البعض أحيانا، بينما أشار مصدر من المصلحة الاستشفائية المذكورة إلى أن دور هذه الأخيرة يتوقف بعد القيام بمهمتها الأساسية الممثلة أساسا في التشريح برفع تقاريرها عن حقيقة وأسباب الوفيات التي يتعرض إليها المساجين داخل المؤسسات العقابية إلى الجهات المسؤولة المختصة، لكنه أوضح أن لا أحد يعلم شيئا عن ظروف الإصابة بالأمراض المعدية سواء إن كان الهالك قد أصيب بالمرض قبل دخوله الحبس أو أنه تلقى العدوى أثناء إقامته هذه، مثلما أكد جهله بمدى تطبيق وتوفير تدابير العزل الوقائية عند ظهور أوبئة قاتلة بين المساجين وفرض أسلوب الاستعمال الشخصي لأغراض الشخص المصاب بالشكل الصارم والدقيق مع إخضاعه للعلاج وتلقي الأمصال واللقاحات المضادة للمرض والمفترضة في جميع الحالات المماثلة.

من جانب آخر، رفض مدير الشؤون الجزائية وإجراءات العفو بوزارة العدل على هامش الملتقى الوطني الذي انعقد حول الموثقين نهاية الأسبوع الماضي بنزل الشيراطون بوهران الإدلاء بأي تصريح بخصوص الإعلان عن إجراءات جديدة للعفو على المساجين الذي يتزامن عادة مع عيد الاستقلال، مكتفيا بالقول “أن الأمر يستثني السراق من ذوي السوابق العدلية المتعددة من دون إعطاء تفاصيل أخرى، معتبرا القضية من أسرار الدولة التي تعود فقط للقاضي الأول للبلاد صلاحية الجهر بها وإصدار المرسوم المتعلق بتدابير العفو”.

خيرة غانو

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!