الجزائر
جميعهم تماثلوا للشفاء.. أمين عام عمال البنوك والتأمينات لـ"الشروق":

15 إصابة بكورونا وسط المستخدمين.. وترقبوا زيادات أجور 50 ألف عامل

إيمان كيموش
  • 8159
  • 5
الشروق أونلاين

أكد الأمين العام للاتحادية الوطنية لعمال البنوك والتأمينات محمد زبيري أن المفاوضات مستمرة مع مديري الموارد البشرية بالبنوك للإفراج عن المنح والتحفيزات التي سيستفيد منها عمال البنوك والمقدر عددهم بـ50 ألف عامل، نتيجة استمرار ضمان الخدمة خلال فترة كورونا والمجهودات الكبرى المبذولة لضمان تمكين الجزائريين من استلام أجورهم في مواعيدها ودون أية مشاكل، مصرحا “تلقينا الموافقة المبدئية.. وسنتفق على الصيغة في الاجتماع المقبل”.

وقال زبيري في تصريح لـ”الشروق” أن 15 عاملا بقطاع البنوك أصيب بوباء كورونا خلال فترة الجائحة، حيث تلقى هؤلاء العلاج اللازم وتماثلوا للشفاء، معظمهم بولاية البليدة، فيما شدد على اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لتأمين العمال المزاولين لمهاهم في هذه الظروف الصعبة، خاصة وأن الأموال والاتصال المباشر يمكن أن تؤدي إلى انتقال الفيروس الخطير، مضيفا أن الخدمة تمت مزاولتها على مستوى البنوك والتأمينات بحضور يومي للعمال يمثل 50 بالمائة من الطاقة العمالية للأيام العادية، وهو ما دفع بالفيدرالية للمطالبة بتقديم تحفيزات للموظفين.

وأوضح الأمين العام لاتحادية عمال البنوك والتأمينات أن الاجتماع الأخير لمناقشة التحفيزات تم عقده الأسبوع الماضي للنظر في إمكانية استفادة العمال من منحة شهرية تعادل 45 ألف دينار كل شهر إلى غاية انقضاء مرحلة الحجر بداية من الفاتح مارس أو منحة يومية تعادل 1500 دينار، إلا أن الخيار الأقرب هو منح نقاط استدلالية جديدة للعمال تعادل 150 نقطة وهو ما تم الاتفاق عليه، وهذا لتكون استفادة عمال البنوك على المدى البعيد وليس فقط خلال فترة كورونا، قائلا أن هذا المطلب حظي بموافقة مبدئية ويرتقب أن يرى النور قريبا.

وبخصوص زيادات أجور العمال التي عادلت 10 دينار عن كل نقطة استدلالية، أوضح المتحدث أنها دخلت حيز الخدمة شهر فيفري الماضي بالنسبة للقسط الأول الذي يعادل 5 دينار، في وقت يرتقب أن يدخل الجزء الثاني حيز الخدمة بداية من الفاتح جويلية المقبل والتي تعادل 5 دينار عن كل نقطة استدلالية، مع العلم أن قيمتها كانت تعادل 70 دينارا وسترتفع إلى 80 دينارا في أعقاب هذه الزيادات التي سبق وأن طالب بها العمال وتفاوضت بشأنها الاتحادية بشكل مطول، مؤكدا أن الأكثر أهمية في الظرف الراهن هو حماية صحة العمال والموظفين المزاولين للمهام عبر الوكالات والمديريات البنكية والمشتغلين في الشبابيك.

مقالات ذات صلة